قتل وضرب.. الاعتداء على المصريين بالخارج عرض مستمر
السلطات الكويتية تمكنت من ضبط سائق تاكسي ألقى مصريًا مقتولًا أمام مستشفى مبارك بالكويت، وتبين أن الجثة مصابة بعدة طعنات، ومع رفع البصمات تبين أنها لوافد مصري
تحرير:إسلام الشاذلي
٢١ نوفمبر ٢٠١٨ - ١٠:٤٧ ص
في واقعة ليست الأولى من نوعها، ومع تعرض بعض الوافدين المصريين بالخارج إلى القتل والتعذيب والإهانة مؤخرا، لم يمر سوى 5 أيام على مقتل صيدلي مصري طعنًا على يد سعودي هاجمه داخل مكان عمله بمدينة جازان، إلا وتمكنت السلطات الكويتية، من ضبط سائق "تاكسي" ألقى جثة مصري مطعون بالسكين عدة مرات، أمام مستشفى مبارك وفر هاربًا، مضيفة أن أحد المواطنين التقط رقم لوحة التاكسي عندما شاهد صاحبها يرمي الجثة في مكان مظلم بالقرب من المستشفى، وكانت شهدت الكويت أيضًا واقعة اعتداء 5 كويتيات على سيدتين مصريتين بالأحذية.
وحسب صحيفة "القبس الكويتية"، أكدت مصادر، أن المعاينة الأولية أوضحت أن الجثة مصابة بعدة طعنات، ومع رفع البصمات لمعرفة هويتها، تبين أنها لوافد مصري، وتم تحرير محضر بقضية قتل، وجار مباشرة التحقيقات.
سعودي يطعن مصري
في 16 نوفمبر الجاري، لقى صيدلى مصرى مصرعه على يد سعودى هاجمه داخل مكان عمله بمدينة جازان،
وحسب صحيفة "القبس الكويتية"، أكدت مصادر، أن المعاينة الأولية أوضحت أن الجثة مصابة بعدة طعنات، ومع رفع البصمات لمعرفة هويتها، تبين أنها لوافد مصري، وتم تحرير محضر بقضية قتل، وجار مباشرة التحقيقات.
سعودي يطعن مصري
في 16 نوفمبر الجاري، لقى صيدلى مصرى مصرعه على يد سعودى هاجمه داخل مكان عمله بمدينة جازان، فى المملكة العربية السعودية.
وكشفت صحيفة «عكاظ» السعودية، تفاصيل الحادث، وقالت إن معتلا نفسيا فى العقد الثالث من عمره أجهز على صيدلى مصرى، فى أثناء أداء عمله بإحدى الصيدليات الكبرى فى مدينة جازان بـ7 طعنات غادرة، سدد خمسا منها فى الصدر والبطن، واثنتين فى جهة أخرى من جسده، بسلاح أبيض عبارة عن سكين كان بحوزته، وبحسب الصحيفة السعودية، فإن الجهات المعنية والأدلة الجنائية الأمنية بشرطة منطقة جازان، عاينت الموقع.
ضرب سيدتين مصريتين
تحولت مشاجرة نسائية وقعت في الكويت، بين شابة مصرية وثلاث كويتيات، إلى قضية رأي عام في كل من البلدين، بعد أن تسببت الردود الرسمية الحادة من مسؤولين مصريين وكويتيين، فى موجة من الانتقادات وتبادل الاتهامات وحتى الشتائم بين مواطنين من البلدين.
ومنذ اندلاع المشاجرة الأسبوع الماضي، يجذب الحديثُ عنها عددًا كبيرًا من المدونين المصريين والكويتيين في مواقع التواصل الاجتماعي، بجانب اهتمام إعلامي تغذيه التصريحات الرسمية حول القضية.
بدأت القصة عندما صورت امرأة مصرية تدعى فاطمة، وتقيم في الكويت برفقة زوجها وأبنائها منذ العام 2011، مقطع فيديو ونشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة فيه روايتها لمشاجرة وقعت بينها وبين ثلاث كويتيات على شاطئ البحر.
ووجد مقطع الفيديو الذي طلبت فيه الشابة المصرية من مواطنيها الوقوف إلى جانبها بعد أن تعرضت لضرب مبرح على حد زعمها، تفاعلًا لافتًا بالفعل من قبل المصريين، قبل أن تدخل وزيرة الهجرة، نبيلة مكرم، على خط القضية.
وقالت الوزيرة في تعليقها على الفيديو بعد أن اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، إن "كرامة المصري وبالأحرى كرامة المرأة المصرية خط أحمر، لكننا نحترم السلطة الكويتية والقضاء الكويتي".
نائبة كويتية تسب المصريين
وجدت تصريحات نبية مكرم، ردًا حادًا من النائبة في مجلس الأمة الكويتي، صفاء الهاشم، وخرجت لتسب المصريين ما تسبب فى حالة غضب وتراشق واعتذر مجلس الأمة الكويتى عن ما قامت به النائبة.
وقالت الهاشم في تعليقها على حديث الوزيرة "عزيزتي وزيرة الهجرة أو وزيرة الكرامة، طالما أن حضرتك تحترمين السلطة الكويتية والقضاء الكويتي، كان الأجدر بك عدم التطرق إلى مسألة الكرامة وأسلوب دغدغة المشاعر؛ كونك تعرفين حق المعرفة حرص السلطات الكويتية والقضاء الكويتي على كرامات الناس، وانتصارهم على مر التاريخ للضعيف قبل القوي، تحت رقابة سلطة الشعب وحرية الصحافة غير الموجهة، وفق درجات تقاضي تضمن كرامة حقوق المتضرر".
وأضافت الهاشم: "لا داعي للتكسب السياسي والإعلامي، من خلال الغمز واللمز على الخشية من العبث في كرامات ناس أكرمناهم أكثر مما أكرمهم بلدهم، حتى بات البعض منهم يتعدى الخط الأحمر للمواطن الكويتي، ويعبث في مصير حياته اليومية والوظيفية"، قائلة: "وإن كنتم نسيتوا اللي جرى، هاتوا الدفاتر تنقرا".
وتابعت الهاشم: "بما أن هرمون الكرامة مرتفع، كنت أتمنى أن أسمع منك حروفًا بسيطة، أو حبيبات كرامة تنثرينها في وسائل الإعلام البريطانية، حول فاجعة سحل فتاة مصرية من قبل 10 فتيات في نوتنهام أدت إلى وفاتها، حتى نستطيع مشاهدة الحلقة الأخيرة من مسلسل بقائك على كرسي الوزارة".