1500 أسرة نازحة في ريف حلب تستلم مساعدات الشتاء
تحرير:أ.ش.أ
٠٦ أكتوبر ٢٠١٨ - ١٠:٤٠ ص
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، عن تسليم 1500 أسرة من النازحين في ريف حلب مساعدات إنسانية لمواجهة فصل الشتاء المقبل.
وذكرت المفوضية وفقا لقناة الحرة الأمريكية، اليوم السبت، أنها تعمل على تقديم مساعدات لأكثر من مليون محتاج في مخيمات النزوح في سوريا قبل فصل الشتاء ضمن اتفاقها مع دمشق على تسهيل تدفق المساعدات للمحتاجين.
يذكر أن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا علي الزعتري دعا أطراف النزاع في إلى ضرورة السماح بوصول المساعدات من داخل سوريا إلى جميع المحتاجين في جميع أنحاء البلاد.
وقال الزعتري، إن الوضع في سوريا ينقسم بين سوريا تحت سيطرة الدولة والحكومة السورية، وسوريا تحت سيطرة المنظمات أو الجماعات المسلحة، مشيرا إلى أن سوريا ما تزال تمر بأزمة إنسانية قوية، وهذه الأزمة الإنسانية تطال ما يقارب 13 مليون مواطن سوري ولاجىء أيضا". وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش،
وقال الزعتري، إن الوضع في سوريا ينقسم بين سوريا تحت سيطرة الدولة والحكومة السورية، وسوريا تحت سيطرة المنظمات أو الجماعات المسلحة، مشيرا إلى أن سوريا ما تزال تمر بأزمة إنسانية قوية، وهذه الأزمة الإنسانية تطال ما يقارب 13 مليون مواطن سوري ولاجىء أيضا".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن أكثر من 128 مليون شخص في العالم أصبحوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، بسبب الصراعات والنزاعات المسلحة.
وأضاف جوتيريش، في كلمة أمام مجلس الأمن حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، إن «أكثر من 128 مليون شخص في العام بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، والسبب في معاناتهم هو الصراعات».
وأوضح أن الأمم المتحدة سجلت العام الماضي حالات موت وإصابة أكثر من 26 ألف مدني، في 6 دول فقط، وهي أفغانستان وجمهورية إفريقيا الوسطى والكونغو والعراق والصومال واليمن. وتابع: «المدنيون في مناطق الصراعات يكونون عرضة إلى انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاغتصاب وانتهاكات جنسية أخرى».
وذكر أن النزاعات تستمر في إجبار الملايين من الناس على الفرار من أوطانهم إلى مستقبل مجهول، وفي الغالب لا يتمكنون من الوصول إلى المساعدات والحماية الأساسية، فمع نهاية عام 2016، بلغ عدد الذين من نزحوا من أوطانهم بسبب الحرب والعنف والاضطهاد 65.6 مليون شخص.