فوزي: السائق هو الذي ترك الجرار ونزل لكن حرام أن يستقيل الوزير وهو خبير نقل واستقالته في لحظة انفعام.. كان يجب أن يستكمل مهمته التي كلفه بها الرئيس السيسي
قال الكاتب الصحفي مفيد فوزي، إنه لا يبرر ما حدث لكنه يتكلم برشد، مؤكدًا أن الزلازل والسيول بمختلف دول العالم تسفر عن عدد ضخم من الضحايا، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر رئيس مصري ضُخت أموال لتطوير منظومة السكك الحديدية في عهده. وأضاف فوزي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد: "أنا قلبي موجوع، وعايز أقول إن بعض حوادث القطارات في مختلف دول العالم تسفر أحيانا عن سقوط أضعاف الضحايا الذين سقطوا بمصر".
وأضاف فوزي: «الأموال التي أنفقت على تطوير السكك الحديدية تؤكد حرص الدولة على تطوير المنظومة».وتابع: «أنا ضد قبول استقالة هشام عرفات، وزير النقل، وكان يجب الانتظار حتى انتهاء التحقيقات، لكن الوزير رأى أن الموج عالي، أنا ضد استقالة الوزير الذي شعر أن كل الدنيا فوق دماغه، أنا شفت وشه زي الكركم وكأنه مسؤول
وأضاف فوزي: «الأموال التي أنفقت على تطوير السكك الحديدية تؤكد حرص الدولة على تطوير المنظومة».
وتابع: «أنا ضد قبول استقالة هشام عرفات، وزير النقل، وكان يجب الانتظار حتى انتهاء التحقيقات، لكن الوزير رأى أن الموج عالي، أنا ضد استقالة الوزير الذي شعر أن كل الدنيا فوق دماغه، أنا شفت وشه زي الكركم وكأنه مسؤول عن أخطاء بشرية لسائقين عابثين».
وأردف فوزي «بمنطق استقالة وزير النقل، لو ولد حط قلم وخزق عين زميله بمدرسة، يجب أن يستقيل وزير التعليم»، مؤكدا أنه يحترم تحقيقات النيابة التي ستحدد من المخطئ.
وتساءل: «هل المطلوب من وزير النقل أن يذهب إلى المحطة ويشيش مع السائقين، كي يصبحوا بني آدمين».
ولفت فوزي: «السائق هو الذي ترك الجرار ونزل، لكن حرام أن يستقيل الوزير وهو خبير نقل، استقالته في لحظة انفعام، وكان يجب أن يستكمل مهمته التي كلفه بها الرئيس السيسي»، معلقًا «يجب أن يدرك الجميع أن هناك خطأ بشريا، وأن المعاقبة تكون للمخطئ».
وقال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل المستقيل، إنه قدم استقالته من منصبه عقب حادث محطة مصر بوازع مسئولية سياسية.
وأضاف الوزير في أول تصريح له بعد الاستقالة: "محدش أجبرني على الاستقالة، قدمتها بوازع مسؤولية سياسية، وأجريت تحقيقا بنفسي في الحادث وقدمت نتائج أولية للمسؤولين، ولا يمكن أن أعلن عنها"، موضحا: "نفسي أطمن على المصابين، لأن الحادث كبير". وأعلنت هيئة السكة الحديد، أن جرارًا اصطدم، صباح اليوم الأربعاء، بأحد أرصفة محطة سكك حديد مصر بوسط القاهرة.
وتقدم وزير النقل، باستقالته، اليوم للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء قبل الاستقالة.
وأعلنت النيابة العامة في بيان، أن التحقيقات التي تجريها في حادث القطار بمحطة سكك حديد مصر بميدان رمسيس، بينت أن الجرار رقم 2310 مرتكب الحادث وأثناء سيره متجهًا إلى مكان التخزين تقابل مع الجرار رقم 2305 أثنار دورانه على خط مجاور عكس الاتجاه ما أدى إلى تشابكهما وحال ذلك دون استمرار سير الجرار مرتكب الحادث فترك قائد الجرار الأخير كابينة القيادة دون أن يتخذ إجراءات إيقاف محرك الجرار وتوجه لمعاتبة قائد الجرار الآخر رقم 2305 الذي قام بالرجوع للخلف لفك هذا التشابك مما أدى إلى تحرك الجرار مرتكب الحادث دون فائدة وانطلاقه بسرعة عالية.
وأضاف البيان: «الجرار اصطدم بالمصد الخرساني بنهاية خط السير بداخل المحطة فوقع الحادث الذي نتج عنه اندلاع النيران ووفاة 20 شخصًا ممن تصادف وجودهم بمنطقة الحادث متأثرين بالنيران التي أدت إلى احتراق أجسادهم وتفحمها من شدتها، كما نتج عن الحادث إصابة 28 شخصًا وتم نقلهم لتلقي العلاج بالمستشفيات».
وقررت النيابة ندب لجنة من خبراء الطب الشرعي لمناظرة الجثامين وأخذ عينات البصمة الوراثية نظرًا لتفحم الجثامين وعدم التوصل لتحديد هوية كل منهم، كما تم ضبط المتهم قائد الجرار مرتكب الحادث تنفيذًا لقرار النيابة بضبطه وإحضاره، ويخضع الآن للاستجواب.
اقرأ أيضًا:
«خناقة» بين السائق ومساعده قبل حريق محطة مصر (فيديو)
أول تصريح لوزير النقل بعد الاستقالة