معايرة بين تلميذتين تنتهي بقتل أب وخلع أسنانه.. عاطل يقتل طفلة وينتزع عضوها التناسلي لإخفاء جريمة اغتصاب.. تمزيق وجه جثة بعين شمس.. طبيب نفسي: جرائم مرضية بالدرجة الأولى
لم يعد الجاني يقتصر على ارتكاب جريمة ما، بل أصبح يتفنن في تعذيب الضحية قبل التخلص منها، وفي بعض الأحيان يقوم بالتمثيل بالجثة إمعانا في الانتقام، أو كما يقول أطباء علم النفس، فإن المتهم تكون لديه شخصية مرضية "سادية" تميل للعنف، وقد شهدت الأيام الماضية الكثير من الجرائم الدموية، إما لإخفاء معالم الجريمة، وإما الانتقام، ففي مدينة السلام لقي شخص حتفه قتلا على يد جيرانه، عذبوه وحطموا أسنانه بسبب لهو الأطفال، فيما قام آخر بمنطقة عين شمس، بقتل شاب ومزق وجهه بعد موته.
آلة حادة وجثة ممزقة
لم تعلم الطفلة صاحبة الـ 12 عاما، أن حياتها ستنتهي بشكل مأساوي، همجية ووحشية تعرضت لها الطفلة على يد القاتل، بعدما تمكن من اختطافها خلال توجهها لمركز للدروس الخصوصية.
تغيبت المجني عليها 15 يوما، لا أحد من عائلتها أو أصدقائها يعلم مكانها، ومنذ أول يوم فور تغيبها عن المنزل ظل والدها
آلة حادة وجثة ممزقة
لم تعلم الطفلة صاحبة الـ 12 عاما، أن حياتها ستنتهي بشكل مأساوي، همجية ووحشية تعرضت لها الطفلة على يد القاتل، بعدما تمكن من اختطافها خلال توجهها لمركز للدروس الخصوصية.
تغيبت المجني عليها 15 يوما، لا أحد من عائلتها أو أصدقائها يعلم مكانها، ومنذ أول يوم فور تغيبها عن المنزل ظل والدها المزارع يبحث عنها ولا يعلم ما أصاب طفلته، لم يجد أمامه سوى قسم الشرطة ليبلغ عن اختفاء ابنته، حتى تلقى اتصالا هاتفيا من مجهول يطلب فيه فدية، وعندما أيقن أنه لن يحصل على الأموال التي منى نفسه بها، قرر التخلص من الطفلة خوفا من افتضاح أمره، فقام باغتصابها، ثم قتلها بدم بارد، ولعدم التعرف عليه، قام بانتزاع الجهاز التناسلي، وتركها جثة هامدة ولاذ بالفرار.
وجاءت البداية، ببلاغ تلقته مديرية أن الدقهلية، بالعثور على جثة طفلة في منطقة زراعية، بقرية "31 بصار"، مقيدة وملقاه على وجهها وبفحصها تبين استئصال عضوها التناسلي، وكشفت التحريات أن الجريمة وقعت بدافع الانتقام، وأن وراء ارتكابها أبناء عمومة والد الطفلة وزوجة أحدهم، وذلك بسبب خلاف على قطعة أرض مساحتها 8 قراريط.

الإعدام لـ7 متهمين قتلوا مسجل خطر ومثلوا بجثته في النهضة
قتلوه ونزعوا أسنانه بالنهضة
معايرة بين طفلتين داخل مدرسة، انتهت بجريمة بشعة، راح ضحيتها أب، على يد جيرانه، قتل بدم بارد أمام طفلته، عذبه 7 أشخاص لدقائق أمام ابنته التي فقدت الحيلة لمساعدته، وأخذت تصرخ لإنقاذه، حطموا أسنانه وخلعوها، هشموا رأسه داخل شقتهم خلال جلسة صلح، ثم حاولوا الهرب، إلا أن أهالي منطقة النهضة بالسلام، حاصروهم، ومنعوهم من الخروج حتى تم القبض عليهم بعد قتل المجني عليه والتمثيل بجثته.
تجديد حبس زوجة قتلت طليقها ومثلت بجثته في منشأة ناصر
جثة مشوهة
واقعة أخرى، راح ضحيتها شاب، قتل على يد عاطل في وسط الشارع، وتم التمثيل بجثته، وهى الواقعة التي عرفت إعلاميا بـ"مقتل عريس عين شمس"، قبل زفافه بأسبوع.
نشبت مشاجرة بين المتهم والمجني عليه، فأصاب الأخير فتاة من عائلة المتهم في وجهها، فقرر المتهم الانتقام منه، وترصد وعدد من أصدقائه للمجني عليه، وما إن أبصره حتى طعنه طعنتين نافذتين في القدم والصدر فلفظ أنفاسه الأخيرة، وعندما تأكد المتهم الرئيسي من موت المجني عليه، قام بتمزيق وجهه بدافع الانتقام لقريبته.
شقيقان يقتلان طالبًا في المنيا ويمثلان بجثته: «انتقمنا لأبونا»

عشيق مراتي
وقف الزوج معترفا أمام النيابة، قائلا: "أيوه قتلته ولو عاد إلى الحياة لقتلته مرة أخرى، كان لازم يموت، هو اللى خلى مراتي تتطلق مني وخرب بيتي وهدمه، قتلته وحرقت عضوه الذكري، انتقمت منه زي ما خلى مراتي تطلق".. المتهم صاحب الـ26 عاما، ويعمل كبابجي في بولاق الدكرور، لم ينكر جريمته، بعد تخلصه من عشيق زوجته بالقتل والتمثيل بجثته، انتقاما منه، لارتباطه بعلاقة غير شرعية بزوجته السابقة، وتسببه في انفصالها عنه، مادفع النيابة لحبسه على ذمة التحقيقات
التلذذ في الانتقام
الدكتورة نيفين مرزوق، أستاذ علم الاجتماع جامعة 6 أكتوبر، قالت إن هناك جرائم بشعة فرضت نفسها علي المجتمع، لكنها ليست ظواهر حديثة، مضيفة "لا يوجد شخص عدواني بطبعه ولكن الظروف الاجتماعية والظواهر السلبية هي التي تجعله هكذا، بجانب الإدمان والخيانة ودوافع الانتقام".
وتابعت أن الجرائم التي يتم التمثيل فيها بالجثث أيا كانت اختلاف تفاصيلها، قد يصنف الجاني فيها بأنه مريض نفسي من الدرجة الأولي حيث يرتكب جريمته بطريقة وحشية يتلذذ فيها بالانتقام، نتيجة لأبعاد نفسية، ويوصف بأنه شخص سادٍ.