بفضل الأطراف الصناعية، تمكنت بوردي المولودو في لاس فيجاس من العودة إلى المنحدرات والانتصار على المسرح العالمي ، حيث فازت ببرونزية البارالمبية في عام 2014 والفضية في 2018
أيمي بوردي فتاة في التاسع والثلاثون من عمرها، رياضتها المفضلة التزلج، ولأن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن، فقد عانت هذه الفتاة منذ صغرها من مشكلات صحية أدت في النهاية إلى بتر ساقيها، لكن الإصرار والإرادة لم يمنعاها من الاستمرار في التزلج وممارسة حياتها اليومية وكأن لم يحدث شيئا.
ففي سن الـ 19 من عمرها بترت ساقيها من الجزء أسفل الركبة، كما أزالت الطحال، وبعدها أزالت الكليتين لكن بفضل والدها منحها كلية واحدة لإنقاذ حياتها من التهاب السحايا والإنتان.
ففي يوم من الأيام كانت تتجه إلى عملها وشعرت بارتفاع بسيط في درجة حرارتها، وبعد 24 ساعة ذهبت إلى المستشفى ووضعت على أجهزة الإنعاش، كما دخلت في غيبوبة ليصرح الأطباء بإصابتها بالتهاب السحايا الذي أثر على حاسة السمع، بخلاف ما سبق ذكره من بتر ساقيتها وإزالة الكلتين والطحال.
بفضل الأطراف الصناعية ، تمكنت
ففي يوم من الأيام كانت تتجه إلى عملها وشعرت بارتفاع بسيط في درجة حرارتها، وبعد 24 ساعة ذهبت إلى المستشفى ووضعت على أجهزة الإنعاش، كما دخلت في غيبوبة ليصرح الأطباء بإصابتها بالتهاب السحايا الذي أثر على حاسة السمع، بخلاف ما سبق ذكره من بتر ساقيتها وإزالة الكلتين والطحال.
بفضل الأطراف الصناعية ، تمكنت بوردي المولودو في لاس فيجاس من العودة إلى المنحدرات والانتصار على المسرح العالمي ، حيث فازت ببرونزية البارالمبية في عام 2014 والفضية في 2018، ولكن اعتمادها على الأطراف الصناعية أدى إلى حدوث تجلط دموي في أحد فخذيها، الأمر الذي قد يتطلب إزالة الساق بأكملها - وهي خطوة من شأنها أن تستغرق سنوات لتتعود عليها.. اقرأ أيضا: طفلة تهزم ورم المخ بعد أن أخبروها أن أمامها 9 أشهر.

يحاول الأطباء إنقاذ الساق، لكنهم بذلك يضعون ضغطًا على الكلى المزروعة، وكتبت بوردي عبر صفحتها على "إنستجرام": لقد تعرضت للكثير من المشكلات الصحية، ولكن هذه المرة الأصعب"، وقبل العملية كشفت أنها ستفقد إما ساقها بالكامل أو كليتها الواحدة لأن إجراء عملية جراحية لإنقاذ أحدهما سيعرض الآخر للخطر.
لكن الأمل يصنع المستحيل، حيث خضعت الفائزة بالميدالية الفضية وصاحبة الـ 39 عاما للعملية، كما أنها أخبرت مشجعيها أن كل شيء يسير على ما يرام، فالاطباء استطاعوا إنقاذ الساق والكلى.. يهمك ان تعرف السمراء الأشهر في العالم.. من لاجئة إلى عارضة أزياء.
كما كتبت بوري على "إنستجرام":"خضعت للعملية الجراحية وأشعر بالامتنان لنجاحها، كما أنني اتأكد من أن كليتي تعمل على ما يرام من خلال الفحوصات الطبية".
كما أوضحت أن الأطباء أعطوها صبغة خاصة تحقن في الجسم لزيادة التباين وتوضيح الأجزاء المتقاربة، حيث إنها قادرة على تحديد موقع الجلطة وإزالتها، لكن هذه الصبغة تعتبر سامة للكلى المزروعة، مما يزيد من خطر حدوث اضطرابين خطيرتين: CIN و NSF.. تعرف على السيدة الأولى لـ«داعش».. قصة امرأة هربت من التطرف.

يؤثر CIN اعتلال الكلية الناجم عن التباين فقط على 2% من السكان، لكنه يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حاد في وظائف الكلى في غضون أقل من ثلاثة أيام، كما يمكن أن يسبب ضررا لا يمكن إصلاحه في الأوعية الدموية والقلب.
تليف الجهاز الكلوي NSF يمكن أن يكون قاتلاً، حيث يؤدي إلى احتراق في الجلد، وتصلب المفاصل، وضعف العضلات، وبالطبع هذا مثير للقلق، وأشارت بوردي إلى أن الأطباء كان عليهم استخدام الصبغة لكنهم وعدوها أن القليل من الصبغة سيصل للكلى ولن يؤثر عليها.
وتأمل هذه الفتاة العنيدة بألا تصاب من أي من الأمراض الناتجة عن الصبغة، قائلة:"أجسادنا قوية جدا ومع ذلك حساسة جدا في نفس الوقت، ولأني رياضية وأملك أرجل صناعية فإني أعمل على ممارسة الرياضة لتحسين صحتي لأعافر من جديد وأواصل النجاح".
وأنهت حديثها:"على الرغم أني لا أعاني من أي أعراض خاصة بالأمراض التي أخاف من إصابتي بها نتيجة الصبغة، لكني أدركت أني مارست الكثير من الضغط على نفسي بالتفكير فيها، وأنه يجب أن اهتم بصحتي أكثر من الأول".