4 تحديات تنتظر تييري هنري مع موناكو
تولى تييري هنري تدريب فريق موناكو في وقت صعب للغاية يمر به الفريق الفرنسي الذي يوجد في مراكز الهبوط بالدوري المحلي، فهل ينجح هنري في إعادة البريق إلى موناكو من جديد؟
١٤ أكتوبر ٢٠١٨ - ١١:٠٢ ص
تولى الفرنسي تييري هنري رسميًا تدريب فريق موناكو، ليعود إلى الفريق الذي استهل معه مسيرته الكروية، ليخوض بالتالي أول مهمة تدريبية له بعد أن عمل مدربا مساعدا لروبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا في آخر عامين، وقاد بلجيكا لاحتلال المركز الثالث في مونديال روسيا الأخير، ولكن تبدو المهمة ليست بالسهلة على الإطلاق، فموناكو يوجد في المراكز المؤدية إلى الهبوط ولم يحقق هذا الموسم سوى انتصار وحيد، واستعرض موقع "سكاي سبورتس" التحديات التي تنتظر هنري في السطور التالية كالآتي:
- إحياء قائمة الفريقجمع موناكو 6 نقاط من أول 9 جولات في الدوري الفرنسي، حيث حقق فريق الإمارة انتصارا وحيدا و3 تعادلات، وتسببت تلك الانطلاقة الضعيفة للموسم في إقالة المدرب ليونارد جارديم الذي أهدى موناكو لقب الدوري الفرنسي في موسم 2016- 2017 بعد غياب 17 سنة.وعانى جارديم من سياسة موناكو الخاصة ببيع نجوم
- إحياء قائمة الفريق
جمع موناكو 6 نقاط من أول 9 جولات في الدوري الفرنسي، حيث حقق فريق الإمارة انتصارا وحيدا و3 تعادلات، وتسببت تلك الانطلاقة الضعيفة للموسم في إقالة المدرب ليونارد جارديم الذي أهدى موناكو لقب الدوري الفرنسي في موسم 2016- 2017 بعد غياب 17 سنة.
وعانى جارديم من سياسة موناكو الخاصة ببيع نجوم الفريق منذ التتويج بلقب الدوري، حيث رحل كل من كيليان مبابي إلى باريس سان جيرمان وبينجامين ميندي إلى مانشستر سيتي وبيرناردو سيلفا إلى مانشستر سيتي وفابينيو إلى ليفربول وتوماس ليمار إلى أتلتيكو مدريد وجواو موتينيو إلى وولفرهامبتون وتيموي باجايوكو إلى تشيلسي.
ومع تعرض الصفقات الجديدة لموناكو للإصابات والابتعاد عن المستوى، كانت مهمة جارديم صعبة للغاية للمحافظة على القدرة التنافسية لموناكو، فالفريق تم تفكيكه ولم يعد يتبقى من الفريق الذي توج بلقب الدوري منذ موسمين سوى دانيل سوباسيتش وجبريل سيديبيه وجيميرسون وكاميل جليك وراداميل فالكاو.
واعتمد موناكو في السنوات الأخيرة على سياسة الاستثمار في اللاعبين الشباب من خلال اكتشاف المواهب وتطويرها وبيعها وتحقيق الربح من ورائها، ولكن أخل موناكو كثيرًا في التوازن ما بين البيع والشراء، حيث اعتمدت الإدارة على شراء لاعبين صغار للغاية في السن غير قادرين على قيادة موناكو لاحتلال المراكز الأولى في الدوري.
كما عانى الفريق من سوء حظ في الصفقات الجديدة، فألسكاندر جولوفين الذي قدم مستويات رائعة في المونديال الأخير تعرض لإصابة قوية في أول تدريب له، ويفتقد ناصر شادلي إلى اللياقة البدنية، وتوقع جارديم قبل انطلاق الموسم أن يكون صعبًا للغاية وهو ما حدث بالفعل.
الأهداف الطموحة
على الرغم من البداية الضعيفة، فلا يزال موناكو يرغب في المنافسة مع أفضل الفرق في الدوري، ومع صعوبة التتويج باللقب، سيكون الهدف هو بناء الثقة من جديد والوجود في المراكز الأولى بنهاية الموسم.
فموناكو يطمح للمراكز الأولى وليس تفادي الهبوط، ومستوى المنافسة في الدوري الفرنسي يمكن موناكو من العودة بسهولة للوجود في المراكز المؤهلة إلى البطولات الأوروبية، وبإمكان موناكو أن يوجد في أول 10 مراكز في غضون شهر واحد فقط، ومن ثم سيحاول الفريق الوجود بين الخمسة الكبار.
هنري وإنفاق الأموال
تنوي إدارة موناكو توفير الكثير من الأموال لهنري لإبرام الصفقات في الميركاتو الشتوي المقبل، كما طلب هنري ضمانات على هذا الأمر قبل توليه المهمة، خاصة أن إدارة موناكو أقرت بفشلها في الميركاتو الصيفي الماضي.
مؤشرات التطور
مع توفر الأموال واقتراب عودة الأسماء البارزة للفريق من جديد، يبدو هناك ضوء في نهاية النفق بانتظار موناكو، خاصة أن فريق الإمارة يملك مواد خام واعدة ولا يعكس ترتيب الفريق بالدوري الجودة التي يتمتع بها.
فإذا استعاد هنري خدمات كل من جولوفين وستيفان يوفيتيتش وشادلي وطور من مستوى تيليمانز وساعد فالكاو على استعادة أفضل مستوياته، فستعود الخطورة إلى موناكو من جديد.
نعم تولى هنري مهمة صعبة للغاية حيث ينتظره العديد من المشاكل كي يحلها، ولكن إذا تمكن من إعادة البريق إلى فريقه السابق، فستكون هناك أمور عديدة مثيرة بانتظاره.
لا يوجد المزيد