شكلت الأجهزة الأمنية فريق بحث مُكبرا برئاسة قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام بالاشتراك مع ضباط البحث الجنائى بالسويس، لكشف غموض وملابسات الحادث
نجحت الأجهزة الأمنية، اليوم الأربعاء، في كشف حقيقة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعى تحت عنوان "سفاح السويس"، وتتمكن من ضبط مرتكبي الواقعة.
كثفت الأجهزة الأمنية من جهودها لكشف غموض وملابسات واقعة تعدى أحد الأشخاص على "أمنية. ج. ا"، 20 سنة، مشرفة أوتوبيس بإحدى المدارس بالسويس، بسلاح أبيض وإصابتها بجرح قطعى بالكتف الأيمن، ولم تقم بالإبلاغ عن الواقعة، حال سيرها بشارع محمد الرفاعى من شارع أبو بكر الصديق السلام بالسويس، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعى تلك الواقعة ووقائع أخرى مشابهة تحت عنوان (سفاح السويس).
شكلت الأجهزة الأمنية فريق بحث مُكبرا برئاسة قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام بالاشتراك مع ضباط البحث الجنائى بالسويس، لكشف غموض وملابسات تلك الوقائع ومن خلال السير فى إجراءات البحث والتحرى أسفرت الجهود عن أن وراء ارتكابها كلا من: "هبة الله. ا. ح"، وشهرتها "شيرين" 30 سنة، مشرفة أوتوبيس بذات مدرسة المجنى
شكلت الأجهزة الأمنية فريق بحث مُكبرا برئاسة قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام بالاشتراك مع ضباط البحث الجنائى بالسويس، لكشف غموض وملابسات تلك الوقائع ومن خلال السير فى إجراءات البحث والتحرى أسفرت الجهود عن أن وراء ارتكابها كلا من: "هبة الله. ا. ح"، وشهرتها "شيرين" 30 سنة، مشرفة أوتوبيس بذات مدرسة المجنى عليها، ومقيمة بدائرة قسم شرطة فيصل بالسويس، و"محمد. غ. ع"، وشهرته "محمد التركى"، 20 سنة، طالب، ومقيم بدائرة قسم شرطة الجناين بالسويس، و"محمود. م. ا"، وشهرته "أوشا" 18 سنة، عامل بإحدى شركات الزيوت، ومقيم بدائرة قسم شرطة الأربعين بالسويس، و"طه. م. م"، وشهرته "طه الشاعر"، 20 سنة، حاصل على دبلوم، ومقيم بدائرة قسم شرطة فيصل بالسويس، و"خالد. خ. م"، وشهرته "خالد غاندى" 20 سنة، عامل ومقيم بدائرة قسم شرطة الأربعين بالسويس.
وأكدت التحريات اتفاق المتهمة الأولى مع المتهم الثانى "تربطهما علاقة" بالتعدى على المجنى عليها، انتقامًا منها لوجود خلافات بينهما، وذلك مقابل مبلغ مالى (خمسة آلاف جنيه)، وقامت بتزويده بمعلومات خط سيرها وتحديدها له، واتفقت معه على تهديدها من خلال الاتصال على هاتفها المحمول عدة مرات من شريحة تليفون "محددة" لصرف انتبهاها عن تحديده.
وتبين خلال الفحص قيام عدد أربع فتيات وسيدة بالإبلاغ بأقسام (السويس، الأربعين، عتاقة) ببلاغات كاذبة بذات المضمون لأسباب مختلفة، واعترفن بعدم صحتها، وبعرضهن على النيابة العامة قررت إخلاء سبيلهم.
بتقنين الإجراءات تم استهداف المذكورين بعدة مأمورية أسفرت عن ضبطهم، كما تم ضبط دراجتين ناريتين ومشرط طبى ومطواة "قرن غزال" وشفرة حلاقة وعدد من الهواتف المحمولة الخاصة بالمتهمين.
وبمواجهتهم اعترف الثانى بقيامه بتجهيز "دراجة بخارية" المملوكة للمتهم الثالث، ومشرط طبى تحصل عليه من مخلفات أحد المستشفيات، وقام بوضعه بين إصبعيه وتثبيته بشريط لاصق والتعدى على المجنى عليها، وإحداث إصابتها، وأضاف بقيام المتهمة الأولى بالاتفاق معه لتهديد المجنى عليها بالاتصال على هاتفها المحمول من "الشريحة"، وأثناء الفحص تبين قيام المتهم بالاتفاق مع باقى المتهمين الثالث حتى السادس على ارتكاب وقائع أخرى لإثارة الفزع والرعب لدى الفتيات والأهالى بمدينة السويس لصرف الأنظار عنه.
حيث قام المتهم الثانى والثالث بتنفيذ باقى الوقائع، مستخدمين فى ذلك الدراجتين الناريتين، وقام باقى المتهمين بمراقبة الطريق لهما حال التنفيذ للحيلولة دون ضبطهما، وأنهم قاموا بإصابة الفتيات بمدينة السويس فى أماكن وتوقيتات مختلفة لمحاولة صرف الأنظار عنهم.
كما اعترف باقى المتهمين بالاشتراك فى ارتكاب تلك الوقائع وصحة ما قرره المتهم (الثانى).
وتبين خلال الفحص قيام عدد أربع فتيات وسيدة بالإبلاغ بأقسام (السويس، الأربعين، عتاقة ) ببلاغات كاذبة بذات المضمون لأسباب مختلفة، واعترفن بعدم صحتها، وبعرضهن على النيابة العامة قررت إخلاء سبيلهن.
وبعرض المتهمين من الأول إلى السادس على النيابة العامة قررت حبسهم على ذمة التحقيقات، وطلبت استكمال تحريات المباحث حول الحادث.