محمد عبده في المعرض.. الشريف: نحن في حاجة إلى فكره
تحرير:كريم محجوب
٠٢ فبراير ٢٠١٩ - ٠٩:٠٠ م
الإمام محمد عبده
شهدت صالة 1، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن فعاليات "ذاكرة المعرض"؛ ندوة بعنوان "الإمام محمد عبده وأثره في تجديد الخطاب الديني"، بحضور الدكتور إسماعيل شاهين، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور سامي الشريف، وزير الإعلام الأسبق، والدكتور عبد الرحمن المراكبي، أستاذ العقيدة والفلسفة، والدكتور أحمد الطيار، رئيس قسم العقيدة بالأزهر، وأدارها الدكتور محمد حسان عوض.
بدأت الندوة بالحديث عن محطات مرّ بها عبده، بداية من تدريسه اللغة العربية، ثم نفيه إلى فرنسا وتأسيسه جريدة "العروة الوثقى" مع جمال الدين الأفغاني، وصولًا لعودته لمصر وتنصيبه مفتيًا للديار.
ومن جانبه؛ قال الدكتور إسماعيل شاهين، إن من تلامذة الإمام محمد عبده أسماء كبيرة، منهم طه حسين وسعد زغلول وقامات فكرية وسياسية كبيرة، مشيرًا إلى أن "العقاد" لقبه بـ"عبقري التنوير".
فيما قال الدكتور سامي الشريف، إننا في أمس الحاجة إلى فكر محمد عبده المتجدد المتنور، مؤكدًا ضرورة تجديد الخطاب والفكر الديني،
ومن جانبه؛ قال الدكتور إسماعيل شاهين، إن من تلامذة الإمام محمد عبده أسماء كبيرة، منهم طه حسين وسعد زغلول وقامات فكرية وسياسية كبيرة، مشيرًا إلى أن "العقاد" لقبه بـ"عبقري التنوير".

فيما قال الدكتور سامي الشريف، إننا في أمس الحاجة إلى فكر محمد عبده المتجدد المتنور، مؤكدًا ضرورة تجديد الخطاب والفكر الديني، بشرط أن لا يكون هناك دعوة من التحلل في الخطاب، وأن يتولى هذه المسؤولية أهل العلم والمتخصصون، وعلى الكتاب والسياسيين والمثقفين أن يُبدوا رأيهم فقط دون تأثير منهم، حتى لا تصبح القضية مطية لأي شخص".
وسرد الضيوف مجموعة من أفكار محمد عبده، حيث رأى أن الإصلاح يقوم على 3 محاور: ديني ولغوي وسياسي، وكان يرى أن المقاومة تكون في تحرير العقول بالتعليم الصحيح، كما أباح التصوير وفوائد البنوك والتأمين على الحياة والفنون الجميلة وغيرها.