الصحف أبرزت تلقي إيران ضربة أمس بعدما فشلت في وضع قمر اصطناعي في مداره، بعد إطلاقه في عملية انتقدتها الولايات المتحدة وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ذلك
تنوعت عناوين الصحف السعودية الصادرة اليوم الأربعاء، بين استعراض الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي، وتناولت العديد من القضايا والموضوعات التي تشغل الرأي العام.
تناولت صحيفة "الحياة" في افتتاحيتها تطورات الأوضاع في فرنسا، تحت عنوان "ماكرون يبدأ الإصغاء إلى شكاوى الفرنسيين" وذكرت أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أطلق من النورماندي أمس، نقاشا كبيرا يُعتبر سابقة على المستوى الوطني، سعيا لاحتواء حركة "السترات الصفر".
وبدأ هذا النقاش في منطقة غران بورترود غرب البلاد، علما بأن مرسوما أصدرته الإدارة المحلية حظر التظاهر في المنطقة أمس.
واستمع ماكرون إلى رؤساء بلديات مدن من المنطقة، طرحوا شكاوى سكان مناطقهم، علماً أن 600 مسؤول دعوا الى المشاركة في إطلاق النقاش.
وباتت البلدة التي يقطنها 3500 فرد ولا تحظى بمواصلات عامة، المحطة الأولى من جولة على فرنسا يستمع الرئيس خلالها إلى رؤساء بلديات كل المناطق الفرنسية، أثناء نحو 10 لقاءات مشابهة.
وتحت
واستمع ماكرون إلى رؤساء بلديات مدن من المنطقة، طرحوا شكاوى سكان مناطقهم، علماً أن 600 مسؤول دعوا الى المشاركة في إطلاق النقاش.
وباتت البلدة التي يقطنها 3500 فرد ولا تحظى بمواصلات عامة، المحطة الأولى من جولة على فرنسا يستمع الرئيس خلالها إلى رؤساء بلديات كل المناطق الفرنسية، أثناء نحو 10 لقاءات مشابهة.
وتحت عنوان "ماي تخسر معركة بريكست وتخضع لحجب الثقة"، كشفت صحيفة "عكاظ" أن النواب البريطانيين صوتوا بغالبية ساحقة أمس الثلاثاء على رفض اتفاق بريكست الذي توصلت إليه لندن مع بروكسل في تصويت تاريخي يترك مصير الخروج من الاتحاد معلقا.

ورفض النواب في مجلس العموم بغالبية 432 صوتا مقابل 202 الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي.
صحيفة "الشرق الأوسط" أفادت بأن تصويت البرلمان البريطاني باتفاق "بريكست" أعاد المفاوضات على الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى المربع الأول، مع تكبّد حكومة تيريزا ماي، أمس، أسوأ هزيمة لحكومة بريطانية في التاريخ الحديث، قد تضع مصيرها على المحك.
في رد فعل مباشر لنتيجة التصويت التاريخي التي وصفها بـ"الكارثية"، طرح زعيم حزب "العمال" جيريمي كوربن مذكرة لسحب الثقة من حكومة ماي يتوقع أن يصوت عليها النواب اليوم.
وكشفت "الحياة" عن تلقي إيران ضربة أمس بعدما فشلت في وضع قمر اصطناعي في مداره، بعد إطلاقه في عملية انتقدتها الولايات المتحدة.
وعلّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على العملية الفاشلة، قائلاً: "إيران تكذب بقولها إنها أطلقت قمرا اصطناعيا بريئا في الفضاء. إنها تريد إنجاز أول مرحلة لصاروخ عابر للقارات، في انتهاك لكل الاتفاقات الدولية. ندعم معارضة الولايات المتحدة لهذا التصرّف العدائي".

وبالانتقال إلى الشأن اليمني، ذكرت صحيفة "الوطن" تحت عنوان "الحوثيون يستغلون الهدنات تحضيرا لحرب قادمة" أن مصدرا عسكريا كشف أن الميليشيات الحوثية تستغل وقت الهدنات العسكرية والمفاوضات، للتجهيز لمشاريع عسكرية جار العمل عليها.
وشدد العقيد اليمني يحيى أبوحاتم، على أن الانقلابيين بدأوا قبل 3 أشهر في إنشاء محطات لشن الحروب الإلكترونية، مثل محطات وسائط الإعماء، والسطع الإلكتروني والإعاقة، مستعينين بخبراء إيرانيين، مضيفا أن هناك عملا متواصلا لإنشاء وحدة للطيران المسيّر لتعزيز قدراتهم الجوية والإلكترونية.
وأكد أبوحاتم أن هذا العمل يكشف تجهيزاتهم لمعركة كبرى يخططون لها، داعيا التحالف والشرعية إلى حسم المعركة عسكريّا، وتحرير اليمن من الانقلاب.
فيما أشارت "الشرق الأوسط" أن الجماعة الحوثية في اليمن أقرت أمس، بأن موافقتها على "اتفاق استوكهولم" الشهر الماضي، أدخلها "في نفق مظلم"، وأفقدها كثيرا من الأوراق الإنسانية التي كانت تزايد بها في أروقة المجتمع الدولي.

كتب حسن زيد، وهو قيادي حوثي ووزير في حكومة الانقلاب بصنعاء، على "فيسبوك": "ما بعد مشاورات السويد ليس كما قبلها".
وأشارت "الوطن" تحت عنوان "رهف تتحدث بالعربية و3 حسابات تغرد باسمها بالإنجليزية" إلى أن الفتاة السعودية اللاجئة إلى كندا رهف القنون "18 عاما" ظهرت في مقابلة مع قناة CBC الكندية، وهي تتحدث بالعربية، الأمر الذي أكد عدم إجادتها الإنجليزية.

في حين أن المفارقة التي جعلت تغريداتها تنتشر بشكل واسع، خصوصا من حسابها الرسمي في "تويتر"، هي التغريد باسمها بالإنجليزية وبطلاقة، الأمر الذي أثار التساؤلات حيال حقيقة من يدير تلك الحسابات، وبشكل يؤكد أن هناك من يقف خلف تنسيق هروبها، ونشر قصتها.