أبو الغيط: عودة سوريا للجامعة العربية بشرط
تحرير:أ.ش.أ
١٧ يناير ٢٠١٩ - ٠٨:٣٣ م
أحمد أبو الغيط
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الموقف من عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، له جوانب مختلفة ويتسم بالحساسية، إذ أن طرح الأمر كبند على جدول أعمال مجلس وزاري، يتطلب توافقا عربيا، وأن تتأكد الجامعة العربية من عدم وجود اعتراضات من هذا الطرف أو ذاك، جاء ذلك ردا على أسئلة الصحفيين عقب اجتماعه مع الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الخميس، بقصر بعبدا الجمهوري، بحضور الأمين العام المساعد رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، والمتحدث الرسمي باسم الأمين العام السفير محمود عفيفي.
وذكر أبو الغيط: "يجب الاعتراف أن سوريا دولة عربية مؤسسة لجامعة الدول العربية، وعندما يتم التوافق العربي، والتأكد أنه لا توجد اعتراضات، فما أسهل أن يطرح الأمر كبند على جدول أعمال مجلس وزاري في أي لحظة، مع التحضير الجيد له".وأضاف: "إذا توافقت الدول العربية على دعوة سوريا من أجل شغل مقعدها، فمن جانبنا
وذكر أبو الغيط: "يجب الاعتراف أن
سوريا دولة عربية مؤسسة لجامعة الدول العربية، وعندما يتم التوافق العربي، والتأكد أنه لا توجد اعتراضات، فما أسهل أن يطرح الأمر كبند على جدول أعمال مجلس وزاري في أي لحظة، مع التحضير الجيد له".
وأضاف: "إذا توافقت الدول العربية على دعوة
سوريا من أجل شغل مقعدها، فمن جانبنا كأمانة عامة وكأمين عام، نحن في خدمة الدول العربية، فالأمين العام هو الذي يسعى للحفاظ على المصالح العربية، ونحن نُنفذ فورا هكذا قرار ومن دون تأخير"، مشيرا إلى أنه لم يتبين أن هناك "حسما نهائيا في هذه المسألة".
وأكد أنه تم خلال اللقاء مع الرئيس اللبناني، تناول مسألة ليبيا وعدم حضورها إلى القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة، مشيرا إلى أن الجامعة العربية لن تتدخل في هذا الشأن.