أشعلت جولة البوكسينج داي جدول ترتيب الدوري الإنجليزي.. لم يتبق في عمر البريميرليج سوى جولة واحدة في 2018 تحيط بها الكثير من التساؤلات حسب سكاي سبورتس
تختتم غدًا وبعد غد مباريات الدوري الإنجليزي في عام 2018، وذلك من خلال مجموعة من المواجهات المرتقبة يأتي على رأسها قمة ليفربول وأرسنال على ملعب الأنفيلد، ومع انتصاف الموسم بدأ الصراع يشتعل في جدول الترتيب بشدة، من خلال صراع ثلاثي على الصدارة بين ليفربول وتوتنهام ومانشستر سيتي، وصراع على المراكز الأوروبية بين أرسنال وتشيلسي ومانشستر يونايتد وليستر سيتي وصراع من نوع خاص لتفادي الهبوط بين 6 فرق، وطرح موقع "سكاي سبورتس" أبرز التساؤلات الخاصة بالجولة الأخيرة في 2018 كالآتي:
من ينهي العام متذيلًا جدول الترتيب؟
يواجه غدًا فولهام نظيره هيدرسفيلد في موقعة متذيلي جدول الترتيب، ويعاني الفريقان من خطر الهبوط إلى الدرجة الأولى الموسم المقبل، وتمثل تلك المباراة فرصة للفريقين في حصد 3 نقاط غالية وبدء العام المقبل بثقة في إمكانية الخروج من تلك الكبوة.
هل يواصل توتنهام سطوته؟
يحتل
من ينهي العام متذيلًا جدول الترتيب؟
يواجه غدًا فولهام نظيره هيدرسفيلد في موقعة متذيلي جدول الترتيب، ويعاني الفريقان من خطر الهبوط إلى الدرجة الأولى الموسم المقبل، وتمثل تلك المباراة فرصة للفريقين في حصد 3 نقاط غالية وبدء العام المقبل بثقة في إمكانية الخروج من تلك الكبوة.
هل يواصل توتنهام سطوته؟
يحتل توتنهام المركز الثاني متفوقًا على حامل لقب الموسم المقبل مانشستر سيتي، وتمكن السبيرز من الفوز بـ15 مباراة في واحدة من أفضل انطلاقات الفريق لأي موسم.
وفي ظل مواجهة ليفربول المتصدر لأرسنال، يملك توتنهام فرصة كبيرة أن يقلص الفارق في الصدارة وإظهار قدرته على المنافسة على اللقب بقوة هذا الموسم.
ويصطدم توتنهام بعناد وولفرهامبتون الذي يرغب في تحقيق الانتصار وإنهاء العام في المراكز العشرة الأولى لإظهار تطوره الكبير عقب صعوده هذا الموسم.
هل يبتعد كارديف عن مراكز الهبوط؟
بعد الخروج بنقطة التعادل الجولة الماضية أمام كريستال بالاس، يبتعد كارديف سيتي بمركز واحد فقط عن مراكز الهبوط، ويرحل الفريق لمواجهة ليستر سيتي، وفي حال حقق كارديف الفوز، سيضمن الدخول العام المقبل وهو بعيد عن مراكز الهبوط، بينما يبحث ليستر سيتي عن تحقيق الانتصار ومواصلة الضغط على مانشستر يونايتد صاحب المركز السادس.
هل يواصل إيفرتون مسيرة الانتصارات؟
مر إيفرتون بسلسلة من النتائج المخيبة للآمال في شهر ديسمبر من الخسارة أمام ليفربول في آخر دقيقة قبل التعادل على ملعبه أمام كل من نيوكاسل وواتفورد، قبل الخسارة بسداسية أمام توتنهام.
وانتفض التوفيز بالفوز بخماسية على بيرنلي في البوكسينج داي، ويرحل إيفرتون لمواجهة برايتون ومن ثم يستقبل ليستر سيتي وبورنموث قبل الرحيل إلى ساوثهامبتون وهيدرسفيلد، وبالتالي لا يواجه التوفيز سوى فريق واحد من بين الستة الكبار حتى شهر مارس المقبل، وبالتالي هناك فرصة كبيرة لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط للوجود في المراكز المؤهلة إلى المسابقات الأوروبية الموسم المقبل.
هل يتمكن نيوكاسل من مواصلة الهروب؟
حقق نيوكاسل 3 انتصارات في شهر نوفمبر، قبل أن يحقق الفريق انتصارا وحيدا في المباريات الست التالية، الأمر الذي بدأ يثير القلق في نفوس محبيه.
