يونيسيف: إغلاق ثلث المدارس في الحديدة بسبب العنف
تحرير:أ.ش.أ
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٢:٠٦ م
المدارس في اليمن
قالت ميرتسل ريلانو ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في اليمن، في بيان لها، وزع اليوم الجمعة في جنيف، إن أكثر من 60 ألف فتى وفتاة أصبحوا خارج المدرسة بسبب القتال في الحديدة، وأن أعمال العنف أجبرت أكثر من ثلث مجمل المدارس هناك على الإغلاق ومن ضمنها 15 مدرسة تقع على جبهات القتال، مضيفة أنه وفي المناطق الأكثر تضررا في الحديدة لا يستطيع سوى واحد من بين ثلاثة طلاب مواصلة الدراسة أما المعلمون فنسبة حضورهم هي أقل من ربع عددهم الإجمالي في المدرسة.
وأشارت ريلانو إلى أن معظم العاملين في سلك التعليم في اليمن لم يتلقوا رواتبهم لأكثر من عامين واضطر العديد منهم إلى الفرار بسبب العنف أو بحثا عن فرص أخرى تمكنهم من تدبير احتياجاتهم الشخصية، موضحة أن على الرغم من الصعوبات العديدة التي تواجه المعلمين إلا أن العديد منهم في جميع أنحاء اليمن مستمرون في مواصلة
وأشارت ريلانو إلى أن معظم العاملين في سلك
التعليم في اليمن لم يتلقوا رواتبهم لأكثر من عامين واضطر العديد منهم إلى الفرار بسبب العنف أو بحثا عن فرص أخرى تمكنهم من تدبير احتياجاتهم الشخصية، موضحة أن على الرغم من الصعوبات العديدة التي تواجه المعلمين إلا أن العديد منهم في جميع أنحاء
اليمن مستمرون في مواصلة تدريس الأطفال بأية طريقة ممكنة.
وذكرت أنه لم ينج أي جانب من الجوانب الحياتية للأطفال في
اليمن من التأثر وبشدة بسبب النزاع وحيث يؤدي استمرار الحرب على الأطفال في اليمن إلى مقتل وإصابة الأطفال إضافة إلى أن للعنف تأثيرا عميقا على تعليم الأطفال، داعية جميع أطراف النزاع وقف القتال على الفور والامتناع عن الأنشطة العسكرية داخل وحول المدارس في الحديدة وفي كل أرجاء اليمن، كما حثت على إبقاء الطلاب والمعلمين وغيرهم من العاملين في مجال التعليم.