السفر بالطائرة مثير كثيرًا، لكن كل شيء إذا زاد على الحد كان له عواقب كبيرة، لذا لا تفرح كثيرًا بالسفر جوًّا بانتظام ولساعات طويلة، حيث له آثار سلبية على جسمك!
يحلم كل شخص بالسفر إلى الأماكن، التي يفضّلها، وإذا كنت محظوظًا، ولديك ما يكفي من المال، فأنت تستطيع السفر كثيرًا بالطائرة، وتستمتع بالأماكن، التي في أحلامك، لكن يقول الدكتور ديفيد جرينر، من شركة نيويورك جرايكال أسوشيتس: "في حين أن إعداد الطائرة قد يكون أمرًا مثيرًا، فمن المهم ملاحظة أن السفر الجوي المتكرر قد يؤدي إلى خسائر نفسية وفسيولوجية وعاطفية، حيث هناك تأثير كبير للوقت الذي تقضيه في الطائرة عليك، لذا عليك معرفة الآثار الجانبية الأكثر إثارة للدهشة في الطيران، حسبما ذكرها موقع Best Life".
- من المحتمل أن تصاب بالمرض كثيرًا
في حين أن جهاز المناعة قد يكون قويًا بما يكفي لمحاربة نزلات البرد أو الإنفلونزا من مكان إلى آخر في مكان عملك، ولكن إذا كنت تقوم برحلات منتظمة، فمن المرجح أن تصاب بالبرد من الطيران بسبب إعادة تدوير جزء من الهواء، وهناك الكثير من الجراثيم على الطائرات التي تكمن في مساند
- من المحتمل أن تصاب بالمرض كثيرًا
في حين أن جهاز المناعة قد يكون قويًا بما يكفي لمحاربة نزلات البرد أو الإنفلونزا من مكان إلى آخر في مكان عملك، ولكن إذا كنت تقوم برحلات منتظمة، فمن المرجح أن تصاب بالبرد من الطيران بسبب إعادة تدوير جزء من الهواء، وهناك الكثير من الجراثيم على الطائرات التي تكمن في مساند الذراعين، والصناديق العلوية، ومن أولئك المصابون
بالسعال والعطس من حولك.
- تأخر الذاكرة
كشفت دراسة نشرت في أبحاث الدماغ التجريبية عن وجود صلة بين قضاء فترات ممتدة من الوقت على ارتفاعات عالية وتقليل الذاكرة العاملة اللفظية، لذلك إذا كنت تعرف أنك ستأخذ رحلات منتظمة بالطائرة، حاول تعزيز قدراتك العقلية مع بعض الكلمات المتقاطعة أو الألغاز لمكافحة آثار سفرك.
- ستواجه مزيدًا من الارتباك المتكرر
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ضغط الهواء داخل الطائرة يعادل ضغط الهواء الذي يتراوح بين 6000 و8،000 قدم في الخارج، ولسوء الحظ، فإن هذا يعني أن كمية أقل من الأكسجين تشق طريقها إلى مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى بعض الضباب الدماغي الشديد، وفقًا لبحث نشر في المجلة الدولية لعلم النفس الطيران، فالارتباك هو أحد الآثار الجانبية المتكررة لأولئك الذين يعانون من انخفاض مستويات الأكسجين في الدم بشكل متكرر.
- في الغالب ستصاب بالصداع
وفقًا للأبحاث التي أجريت في جامعة كوبنهاجن الدنماركية، يمكن أن يكون انخفاض مستوى الأكسجين في الدم، الذي يمكن تحفيزه من خلال قضاء وقت كبير على ارتفاع عال، بمثابة سبب لكل من
الصداع النصفي والصداع العنقودي.
- ستصبح أكثر عرضة للنعاس
قد يصيبك النعاس فور جلوسك في الطائرة وإقلاعها، وينتج هذا الأمر من التغيير في مستويات الأكسجين، التي يمكن أن تجعلك تشعر بالتعب.
- تظهر علامات الشيخوخة
هواء الطائرة الجاف يؤدي إلى نقص الرطوبة في الجلد، إضافة إلى تسريع عملية ظهور التجاعيد، لكن هناك حل بسيط يمكنك القيام به، فيمكنك تناول مزيد من الماء، كما أن مكملات فيتامين C تساعد في مكافحة آثار
الشيخوخة في الجلد الجاف، وفقًا لبحث أجرته الجمعية الأمريكية للتغذية.
- نفسك يصبح أسوأ
إذا كنت ترغب في الاستمرار في محادثة مع زميلك في المقعد، فقد ترغب في التفكير في تناول اللبان أو النعناع، حيث إنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن مستوى الرطوبة في الطائرة يقل عمومًا عن 20%، الأمر الذي يسبب جفاف
الفم، ولسوء الحظ، من دون وجود اللعاب الكافي تظهر أنواع من البكتيريا السيئة بداخل الفم.
- قد تُصاب بألم في الأسنان
عندما تسافر بالطائرة قد تعاني آلام في الأسنان، وبما أن التعرض على ارتفاعات عالية يميل إلى التسبب في توسع الغازات في الجسم، فإن الجيوب الغازية التي تحيط بأسنانها وأنسجتها تسبب الألم في الفم.
- لا بد من إصابتك بالإجهاد
هذه الرحلات الجوية تزيد من الإجهاد، حيث يتراكم الضغط نتيجة نقص الأكسجين في الدم، وقد يصل الأمر إلى التسبب في مرض الانسداد الرئوي المزمن، مما يشير إلى وجود صلة محتملة بين تلك الرحلات المتكررة والمزاج السيئ.
في نهاية المطاف.. السفر ممتع للغاية، لكنك تدفع ضريبة هذه المتعة بالتعرض لبعض المشكلات.