ويبتعد نيوكاسل بخمس نقاط فقط عن أول مراكز الهبوط، ويأمل رجال رافا بينيتيز في الفوز على واتفورد لمواصلة الابتعاد عن مراكز الخطر.
هل يهدد أرسنال عرش ليفربول؟
يعد أرسنال آخر الفرق التي تمكنت من الحصول على نقاط أمام ليفربول بالتعادل على ملعب الإمارات في شهر نوفمبر الماضي 1-1.
وبعدها حقق ليفربول 8 انتصارت مسجلًا 22 هدفًا واهتزت شباكه بهدفين فقط، وأزعج أرسنال كثيرًا ليفربول في المباراة الأولى، ويمثل المدفعجية خطرًا كبيرًا على صدارة الريدز في تلك المواجهة، ويعول ليفربول على دفاعه الذي لم تهتز شباكه سوى بـ7 أهداف هذا الموسم في التصدى لخطورة أرسنال.
هل يعتمد تشيلسي على هازارد من جديد؟
حقق تشيلسي الفوز على واتفورد الجولة الماضية بفضل هدفي نجم الفريق إيدين هازارد.
وأسهمت أهداف هازارد في حصد تشيلسي 10 نقاط هذا الموسم، إلى جانب الفوز في كأس الرابطة على كل من ليفربول وبورنموث.
ويواجه تشيلسي في المباراة المقبلة كريستال بالاس، في موقعة لا بديل فيها عن الفوز في صراعه على المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، خاصة أن البلوز تنتظره موقعة صعبة أمام أرسنال منتصف الشهر المقبل.
هل يحافظ مانشستر يونايتد على سلسلة الانتصارات؟
لم يواجه مدرب مانشستر يونايتد الجديد أولى جونار سولسكاير أي اختبارات حقيقية منذ تعويضه للمدرب المقال جوزيه مورينيو، حيث تغلب بسهولة على كل من كارديف سيتي وهيدرسفيلد، وتنتظره مباراة سهلة الجولة المقبلة أمام بورنموث الذي لم يحقق سوى انتصارين فقط في آخر 10 مباريات واهتزت شباكه بخمسة أهداف أمام توتنهام الجولة الماضية.
وبعد تلك المباراة يرحل مانشستر يونايتد لمواجهة نيوكاسل، قبل أن يزور توتنهام على ملعب ويمبلي ويستقبل بعدها كل من برايتون وبيرنلي، وبالتالي هناك العديد من المباريات السهلة بانتظار مانشستر يونايتد وفي حال حسمها الشياطين الحمر، فمن الممكن أن نجد اليونايتد في المراكز الأربعة الأولى في بداية شهر فبراير المقبل.
وبعد أن سجل مانشستر يونايتد 9 أهداف في آخر مباراتين، وبالأسلوب الذي يتبعه بورنموث أمام الكبار من خلال عدم التحفظ دفاعيًا، فربما لا يجد مانشستر أي صعوبة في حسم تلك المباراة بنتيجة كبيرة مرة أخرى.
هل يستفيق مانشستر سيتي من كبوته؟
تعرض حامل اللقب لهزيمتين متتاليتين أمام كل من كريستال بالاس وليستر سيتي، وأظهرت الهزيمتان حجم التأثير الذي يتركه فيرناندينيو عند غيابه عن مانشستر سيتي.
وعانى مانشستر سيتي كثيرًا على المستوى الدفاعي في آخر مباراتين، وربما يفكر بيب جوارديولا في التعاقد مع لاعب الشهر المقبل لتعويض غياب فيرناندينيو.
وسيكون هم جوارديولا الأول عند الرحيل لمواجهة ساوثهامبتون هو إيقاف نزيف النقاط والعودة إلى طريق الانتصارات من جديد قبل استقبال المتصدر ليفربول في الجولة التالية على ملعب الاتحاد.
- هل يخرج بيرنلي من النفق المظلم؟
يحتل بيرنلي المركز الـ18 وبفارق 3 نقاط عن أول مراكز تفادي الهبوط، ويمكنه الخروج من هذا النفق المظلم في حال حقق الفريق الفوز على وست هام في الجولة المقبلة، خاصة أن كارديف صاحب المركز الـ17 سيواجه ليستر سيتي المتألق مؤخرًا.
ولم يحقق بيرنلي سوى انتصار وحيد في آخر 12 مباراة، ولكن بانتظار الفريق مباريات تبدو في المتناول سواء بمواجهة هيدرفسيلد وفولهام وساوثهامبتون في الجولات المقبلة، وبالتالي بإمكان بيرنلي الخروج من هذا النفق، ولكن ستكون أولى معاركه أمام وست هام المتألق مؤخرًا.