«أصدقاء عشماوي».. إرهابيون يقعون في المصيدة الأمنية
نفذ هشام عشماوي عددا من العمليات الإرهابية بعد فصله من الخدمة العسكرية في عام 2011، وتشكيله خلية مكونة من 4 ضباط، حيث اقترب من بعض العناصر الإرهابية التي تعاونت معه.
تحرير:صلاح لبن
١٠ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٤:٠٣ م
عشماوي
رصدت الأجهزة الأمنية 18 فردا من العناصر الإرهابية، كان أخطرها هشام عشماوي، وتامر أحمد عصمت العزيري، وهمام عطية، وبعد عمليات الرصد والمتابعة، تمكنت الأجهزة من محاصرة هذه القائمة، ومداهمة الأماكن التي كانوا يختبئون فيها بعيدًا عن أعين الأمن، وفي عام 2015 قًتل همام عطية بعد مواجهة مع الأمن، بينما تمكن عشماوي من الهرب إلى ليبيا قبل أن تنجح السلطات هناك بالقبض عليه، فيما لا تزال الأجهزة الأمنية تجمع معلومات عن العزيري، وحاول كل فرد من هؤلاء تنظيم مجموعات للقيام بعمليات ضد أفراد الجيش والشرطة، والاشتراك في عمليات خارج البلاد.
تامر أحمد عصمت العزيري، يعد الصديق الأقرب إلى عشماوي، وكان يقيم في شارع عمار بن ياسر بمصر الجديدة بالقرب من مسكن النائب العام السابق، وهو شقيق ضابط الشرطة الهارب سامح العزيري، الذي ثبت انضمامه للجماعات الإرهابية، لكنهم عندما حاولوا القبض عليه، سافر إلى أمريكا، وكان ضمن ضباط حرس حسن الألفى، وزير الداخلية
تامر أحمد عصمت العزيري، يعد الصديق الأقرب إلى عشماوي، وكان يقيم في شارع عمار بن ياسر بمصر الجديدة بالقرب من مسكن النائب العام السابق، وهو شقيق ضابط الشرطة الهارب سامح العزيري، الذي ثبت انضمامه للجماعات الإرهابية، لكنهم عندما حاولوا القبض عليه، سافر إلى أمريكا، وكان ضمن ضباط حرس حسن الألفى، وزير الداخلية السابق.
وتعد من ضمن الاتهامات، التي وجهت لكل من تامر العزيري وهشام عشماوي انضمامهما لمجموعة 95، التي أسسها خيرت الشاطر، والمكونة من 150 عضوًا، كما أنهما كانا من ضمن المتهمين في قضية «أنصار بيت المقدس الثانية»، حيث جاء فى التحريات أن القيادى الهارب تامر أحمد العزيرى ضم أعضاء جددا للجماعة، وأنهم جميعا بايعوا شخصًا يكنى بـ«أبى همام الأنصارى» ــ يرجح أنه قُتِل.
همام عطية، يعد ضمن الذين شاركوا وخططوا ووضعوا تكليفات لـ25 عملية إرهابية منذ عام 2014 في نطاق القاهرة والجيزة والقليوبية، وظلت أجهزة الأمن تراقبه لمدة 6 أشهر، لكنه كان يفر في اللحظات الأخيرة، حتى انتهى الأمر بمقتله.
همام كان يبلغ من العمر 33 عامًا، وكان يقيم في شارع الشيخ أحمد بدري مدينة الأحرار بمنطقة المرج التابعة لمحافظة القاهرة، عمل في فرنسا في سن 12 عامًا، اختفى من فرنسا، وظهر بعدها في لبنان، ثم اتجه إلى أفغانستان، منضمًا إلى تنظيم القاعدة، وعاد مجددًا إلى لبنان، وبعد ذلك توجه إلى غزة، ودخل مصر في عام 2012 عبر سيناء، وهو مؤسس تنظيم أجناد مصر.
وقالت المحكمة، إن مجموعة من نبت الشيطان قاموا بتكفير الحاكم والجيش والشرطة، مدعين أنهم "أجناد مصر"، ونفاذًا لهذا الفكر المنحرف قام المتهم الأول المتوفى همام محمد أحمد عطية بإنشاء وتأسيس وإدارة وتولي جماعة أطلق عليها "أجناد مصر" أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها اعتناق الأفكار التكفيرية والعدائية وتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة بدعوى أنهم من الطواغيت والاعتداء على منشآتها واستهداف أبناء الديانة المسيحية.
وأوضحت المحكمة، أن المتهم استقطب المتهم بلال فرحات، وأناط له تولي إنشاء خلايا الجماعة وتجنيد أعضائها وإصدار التكليفات لهم لتنفيذ أغراضها من العمليات العدائية ضد أفراد الشرطة والقوات المسلحة والإمداد بالعبوات الناسفة والمعدات التنظيمية بالتنسيق مع المتهم المتوفى.
وذكرت التحريات أن القيادى فى تنظيم بيت المقدس، أبو همام الأنصارى، تمكن من إعادة هيكلة عناصر التنظيم، وتقسيمه إلى مجموعتين، إحداهما فى الوادى الجديد، والأخرى بشمال سيناء، وتولى هشام عشماوى تشكيل مجلس شورى لخلية الوادى الجديد يضم كلا من أشرف الغرابلى، وأيمن أنور، وصبرى النخلاوى، وعضو التنظيم المتوفى أحمد السجينى، والمتهم عماد الدين عبد الحميد ضابط سابق، وهو المسئول عن الجانب العسكرى لتدريب أعضاء التنظيم، على الأسلحة الثقيلة والخفيفة، و«محمد أحمد نصر»، وهو المسئول الشرعي لعناصر التنظيم فى الصحراء الغربية، والمكلف بالفتوى، وشرح كتب التفسير.
وأشارت التحريات الأمنية بالقضية إلى قيام «عشماوى» بتقسيم عناصر مجموعته إلى ثلاث مجموعات، لتجنب الرصد الأمنى، هى: المركزية، والصحراء الغربية، والإسماعيلية والشرقية.
وأعلن الجيش الليبي، الإثنين الماضي، القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي، الذي يوصف بأنه الإرهابي المطلوب الأول في مصر.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسماري، في بيان، إن الجيش الليبي ألقى القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي، خلال عملية أمنية في مدينة درنة الليبية.