متحف الحضارة يستقبل 800 قطعة أثرية من المتحف المصري
تحرير:أ.ش.أ
٢٩ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٢:٤٠ م
المتحف المصري
استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، 800 قطعة أثرية من مجموعة الدكتور زكي سعد، والتي كانت موجودة بالمتحف المصري بالتحرير، وتعتبر هذه القطع هي المجموعة الأخيرة من أصل 6 آلاف و559 قطعة أثرية كان قد تم نقلها إلى المتحف على فترات سابقة. وقال المهندس محروس سعيد المشرف العام على المتحف، في تصريح له، اليوم الخميس، إن هذه القطع هي من اكتشافات حفائر منطقة عزبة الوالدة بحلوان، برئاسة عالم الآثار المصري الدكتور زكي سعد، وتم إيداعها في مخازن بدروم المتحف المصري بالتحرير منذ اكتشافها فى الفترة بين عامي 1941 و1954.
وأضاف سعيد أن أعمال نقل تلك القطع يأتي في إطار خطة عمل وزارة الآثار للإعداد والتجهيز لافتتاح 3 قاعات عرض جديدة بالمتحف، إذ سيتم دمجهم ضمن سيناريو العرض المتحفي لهذه القاعات، والمجموعة تضم عددا نادرا من القطع الأثرية التى ترجع إلى عصور فرعونية مختلفة، لكن أغلبها يرجع تاريخه إلى عصر الأسرتين الأولى (3100
وأضاف سعيد أن أعمال نقل تلك القطع يأتي في إطار خطة عمل
وزارة الآثار للإعداد والتجهيز لافتتاح 3 قاعات عرض جديدة بالمتحف، إذ سيتم دمجهم ضمن سيناريو العرض المتحفي لهذه القاعات، والمجموعة تضم عددا نادرا من القطع الأثرية التى ترجع إلى عصور فرعونية مختلفة، لكن أغلبها يرجع تاريخه إلى عصر الأسرتين الأولى (3100 ق.م وحتى 2780 ق.م)، التي تحكي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية واليومية والدينية والجنائزية في مصر.
وأوضح أن أهم القطع مجموعة من أندر الصلايات المختلفة الأشكال والأحجام والمصنوعة من حجر الإردواز، وعدد من الأبواب الوهمية المصنوعة من الحجر الجيري والمنقوشة بنقوش تمثل المتوفى جالساً أمام مائدة القرابين والتي كانت عنصراً معمارية هاماً في بناء المقابر المصرية في تلك
العصور القديمة، بالإضافة إلى عدد من الأواني والموائد الحجرية من المرمر.