صحف سعودية: تعاون المملكة وإسطنبول لكشف مصير خاشقجي
الصحف السعودية سلطت الضوء على غضب السلطة الفلسطينية من قطر بعد إدخالها وقودا إلى قطاع غزة دون تنسيق معها وضخه لمحطة توليد الكهرباء التي تسيطر عليها حركة حماس في القطاع.
تحرير:وفاء بسيوني
١٠ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٩:٥٣ ص
صحف سعودية
لا زالت تداعيات أزمة اختفاء الصحفي السعودي تتصدر عناوين صحف المملكة الصادرة صباح اليوم الأربعاء، كما استعرضت الصحف العديد من القضايا والموضوعات التي تناولت الشأن المحلي والعربي والدولي.
تحت عنوان "منظمات تستغل خاشقجي لتنفيذ أجنداتها"، ذكرت صحيفة "الوطن" أن منظمات دولية كشفت عن وجهها الحقيقي مجددا، وتربصها بالمملكة بشكل واضح، ولم يهمها التسييس الواضح لقضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا، إذ استغلت منظمتا "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" قضية خاشقجي عقب مراجعته القنصلية السعودية في إسطنبول لتنفيذ أجنداتهما المضادة للمملكة.
وفي الشأن ذاته ، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن هناك تعاونا سعوديا ـ تركيا لكشف مصير خاشقجي، حيث أكدت السلطات التركية أنها تعمل بالتعاون مع السلطات السعودية لمحاولة كشف ملابسات اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول الأسبوع الماضي.وأكدت مصادر تركية أنه جرى تفتيش طائرة خاصة قادمة من السعودية هبطت
وفي الشأن ذاته ، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن هناك تعاونا سعوديا ـ تركيا لكشف مصير خاشقجي، حيث أكدت السلطات التركية أنها تعمل بالتعاون مع السلطات السعودية لمحاولة كشف ملابسات اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول الأسبوع الماضي.
وأكدت مصادر تركية أنه جرى تفتيش طائرة خاصة قادمة من السعودية هبطت على مدرج مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، يوم اختفاء خاشقجي وذلك قبل مغادرتها المطار ولم يعثر على أثر له صلة باختفاء خاشقجي.
وأشارت صحيفة "عكاظ" إلى أن السفير السعودي في واشنطن الأمير خالد بن سلمان شدد على أن بلاده قلقة على مصير خاشقجي، ولن تدخر جهدا من أجل كشف ملابسات ما حصل له.
وقال الأمير خالد في بيان له أن السعودية أرسلت فريقا أمنيا، بموافقة الحكومة التركية، من أجل العمل مع نظرائهم الأتراك في التحقيق، هدفنا أن نتتبع أي خيط من أجل كشف الحقيقة وراء اختفائه. مضيفا: "على الرغم من أن الوضع استثنائي، فإن الخطوات المتخذة ليست استثنائية. جمال مواطن سعودي، سلامته وأمنه على رأس أولويات المملكة، كما هو وضع أي مواطن آخر. لن ندّخر جهدا من أجل تحديد مكانه، كما كنا سنفعل مع أي مواطن سعودي آخر".
سلطت الصحف أيضا الضوء على عودة سفير المملكة لدى ألمانيا إلى برلين ، وذكرت صحيفة "الرياض" أن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية الأمير خالد بن بندر بن سلطان، عاد لمباشرة عمله في برلين وفق ما أورده الحساب الرسمي للسفارة على تويتر، اليوم الثلاثاء.
وأوضحت السفارة في تغريدة أن سفير خادم الحرمين التقى في مقر وزارة الخارجية الألمانية مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، مشيرة إلى أن اللقاء تناول أوجه وأهمية التعاون بين البلدين.
"الشرق الأوسط" أفادت بأن السلطة الفلسطينية رفضت تجاوز قطر والأمم المتحدة لها، فيما يخص قطاع غزة.
وقال بيان للحكومة الفلسطينية، إن أي عمل من أجل التخفيف عن قطاع غزة يجب أن يتم من خلالها، أو بالتنسيق معها، في انتقاد واضح لخطوة إدخال وقود إلى القطاع من دون تنسيق معها.
وأضافت الحكومة أنه على الرغم مما وضع أمامها من عراقيل، سواء من الاحتلال الإسرائيلي أو عدم تمكينها من أداء مهامها في غزة، وعلى الرغم من حملات التشكيك بها، التي وصلت إلى حد التحريض وتوجيه الاتهامات الباطلة، فإنها تواصل تحمّل مسؤولياتها كافة، وتحرص على حشد التمويل وتنفيذ المشاريع التنموية، وكل ما يساهم في تخفيف معاناة غزة، وذلك من خلال الحكومة أو بالتنسيق معها.
وتحت عنوان "تأكيدا لدور الحمدين المشبوه.. وقود إسرائيلي لحماس بأموال قطرية"، ذكرت "عكاظ" أن مصادر إعلامية إسرائيلية كشفت عن الدور المشبوه الذي يلعبه تنظيم الحمدين في تعزيز الانقسام الفلسطيني عبر تمويل غير مباشر لحركة "حماس"، وأفاد موقع "والا" الإسرائيلي أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية، بدأت منذ الثلاثاء، بضخ الوقود لمحطة توليد الكهرباء التي تسيطر عليها حركة حماس في قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم بتمويل قطري، معتبرا أن هذه الخطوة استكشافية لحركة "حماس" حول هل ستواصل مسيرات العودة، أم سيعيد أفيغدور ليبرمان وزير جيش الاحتلال إغلاق المعبر.
أبرزت الصحف أيضا استقالة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايليى الثلاثاء لتكون أحدث مسؤول بارز يغادر فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي.
وأشارت صحيفة "الجزيرة" إلى أن ترامب أعرب في تصريح أدلى به في المكتب البيضاوي وقد جلست إلى جانبه السفيرة المستقيلة عن شكره لما قدمته هايلي من عمل في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنّها ستغادر منصبها نهاية العام الحالي.