صحف الإمارات: لبنان ينهي تحضيرات القمة وليبيا تقاطع
الصحف كشفت عن خطوة قد تهدد وجود الاتفاق النووي الإيراني.. حيث أعلنت طهران، أنها بدأت في أنشطة أولية تمهد لرفع نسبة تخصيب اليورانيوم فوق النسبة التي حددها المجتمع الدولي
تحرير:وفاء بسيوني
١٥ يناير ٢٠١٩ - ٠٨:٥٨ ص
تصدرت مقاطعة ليبيا القمة الاقتصادية التي ستنعقد في لبنان عناوين الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الثلاثاء، كما تناولت الصحف تطورات الأوضاع في السودان بالإضافة إلى العديد من الموضوعات الأخرى.
تحت عنوان "القمة العربية الاقتصادية في موعدها.. وطرابلس تقاطع"، كشفت صحيفة "الخليج" أن اللجنة العليا للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي ستعقد دورتها الرابعة في بيروت يومي 19 و20 الجاري، أعلنت إتمام التحضيرات اللوجستية للقمة، وتم التنسيق مع جميع الجهات المنظمة، وانطلاق العد التنازلي لانعقاد القمة بكل فعالياتها في الموعد المحدد.
وأوضحت صحيفة "الاتحاد" أن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج أعلن مقاطعة بلاده للقمة، علاوة على عدم توجيه الدعوة إلى سوريا، في حين أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط عن "انزعاجه الشديد" حيال نزع العلم الليبي الذي كان مرفوعاً في بيروت، تمهيداً لانعقاد القمة.
وأبدى السراج أسفه
وأوضحت صحيفة "الاتحاد" أن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج أعلن مقاطعة بلاده للقمة، علاوة على عدم توجيه الدعوة إلى سوريا، في حين أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط عن "انزعاجه الشديد" حيال نزع العلم الليبي الذي كان مرفوعاً في بيروت، تمهيداً لانعقاد القمة.
وأبدى السراج أسفه لـ"أفعال سلبية" بدرت من الدولة المضيفة ودفعت الحكومة الليبية إلى اتخاذ هذا القرار. مؤكدا "مقاطعة هذا المؤتمر والامتناع عن المشاركة في أعماله، بعدما تبين لها أن الدولة المضيفة لم توفر المناخ المناسب وفق التزاماتها والأعراف والتقاليد المتبعة لعقد مثل هذه القمم".
وبالانتقال إلى السودان، ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، ذكر أن الحكومة في بلاده لن تتغير بالتظاهرات، مضيفاً أمام أنصاره في نيالا، المدينة الرئيسية في ولاية جنوب دارفور، بعد يوم من تظاهر المحتجين هناك للمرة الأولى: "نحن قلنا لدينا مشكلة اقتصادية، ونعمل على حلها.. ولن تحل بالحرق والتخريب، الطريق واحد للحكومة، صندوق الانتخابات الفاصل بيننا، صندوق الانتخابات والشعب من سيقرر من يحكمه في 2020".
وأفادت "الخليج" بأن البشير أشار إلى أن الأمل معقود لتجاوز كل الأزمات لأن السودان غني بموارده ورجاله رغم المشاكل التي يعيش فيها. واتهم البشير بعض الجهات بالعمل على زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد، وقال: "هناك ناس ما عاجبهم الاستقرار والأمن بالسودان، وقالوا إن دارفور هي نهاية السودان".
وتحت عنوان "واشنطن تهاجم انقلاب الحوثي على اتفاق السويد" كشفت صحيفة "البيان"، أن واشنطن هاجمت الانقلاب الحوثي على اتفاق السويد، الذي تم التوصل إليه في ديسمبر الماضي، حول الهدنة في ميناء الحُديدة الاستراتيجي، برعاية أممية.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عقب إجرائه محادثات في الرياض مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، المتمردين الحوثيين بعدم احترام بنود اتفاق السويد.
وذكرت "الخليج" أن بومبيو قال للصحفيين الذين يرافقونه في جولته بالشرق الأوسط، بعد لقائه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان: "تحدثنا عن حقيقة أن العمل الذي تم تحقيقه في السويد عن اليمن كان جيداً، ولكن نحتاج إلى التزام الطرفين باحترام تلك الالتزامات، إلاّ أن الحوثيين المدعومين من إيران اختاروا عدم القيام بذلك".
وتحت عنوان "إيران تتحدى العالم برفع نسب تخصيب اليورانيوم"، ذكرت "البيان" أنه في خطوة قد تهدد وجود الاتفاق النووي الإيراني برمته، أعلنت طهران، أنها بدأت في أنشطة أولية تمهّد لرفع نسبة تخصيب اليورانيوم فوق النسبة التي حددها المجتمع الدولي في البند الأول من الاتفاق الذي أُبرم عام 2015. بينما لوحت وزارة الدفاع الأمريكية، باستخدام القوة لردع أنشطة النظام الإيراني.
فيما أشارت "الخليج" إلى تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تركيا بكارثة اقتصادية إذا شنت هجوماً ضد الأكراد بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، داعياً في الوقت نفسه الأكراد إلى عدم استفزاز أنقرة.
وكتب ترامب على تويتر "سندمر تركيا اقتصاديا إذا هاجمت الأكراد"، داعيا إلى إقامة "منطقة أمنية بعرض" 30 كلم بدون أن يضيف أي تفاصيل عن مكانها أو تمويلها.
وحسب "الإمارات اليوم" ردت تركيا على التهديد الأمريكي، وأعلنت أمس، أنها ستواصل مكافحة "وحدات حماية الشعب" الكردية السورية المدعومة من واشنطن، رغم تحذيرات الرئيس الأمريكي.