المماطلة تفقدك ثقتك بنفسك، حيث تمنحك الشعور بأنك لا تملك السيطرة على كيفية إنفاق وقتك أو ما إذا كنت تستطيع إكمال الأشياء في الوقت المناسب، مما يخلق حلقة مفرغة
غالبًا ما نفكر في الثقة على أنها شيء فطري، فإما أن تولد بها وتمشي واثق الخطوة بين الناس، وتكون اجتماعيا، أو لا تكون لديك فتبتعد عن الأضواء والافتقار إلى الشعور بقيمة الذات.
ولكن في حين أن هناك الكثير حول شخصيتنا ونظرتنا للحياة المتأصلة في الحمض النووي، فهناك الكثير من الأشياء التي تتشكل بالطريقة التي نتصرف بها كل يوم، حيث تساهم عاداتنا، حتى العقل الباطن في إحساسنا بالثقة والإيمان بأنفسنا، كما لا ندرك أن أنماطًا معينة من السلوك تتغذى على قناعتنا الشخصية.
فإذا كنت شخصا واثقا بنفسك وتؤمن بها كثير، لكنك تمارس عادات خاطئة فهذا يعني أن تقل ثقتك بالتدريج، وإذا كنت قليل الثقة بنفسك، فقد تفقدها تماما، لذا تعرف على هذه العادات حسبما ذكرها موقع Best Life.
1- قول " أنا لا أعرف كيف"
لا أحد يستطيع فعل كل شيء. لكن طريقة التفكير بشكل غير مألوف ما تفرق بين الفاقدين
فإذا كنت شخصا واثقا بنفسك وتؤمن بها كثير، لكنك تمارس عادات خاطئة فهذا يعني أن تقل ثقتك بالتدريج، وإذا كنت قليل الثقة بنفسك، فقد تفقدها تماما، لذا تعرف على هذه العادات حسبما ذكرها موقع Best Life.
1- قول " أنا لا أعرف كيف"
لا أحد يستطيع فعل كل شيء. لكن طريقة التفكير بشكل غير مألوف ما تفرق بين الفاقدين الثقة بأنفسهم ومم يواجهون المصاعب ويقفون أمامها، فإذا كنت ترغب في تعلم لغة جديدة، أو بدء عمل تجاري ، أو مقابلة أشخاص جدد، قم بإزالة عبارة" لا أعرف كيف؟، لأنه عند قول هذه الجملة سيصدق ذلك اللاشعور وسيسبب لك المزيد من المشاكل عندما تعبر هذه الفكرة عقلك في المستقبل".. اقرأ أيضا: إذا كنت تخجل من الاتصال البصري.. فإليك الحل.
بدلاً من ذلك ، يمكنك إعادة صياغة هذا الحديث السلبي عن النفس مع المزيد من العبارات الإيجابية ، مثل "كيف يمكنني القيام بذلك؟" أو "أين يجب أن أبدأ؟"، وبهذا فإن الأسئلة التي نطرحها على أنفسنا يمكن أن تغير تمامًا الطريقة التي ننظر بها إلى العالم من حولنا.
2- المماطلة
المماطلة تفقدك ثقتك بنفسك، حيث تمنحك الشعور بأنك لا تملك السيطرة على كيفية إنفاق وقتك أو ما إذا كنت تستطيع إكمال الأشياء في الوقت المناسب، مما يخلق حلقة مفرغة تفوتك فيها الفرص، وتفقد الثقة في قدرتك على البقاء في مقدمة الأشياء والقيام بها في الوقت المناسب.
عليك التركيز على المهام الصغيرة وإنجازها سريعا، ولا تماطل في أي شي يحتاج إلى قرار سريع لكي لا تفوتك النتائج النهائية.
3- وضع توقعات غير واقعية
إن تحديد الأهداف وإنجازها أمر مهم بالنسبة لأي شخص يتطلع إلى تحسين نفسه والحصول على إحساس قوي بالثقة، لكن هذا يجب أن يتم بحذر، حيث إن إعطاء نفسك لأهداف طموحة وغير واقعية - سواء في حياتك المهنية أو علاقاتك أو صحتك - من المرجح أن يهيئ لك الفشل وخيبة الأمل.
وعندما لا نصل إلى أهدافنا ، فإننا نميل إلى فقدان الدافع والثقة بالنفس، لذا تحديد الأهداف على المدى القصير هو الأفضل، للشعور بالارتياح.
4- قول "نعم" لكل شيء
في الغالب تفكر في قول نعم لكل شيء وللأشخاص الذين تحبهم ، ولكن كما هو الحال في كثير من الأحيان ، فإن الموافقة على كل شيء يمكن أن تترك لك شعورا بالافتقار إلى السيطرة أو أنك تفعل أشياء لمصلحة الآخرين دون التفكير في أولوياتك الخاصة.
يقول ماثيو ليفي، مدرب تنمية بشرية،: "عندما تقول نعم طوال الوقت ، فإنك تصبح مشتتا ومحبطا، وعليك معرفة أنك لا يمكنك القيام بكل شيء بشكل جيد في هذه الحالة".
5- التسرع في القرارات
مثلما تقول "نعم" لكل الأشخاص فإن عادة محاولة القيام بالكثير من الأشياء والقيام بها بسرعة يمكن أن يقلل من إحساسك بالثقة.
"إنها حلقة مفرغة"، حيث يشرح خبير التنمية البشرية: "أنت مشغول للغاية بحيث تتسرع في قراراتك، وردود الفعل غير المحسوبة ستؤدي إلى نتائج عكسية، لذا يمكنك ممارسة التأمل للاسترخاء".. يهمك أن تعرف لو طفلك ذوي احتياجات خاصة.. اعرف أزاي تتعامل معه.
6- مقارنة نفسك بالآخرين باستمرار
من الصعب مقاومة هذا، خاصة في هذه الأيام من وسائل التواصل الاجتماعي، ويقول خبراء التنمية البشرية:"نحن جميعًا في رحلتنا الخاصة، مع تجاربنا الحياتية الفريدة وأساليب حياتنا وأجسادنا وعائلاتنا وثقافاتنا وما إلى ذلك"، لذا لا تقضي وقتك في مقارنة نفسك بالآخرين.
إذا كنت على وشك فقدان الثقة بنفسك حاول استعادتها من جديد، واعلم جيدا أن لاداعي لفقدان هذه الثقة، بل سر في طريقك.