في الحلقة الثانية من مسلسل "أهو ده اللي صار"، يكشف الشاب "يوسف" هُويته لـ"سلمى" التي تكتب قصة صحفية عن قصر أسرة "خديجة هانم"، ويوضح لها أنه وريثه لا حارسه، وأنه "يوسف الثالث للعائلة"، فالأول هو "يوسف بك نوار" صاحب القصر، والثاني هو جده، ويواصل قصّه لـ"سلمى" حكاية القصر، ففي خلال عام سيصبح ملكًا لوزارة الآثار، ولن يصبح له هو أي وجود كوريث، ومع ذلك كل ما يُهمه أن يتحول إلى قصر فنون وليس بنكًا زراعيًا، ويقول: "نفسي حلمي يتحقق ويبقى قصر فنون، لكن للأسف كل يوم بتعرّض لمساومات عشان يتهد ويتحول لعمارة قبل ما الدولة تستولى عليه".
يستمر حكي "يوسف" لـ"سلمى" حكاية القصر، وتبدأ الحلقة الثانية بعزف "نادرة" مقطوعة احتفاءً بعودة "يوسف"، وبعد أن تنتهي يطبع قُبلة على يديها، ثم يلتقيها في حديقة القصر ليلًا، وتُخبره بسرها، وأنها تريد الخروج من القصر للعيش مع الخدم، وأثناء وجودهما معًا، كان يشاهدهما متلصصًا حبيبها الباكي "علي"، ويذهب
يستمر حكي "يوسف" لـ"سلمى" حكاية القصر، وتبدأ الحلقة الثانية بعزف "نادرة" مقطوعة احتفاءً بعودة "يوسف"، وبعد أن تنتهي يطبع قُبلة على يديها، ثم يلتقيها في حديقة القصر ليلًا، وتُخبره بسرها، وأنها تريد الخروج من القصر للعيش مع الخدم، وأثناء وجودهما معًا، كان يشاهدهما متلصصًا حبيبها الباكي "علي"، ويذهب بعيدًا ليروي جراحه لرفاق ليالي الهجر.
يواصل "يوسف" حكيه لـ"سلمى"، ويُبكيها مقولة لابن الفارض "في الحب الإلهي" منحوتة على كنبة بالقصر: "صفاء ولا ماء ولطف ولا هوا، ونور ولا نار وروح ولا جسم"، ثم تُغني والدموع على خديها رائعة "أهو ده اللي صار" بعدما تسمع موسيقاها.
"أهو ده اللي صار" بطولة روبي "نادرة وسلمى"، أحمد داوود "يوسف"، محمد فراج "علي"، سوسن بدر "خديجة"، إخراج حاتم علي، وقصة عبد الرحيم كمال.