بقصة درامية مصورة على طريقة الأنيميشن، طرحت الفنانة شيرين أغنيتها الجديدة، التي لم تطلق عليها أى اسم، وتركت المهمة للجمهور، الذي اختار لها اسم «تاج راسك»
تحرير:محمد عبد المنعم٢٤ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٤:٠٠ م
طرحت المطربة شيرين عبد الوهاب أمس الثلاثاء أغنية من ألبومها الجديد «نساي»، وحاولت أن تبحث من خلالها عن التجديد، فقدمتها بدون اسم، وتركت للجمهور حرية الاختيار، مما جعل هناك حالة من التفاعل حول الأغنية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ليستقروا في النهاية على «تاج راسك».. شيرين عادت للتعاون مع «فريق العمل» الذي قدمت معه أغاني سابقة ناجحة، فكتب الشاعر أمير طعيمة الكلمات، وأما الألحان فهي لخالد عز، والتوزيع من نصيب حسن الشافعى، وقد كسبت النجمة الرهان، حيث دخلت الأغنية خلال يوم قائمة الأعلى مشاهدة عبر «يوتيوب»، واقتربت من مليون مشاهدة.
استطاع أمير طعيمة بكلمات سهلة وبسيطة أن يعبر عن حالة ضعف امرأة أمام حبيبها، وتمكنت المطربة شيرين من تجسيدها بصوتها، فتبدأ الأغنية بكوبليه يقول: « أكون خاتم فى صباعك، وتعمل فيا ما بدالك تجيني وقت ما تجينى تسيبنى لما يحلالك، ولو راحتك مع دموعى عيونى تبكى وتزيدك»، هذا الانكسار لم يجد قبولا في تعليقات المحبات
استطاع أمير طعيمة بكلمات سهلة وبسيطة أن يعبر عن حالة ضعف امرأة أمام حبيبها، وتمكنت المطربة شيرين من تجسيدها بصوتها، فتبدأ الأغنية بكوبليه يقول: « أكون خاتم فى صباعك، وتعمل فيا ما بدالك تجيني وقت ما تجينى تسيبنى لما يحلالك، ولو راحتك مع دموعى عيونى تبكى وتزيدك»، هذا الانكسار لم يجد قبولا في تعليقات المحبات لـ"شيرين"، حيث جاءت رافضة حالة الضعف تلك، رغم كونها فى النهاية تقول للرجل أنا «تاج راسك».
وفى نهاية الأغنية، حاولت شيرين أن تغير موقفها من السلبية إلى القوة، لتوجه في النهاية رسالة شديدة اللهجة للرجل، وتقول «وقبل ما امشى فى كلمة أخيرة عايزة أقولهالك أنا مش جارية ولا عبدة أنا ستك وتاج راسك»، وهو تناقض مع الحالة في بداية الأغنية، مما جعل البعض يصف الأغنية بأنها ملائمة لـ"برج الجوزاء" فهو دائما "متقبل المشاعر".
هذه ليست المرة الأولى التى تغني فيها مطربة لإبراز ضعف المرأة، فقد سبقت شيرين المطربة أنغام فى «أكتبلك تعهد» التي كتبها بهاء الدين محمد ولحنها إيهاب عبد الواحد، وتحاول فيها أنغام أن تترجى حبيبها السابق بأن يتركها لحياتها حتى لو تكتب له تعهدا على ذلك، وهذا الضعف لم يعجب أيضًا الكثير من المعجبات.
الوقت الذى طرحت فيه الأغنية، تشعر كأنه جاء للرد على المشكلات التى تعرضت لها مؤخرا، وأنها لن تطرح الألبوم، حيث كان قد رفع ضد «شيرين» خلال الأيام الماضية دعوى قضائية من شركة النيل للإنتاج الإذاعي، المالكة لشركة «نجوم ريكوردز»، لإخلالها بتعاقدها مع الشركة، والذي كان ينص على إصدار ثلاثة ألبومات غنائية، بداية من عام 2014، بواقع ألبوم غنائي (يتضمن من 10 إلى 12 أغنية) كل عام، ووكلت الشركة مكتب محاماة خاصا من أجل مقاضاة الفنانة واسترداد حقوقها المالية، التي تقاضتها دون وجه حق، ولم تردها على حسب الإنذار الموجه لها، وعرضت تلك القضية ألبوم «نساى» لإيقاف طرحه، ولكن شيرين خرجت أكثر من مرة لتؤكد أن الألبوم سيطرح قريبا وكانت «تاج راسك» أكبر رد.
أما الموسيقى التى لحنها خالد عز ووزعها حسن الشافعى فقد نالت إعجاب الجمهور، وتماشت مع حالة شيرين فى الأغنية، وهذا ليس التعاون الأول بين «الشافعى» وشيرين، فقد قدما معا أغنية أنا «كتير» التى طرحت منذ أربع سنوات فى ألبومها الذى يحمل نفس الاسم، وتخطت الـ15 مليون مشاهدة عبر «يوتيوب»، والشافعى دائما يبحث عن تقديم موسيقى جديدة تدمج بين الكلاسيكية والموسيقى الغربية، وربما ظهر هذا فى الأغنية، من خلال وجود الموسيقى الإلكترونية مع إيقاعات البيانو الذى أضاف جوا كلاسيكيا على العمل.
وقررت شيرين لأول مرة أن يكون الكليب الخاص بالأغنية مصورا على طريقة الأنيميشن، وظهورها من خلال الكليب يكون بشخصية كارتونية، وهو أسلوب اتبعه مؤخرا عدد من المطربين كنوع من التجديد، على سبيل المثال المطربة سميرة سعيد فى أغنيتها «سوبرمان»، التى كتبها شادي نور، ولحنها بلال سرور، وتحظى تلك الفكرة بإعجاب الجمهور وتجذبهم لرؤية الكليب.
فى النهاية الانتقادات لشيرين فى هذه الأغنية كانت أقل من التى وجهت لها فى «نساى» واستطاعت أن تجعل الجمهور ينشغل عن أغنيتها الجديدة، ويفكروا فى الألبوم.