علمها زوجها طرق النصب فاحترفت العمل معه وكان أولى ضحاياها أهلها وأقاربها بمحافظات الصعيد.. زورت شهادة وفاة لها وسقطت بالصدفة في أحد فنادق القاهرة
كعادة رجال الأمن العام يمرون على الفنادق والشقق المؤجرة لفحص هويات المترددين عليها، وفى إحدى المرات اشتبه ضابط الأمن العام ببطاقة إحدى النزيلات وعندما طلب مقابلتها أبلغه العاملون بالفندق مغادرتها فى صباح نفس اليوم، ومن هنا تواصل الضابط مع إدارة تنفيذ الأحكام بالقطاع لمعرفة كونها مطلوبة على ذمة قضايا أم لا، ومن هنا كانت المفاجأة عندما أبلغ بوفاة السيدة صاحبة البطاقة منذ عدة سنوات، فكانت تلك المعلومة المهمة السر فى البحث عن تلك السيدة والتى تنتحل صفة أخرى متوفاة.
تم تشكيل فريق من ضباط المباحث وفحص معظم نزلاء فنادق القاهرة الكبرى، للوصول لتلك السيدة الغامضة، فوجد رجال المباحث مفاجأة جديدة بوجود صورة لبطاقة السيدة الهاربة فى عدد من الفنادق ولكن تختلف فى المعلومات المدونة بها، تم الوصول لـ3 نسخ من البطاقات لنفس الاسم وصورة السيدة، ومن هنا تأكد فريق البحث أن تلك
تم تشكيل فريق من ضباط المباحث وفحص معظم نزلاء فنادق القاهرة الكبرى، للوصول لتلك السيدة الغامضة، فوجد رجال المباحث مفاجأة جديدة بوجود صورة لبطاقة السيدة الهاربة فى عدد من الفنادق ولكن تختلف فى المعلومات المدونة بها، تم الوصول لـ3 نسخ من البطاقات لنفس الاسم وصورة السيدة، ومن هنا تأكد فريق البحث أن تلك السيدة مطلوبة للعدالة أو وراءها لغز لم يتم الكشف عنه، ولكن اكتملت الصورة لدى رجال الأمن عند عمل التحريات حول هوية السيدة وعن أسرتها وتبين أن أصل إقامتها بإحدى محافظات الوجه القبلى.
وأضافت التحريات أن المتهمة الهاربة تدعى "إيمان.ط.ع"، تتردد على محافظتى القاهرة والجيزة، وهى مطلوب التنفيذ عليها فى 14 حكما قضائيا بالحبس فى قضايا "تبديد، استيلاء على مبلغ مالى، نصب واحتيال، إيصال أمانة" وبلغ إجمالى مدة العقوبة فيها 35 سنة حبسا، وكفالات بلغت نحو 17 ألف جنيه، وذلك عندما أقنعت أهلها وأقاربها بالصعيد بأخذ أموالهم وتشغيلها مقابل الحصول على نسبة أرباح ثابتة شهرية واعتمدت على أنها تُطمع الضحايا بإعطاء فوائد مرتفعة حتى تسقط أكبر قدر من الضحايا ولكن عقب القبض على زوجها تركت محافظات الوجة القبلي وترددت على القاهرة وأقامت بالفنادق خوفا من القبض عليها من رجال الأمن.
موجودة عندنا يافندم
استمر رجال الأمن العام فى تضييق الخناق على المتهمة وعمل عدة أكمنة فى الأماكن التى من المفترض أن تتردد عليها، كما تم التنسيق مع قطاع السجون ووضع اسمها على قائمة المطلوبين للقبض عليها حين ترددها على السجن لزيارة زوجها، ومن ناحية أخرى وردت معلومة مهمة من أحد المصادر السرية بنزول المتهمة فى أحد الفنادق بالقاهرة، وبتقنين الإجراءات والتنسيق مع أمن القاهرة، تم ضبطها حال ترددها على أحد الفنادق بمنطقة مدينة نصر وكان بحوزتها مبالغ مالية وهاتف محمول وفى بداية الأمر اعترضت المتهمة على السير مع رجال الشرطة قائلة "إنتو عايزين منى إيه؟".
وبمواجهتها اعترفت بقيامها بالاستيلاء على أموال عدد من المواطنين بمحافظات (المنيا، أسيوط، سوهاج) واشتراكها مع زوجها "ربيع.س.س" والسابق ضبطه للتنفيذ عليه فى 12 حكما قضائيا صادرا ضده فى قضايا "تبديد، نصب" فى ارتكاب العديد من الجرائم، قائلة "جوزى هو السبب اللى خلانى أمشى فى الطريق الحرام ونصبت على أهلى وقرايبى فى الصعيد لحد ماجبتلهم العار والكل بيدور عليه".
وأضافت المتهمة فى اعترافاتها بقيامها بالتزوير وعمل ساقط قيد وفاة لها وانتحالها اسم شقيقتها المتوفاة فى الصغر واستخراج ثلاث بطاقات رقم قومى لها وتزوير مؤهل دراسى ليسانس حقوق، بقصد التهرب من تنفيذ الأحكام الصادرة ضدها، وذلك بمساعدة أحد الأشخاص، وأرشد رجال المباحث عنه (جار تحديده وضبطه) مقابل مبلغ مالى.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وبعرضها على النيابة العامة أمرت بحبسها على ذمة التحقيقات.
إيمان خدعت التأمينات وصرفت معاش والدها لمدة 11 سنة
رجل أعمال بدرجة نصاب.. حل لغز تسفير الشباب إلى تركيا
ربطتها وحبستها عارية في البلكونة.. يوميات تعذيب يسر