بسبب الاحتجاجات.. إغلاق قصر «فرساي» في فرنسا
تحرير:وكالات
٢٢ ديسمبر ٢٠١٨ - ١٢:٢٧ م
أغلقت السلطات الفرنسية، اليوم السبت، «قصر فرساي» أمام الزوار تزامنا مع تجدد احتجاجات حركة «السترات الصفراء»، فيما تراجعت حركة الاحتجاج، ويسعى المتظاهرون لتعبئة جديدة لهم في جميع أنحاء فرنسا، قبل ثلاثة أيام من عيد الميلاد، غداة إقرار مجلس الشيوخ الفرنسي سلسلة إجراءات اقتصادية واجتماعية طارئة لتهدئة البلاد، ووفقًا لـ«جان جاك برو»، المسؤول في إدارة منطقة إيفلين فإن بضع مئات وربما ألف من المحتجين، سيتجمعون أمام قصر فرساي في جنوب غرب باريس، الذي يزوره سنويا ملايين السياح لإسماع مطالبهم التي يرتبط معظمها بالقدرة الشرائية، وفقًا لروسيا اليوم.
وذكر مكتب برو، أن 1400 شخص أعلنوا على موقع فيسبوك أنهم سيشاركون في التجمع بينما بلغ عدد المهتمين حوالى ثمانية آلاف شخص بينهم إيريك درويه أحد أبرز شخصيات التحرك، موضحا أن التظاهرة ستجرى على مساحة مهمة تبلغ نحو كيلومتر، وأنه تحسبا لأي انفلات أمني، تقرر إبقاء القصر وحدائقه مغلقا.
وقالت مؤسسة «إم
وذكر مكتب برو، أن 1400 شخص أعلنوا على موقع فيسبوك أنهم سيشاركون في التجمع بينما بلغ عدد المهتمين حوالى ثمانية آلاف شخص بينهم إيريك درويه أحد أبرز شخصيات التحرك، موضحا أن التظاهرة ستجرى على مساحة مهمة تبلغ نحو كيلومتر، وأنه تحسبا لأي انفلات أمني، تقرر إبقاء القصر وحدائقه مغلقا.
وقالت مؤسسة «إم كي جي»، الأربعاء الماضي، إن حركة السترات الصفراء، تسببت في خسائر كبيرة بلغت قيمتها 18 مليون يورو لأصحاب الفنادق، مؤكدة على أن بعض السياح ألغوا حجوزاتهم خلال فترة الاحتجاجات التي استمرت 4 أسابيع في الشانزليزيه. (التفاصيل)
وأوضحت وسائل إعلام، أن أعمال شغب «السترات الصفراء» قد تتحول إلى احتجاجات «السترات الزرقاء»، «لون بدلة الشرطة»، وأعلنت وسائل الإعلام عن إضراب الشرطة الذي يلوح في الأفق، إذ يهدد ضباط إنفاذ القانون بالإضراب عن العمل. (التفاصيل)