«القادرية» الجزائرية: نجفّف منابع التطرف بـ«التصوف»
تحرير:باهر القاضي
١٠ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٩:٠٠ م
الطريقة القادرية بالجزائر
أكد الشيخ الحسن حسانى إبراهيم القادرى، شيخ المشيخة العامة للطريقة القادرية بالجزائر وعموم إفريقيا، أن الطريقة القادرية تهتم بكل ما يزيد الجزائر وحدة وتماسكا لذلك تحرص على تنظيم الملتقيات و المؤتمرات الوطنية والدولية للتشاور و التعارف و التعاون وإيجاد الحلول المناسبة لتجفيف منابع التطرف الفكري الذي يهدد أمن واستقرار الأوطان.
وتعد الطريقة القادرية بالجزائر، إحدى الطرق الصوفية الكبرى ليس بالجزائر فحسب، بل فى ربوع العالم العربى والإسلامى، وخرج من رحمها عشرات الطرق الكبرى.
وأضاف شيخ عموم إفريقيا في تصريحات لـ"التحرير": "للطريقة القادرية بالجزائر اهتمام كبير بالزوايا التي تنتشر في معظم ولايات الوطن والتي يدرس فيها القرآن الكريم والفقه المالكي والعقيدة الأشعرية وجانبا من السلوك الروحي"، مؤكدا أن الطريقة القادرية تبذل جهوداً جبارة في الحفاظ على سير قطار الدعوة والإرشاد بالجزائر
وأضاف شيخ عموم إفريقيا في تصريحات لـ"التحرير": "للطريقة القادرية بالجزائر اهتمام كبير بالزوايا التي تنتشر في معظم ولايات الوطن والتي يدرس فيها القرآن الكريم والفقه المالكي والعقيدة الأشعرية وجانبا من السلوك الروحي"، مؤكدا أن الطريقة القادرية تبذل جهوداً جبارة في الحفاظ على سير قطار الدعوة والإرشاد بالجزائر وسائر بلدان إفريقيا.
وتابع: أما عن التأثر الشعبي بالتصوف عموماً بالجزائر، لأن الشعب الجزائري يعلم يقيناً أن الزوايا والشيوخ الصوفية لهم دور كبير في الدفاع عن الجزائر أيام المحنة الاستعمارية، وشهد الآباء و الأجداد ذلك، وعاشوه بأنفسهم، ولهم في الأمير عبد القادر الجزائري القادري أبلغ مثال، ولقد قدمت الكثير من الأبطال الذين استشهدوا دفاعاً عن الإسلام و الوطن، ولا زالت إلى الآن تدافع عن المبادئ التي قامت عليها ثورة نوفمبر المجيدة".