«دبيب النّجع».. قصص لرضوان آدم تصدر عن دار روافد
٠١ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٤٧ م
تصدر قريبًا عن دار روافد للنشر والتوزيع قصصُ "دبيب النّجع " لرضوان آدم ، وهو النص هو الثاني لصاحبِ " جبل الحَلَب " الصادرة في عام 2013 عن نفس الدار ؛ وفيها يعبرُ الكاتبُ، من خلال واقعيةٍ سحرية، عن عالم الجنوبِ الثريُّ بما يحمل القلب والعين والروح على الفنِّ والحياة ، وسبح في طقوس الإنسان الشعبيِّ وحكاياته الخرافية وأفكاره الاعتقاديَّة التي تختبئ راضيةً في صدورِ الأمَّـــهات والجدَّات والعمَّاتِ.
ويواصلُ رضوان آدم في "دبيب النّجع: متوالية قصصيّة "نّسْجَ قصصهِ مستلهمًا روحَ ووظائفَ الأسطورةِ في البناء السرديِّ".
كما استلهم التحولات الدراميـة في مصائر الشخصيات، وتوظيفِ أنسنةِ الحيوان والغبار والشمس وباقي عناصر المكان لإضفاء طابع ملحميٍّ على روح النص القصصيِّ ؛ وهذا ما يشكـلُ المفارقات التصويريَّةِ والتمازجَ بين الحال النفسيَ والحال الموضوعيّ للشخوصِ.
الطفل السارد يقاوم دائمًا فخّ السقوطِ في هزائم الواقع
كما استلهم التحولات الدراميـة في مصائر الشخصيات، وتوظيفِ أنسنةِ الحيوان والغبار والشمس وباقي عناصر المكان لإضفاء طابع ملحميٍّ على روح النص القصصيِّ ؛ وهذا ما يشكـلُ المفارقات التصويريَّةِ والتمازجَ بين الحال النفسيَ والحال الموضوعيّ للشخوصِ.
الطفل السارد يقاوم دائمًا فخّ السقوطِ في هزائم الواقع السائد والقاهر؛ بتوظيف الفانتازيا من أجل تفكيك هذا الواقع وإعادة تركيبه. وتقدم القصص مستوى جديدًا من اللغة من حيث السياقين: الوظيفي والجمالي بحيث لا تكاد تُلحظ المسافاتُ الفارقةُ بين سحر اللغة ولا منطقية أحداث تجري تحت مظلة ثقافة شعبية يخبز ناسُها معتقداتهم ومعارفهم الشعبية على مرأى من الشمس.