ابنة عم المتهم: مشاجرة عادية مع القتيل وزوجته بسبب لهو الأطفال.. القتيل رمانا بالزجاجات وقام بالتعدي علينا بالشوم والعصي فحاولنا الدفاع عن أنفسنا.
تحرير:ياسر عبيد٠٦ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٩:٥٥ ص
«أنا جيت عشان أشرحلك اللي حصل في الواقعة بالظبط، عشان بجد إحنا متبهدلين وربنا شاهد علي كلامي» جملة استهلت بها "غادة.م" في سياق شهادتها في واقعة مقتل "مصطفى أبو الوفا " ببولاق الدكرور، في أثناء فض مشاجرة بسبب لهو الأطفال، مؤكدة أن ثمة وجها آخر للواقعة لم ينشر.
وأضافت السيدة الثلاثينية التي بدأت في سرد الجريمة: «كانت مشاجرة عادية خالص بيننا وبين جيراننا عوني وزوجته بسبب لهو الأطفال والموضوع كان مجرد عتاب مش أكتر»، «أنا جيت عشان أشرحلك اللي حصل في الواقعة بالظبط، عشان بجد إحنا متبهدلين وربنا شاهد عل كلامي».
وتابعت "في أثناء مشاداتنا معا مر الضحية «مصطفى»، بصراحة أول ما لقيته معدي من الشارع قلبي اتقبض، مصطفى طلع البيت ونزل تاني معاه مطواة وجي بيقول «إنتو عايزين تعلموا علينا في الشارع»". وأضافت غادة: «قلت له يا مصطفى إنت بتقولنا إحنا الكلام دا، بدل ما تيجي تقف معانا»، وتواصل حديثها: «بدأت المشاجرة فور
وتابعت "في أثناء مشاداتنا معا مر الضحية «مصطفى»، بصراحة أول ما لقيته معدي من الشارع قلبي اتقبض، مصطفى طلع البيت ونزل تاني معاه مطواة وجي بيقول «إنتو عايزين تعلموا علينا في الشارع»".
وأضافت غادة: «قلت له يا مصطفى إنت بتقولنا إحنا الكلام دا، بدل ما تيجي تقف معانا»، وتواصل حديثها: «بدأت المشاجرة فور تدخل مصطفى وبدأ أصحابه وأصحاب عوني اللي هو بيتخانق معانا بتراشق الشتائم ورمي الزجاجات، وقاموا بالتعدي علينا بالشوم والعصي، فحاولنا الدفاع عن أنفسنا فقلت لأختي «اتصلي بمحمد ابن عمتي وإبراهيم أخويا وكان جوز أختي "علي" موجود هنا».
وأشارت السيدة: «حاولوا الدفاع عننا ولكن الشارع كله جه ضدنا»، مضيفة في سياق روايتها: «حاول مصطفى التعدي علي أنا وأختي بالمطواة اللي كانت بحوزته فحاول ابن عمتي الدفاع عنا فبيهوشه بسكينة جت في رجله»، واستفاضت في الحديث: «إحنا معترفين إننا قتلناه، بس والله العظيم إبن عمتي شايف حريمه بتضرب وبتداس قدام عينه».
وتابعت: «إحنا عشان ننقذ نفسنا الكل كان علينا قمنا بالاتصال بالمباحث، ولما جت خدونا كلنا وبهدلة وقلة قيمة في القسم»، واستطردت: «أخويا وجوز أختي مالهمش ذنب ابن عمتي اعترف إنه كان بيدافع عننا وضربوا بالسكينة في رجله».
«بعد كدا راحوا البيت عندنا ورموا العفش وبهدلوا أبويا وكانوا عايزين يضربوه وولعوا في العربية بتاعته وسرقوا موتوسيكل من أخويا وابن عمتي»، وأنهت حديثها: «مصطفى أساسا جه ولع الدنيا وكان لسه خارج من المصحة».
البداية تعود لتلقى العقيد شامل عزيز، مأمور قسم بولاق الدكرور، إخطارا من شرطة النجدة بنشوب مشاجرة ووجود قتيل بشارع 10، انتقل العقيد محمد الشاذلي، مفتش مباحث غرب الجيزة، إلى محل البلاغ، وتبين نشوب مشادة كلامية بين بعض الجيران بسبب لهو الأطفال، تطورت إلى مشاجرة، تدخل خلالها المجني عليه مصطفى أبو الوفا، 26 سنة، للفصل بين طرفيها، ليتلقى طعنة نافذة بالساق قطعت الوتر الأيسر، نقل على أثرها إلى المستشفى ولكنه توفي في الحال، وباستئذان النيابة العامة، تم عمل كمين للمتهم بمعرفة رئيس مباحث القسم ومعاونيه، بالأماكن التي يتردد عليها المتهم، وتم ضبطه وباقي المتهمين بالاشتراك في المشاجرة، وخلال التحقيقات اعترف المتهم بارتكاب الواقعة، مؤكدا أن الحادث كان دفاعا عن النفس، ولم يقصد به القتل العمد، فتم عمل محضر بالواقعة وإحالته للنيابة لتباشر التحقيق.
كانت "التحرير" قد نشرت تقريرا حول واقعة مقتل شاب يدعى مصطفى أبو الوفا بعنوان "دا يتيم وأصغر إخواته.. ليلة مقتل آخر الجدعان" ببولاق الدكرور، وذلك خلال فض مشاجرة بين الجيران بسبب لهو الأطفال بشارع عبد الغني البنا.
حيث أصيب المجني عليه بطعنة خلال المشاجرة إثر تعدي أحد المشاركين في المشاجرة عليه، مستخدما سكينا حيث أصيب بطعنة نافذة بالساق قطعت وتره الأيسر وحدوث نزيف، فحاول الأهالي سريعا نقل الشاب إلى مستشفى بولاق الدكرور لمحاولة إنقاذه، لكن القدر قد حسب حسبته وسطر نهايته الأخيرة على يد أحد أفراد عائلة «حياكة» وهم أحد طرفي المشكلة.