كنت عايزة راجل وانت مسافر على طول.. أغرب قضية خيانة
الزوج عاد من السفر واكتشف خيانة زوجته له مع رجل أخر.. رسالة غرامية على "واتس أب" فضحت الزوجة اللعوب.. الزوج المخدوع واجه زوجته فاعترفت وبررت له فعلتها
تحرير:هبه خالد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠١:٢٠ م
أرشيفية
في الطريق إلى أرض الوطن تذكر "هشام" زوجته التي تنتظره بلهفة، ولم لا فهو لا يأتيها إلا شهرين في العام بحسب ما تقتضي طبيعة عمله في بلاد الغربة، راح يمني نفسه بلقاء زوجته بعد شوق أضناه بعيدا عنها، ليصل في النهاية الزوج ويرتمي في أحضان زوجته التي شعر أنها باردة على غير العادة وكيف تركته بحجة تجهيز العشاء له، وفي أثناء ذلك يستقبل هاتفها رسالة على "واتس آب"، بفضول يمسك الزوج بالهاتف ويقرأ الرسالة لتلجمه الصدمة، إذ يكتشف أن لزوجته عشيقا يطارحها الغرام في غيابه، قبل مرور عامين على الزواج.
تزوجت "منة.م" 25 عامًا، من "هشام.ع"، 30 سنة، منذ عامين، لم يرزقا خلالهما بأطفال، يسافر الزوج للعمل بإحدى الدول العربية، لا يمكث مع زوجته خلال السنتين سوى شهرين فقط، نظرا لظروف عمله، لا يستطيع الوجود في البلاد إلا شهرا من كل عام، وكان يخطط لترتيب أوضاعه، قبل أن يرسل لزوجته لتلتحق به، كى يعيشا معًا أكبر
تزوجت "منة.م" 25 عامًا، من "هشام.ع"، 30 سنة، منذ عامين، لم يرزقا خلالهما بأطفال، يسافر الزوج للعمل بإحدى الدول العربية، لا يمكث مع زوجته خلال السنتين سوى شهرين فقط، نظرا لظروف عمله، لا يستطيع الوجود في البلاد إلا شهرا من كل عام، وكان يخطط لترتيب أوضاعه، قبل أن يرسل لزوجته لتلتحق به، كى يعيشا معًا أكبر فترة من تلك التي تتاح لهما من إجازات عمله.
خلال عودته في إحدى المرات -ولم يكن قد مر على زواجهما سوى عامين فقط- اكتشف الزوج بالصدفة خيانة زوجته له، أثناء جلوسه ليرتاح من شقاء السفر، كانت الزوجة تعد العشاء له، حينها وصلت رسالة لها على الهاتف، فنظر إليها ليجدها من رقم لا يعرفه، وبمطالعته لنص الرسالة، وجدها تحمل مشاعر غرامية لزوجته، فقام بقراءة باقي المحادثة ليصطدم بخيانة زوجته له طيلة فترة غيابه عنها.
تمالك "هشام" نفسه بصعوبة لكي لا يقتلها ويضيع مستقبله من أجل امرأة خائنة، لكنه صرخ مناديًا عليها ليسألها عن محتوى المحادثة التي رآها، وكانت لصدمته بعدم إنكار زوجته للخيانة أثر بالغ على اتزانه، فجلس على المقعد لتفسر له منذ متى وهي على علاقة بهذا الرجل، فأجابته منذ عاما تقريبا، وأنها تعرفت عليه عن طريق "فيسبوك"، وتطورت العلاقة بينهما، حتى أصبحا يلتقيان في الحرام.
بررت "منة" خيانتها له بطول غيابه عنها، فهي لم تعش معه لأكثر من شهرين رغم أن مدة زواجهما عامان، وأنها تقدر ظروف عمله، ولكنه لا يقدر مشاعرها، فكلامه لها على مواقع التواصل لا يكفيها كزوجة تريد أن تشعر بقرب زوجها ووجوده في حياتها على الدوام، لم يقتنع الزوج بمبررات زوجته وقرر أن ينتقم منها بفضحها أمام أهلها، وذهب يشكوها لهم، وقرروا في النهاية الطلاق، وهو ما استقبلته الزوجة بمبدأ "هذا ما أردته منذ البداية".
يقول الزوج المطعون في شرفه "قمت بطلاقها أمام أهلها، ونظرة انكسار أهلها أمامي هي التي جعلتني لا آخذ معها تصرفًا آخر، ومع أنها ليس لها حق عندي بعد طلاقها، لخيانتها لي وعدم حفاظها على اسمي، وسمعتي، لكني راعيت ربنا فيها، وطلقتها من غير شوشرة ولا فضايح، ولكنى أجدها بكل بجاحة رافعة عليّ قضية نفقة في المحكمة".
يوضح هشام أنه تزوجها عن حب، وحسبها ابنة ناس، "لا شكلها ولا طريقة لبسها يخلوك تشك إنها ممكن تفكر في الخيانة، أنا حبيتها، وكنت ناوي أظبط الدنيا عادي، وأبعتلها تعيش معايا بره، طعنتني في ضهري، وقللت من ثقتي في نفسي وفي كل البنات، أنا كنت باكلمها كل يوم على "الفيبر" و"الواتس آب" و"ماسنجر"، مافيش أي حاجة بتطلبها إلا وبجيبهالها معايا وأنا جاي، هي كان ناقصها إيه عشان تعمل في كل ده، دا أنا راعيت ربنا فيها، أي ست في الدنيا كانت تتمنى نص اللي عندها، بس دي واحدة ما يملاش عينها غير التراب".
ويكمل الزوج حديثه بحسرة على عمره الذي أفناه على سراب الحب قائلا: "الرضا، لو كانت بترضى باللي في إيدها، وما كانتش طماعة وعايزة كل حاجة ما كناش وصلنا لكده، إزاي أوفرلها فلوس تجيب بيها كل اللي بتتمناه وفي نفس الوقت أفضل قاعد جنبها، ربنا يصلحلها حالها ويهديها".