وفقا لدراسة نشرت في صحيفة JAMA Network Open ، "في حين يعتقد واحد من كل 5 أشخاص أنهم يعانون من حساسية تجاه الطعام، إلا أن واحدا من 10 أشخاص من يصاب فقط بهذه الحساسية"
قد تصاب بمشكلات صحية وتبحث عن الأعراض الموجودة لديك فتشخص نفسك ذاتيا ولكن تشخيصك خطأ دون علمك بذلك، وفي بعض الأحيان تستدعي حالتك الذهاب إلى الطبيب فيعطيك تشخيصا خطأ أيضا، ولكن ليس لعدم مهارته في مهنته، بل هناك بعض أعراض للأمراض متشابهة أو لا تظهر المرض الذي حل بهذا الشخص، ولهذا يحصل على التشخيص الخاطئ، وإذا كنت طبيب نفسك، وتحاول تشخيص ما تشعر به، فهناك بعض المشكلات الصحية التي عليك الانتباه لها لكي لا تشخصها خطأ، اعرفها حسبما ذكرها موقع Reader's Digest.
- حساسية الجلوتين
قد تشعر أن لديك حساسية الجلوتين، ولكن وجدت دراسة حديثة أن 86% من الأشخاص الذين اعتقدوا أن لديهم حساسية من الجلوتين كان لديهم مشكلات معوية مثل الانتفاخ والإسهال وآلام المفاصل والإرهاق والضباب الدماغي.
وفي الواقع 6% من الأشخاص في العالم من لديهم حساسية فقط تجاه البروتين الموجود في القمح
- حساسية الجلوتين
قد تشعر أن لديك حساسية الجلوتين، ولكن وجدت دراسة حديثة أن 86% من الأشخاص الذين اعتقدوا أن لديهم حساسية من الجلوتين كان لديهم مشكلات معوية مثل الانتفاخ والإسهال وآلام المفاصل والإرهاق والضباب الدماغي.
وفي الواقع 6% من الأشخاص في العالم من لديهم حساسية فقط تجاه البروتين الموجود في القمح والعديد من الأغذية المجهزة، في حين أن 1% صغيرة جدا تعاني من مرض الاضطرابات الهضمية، لذا، إذا لم يكن الجلوتين، فما هو؟ وتشمل بعض الاحتمالات الأخرى عدم تحمل اللاكتوز أو الفركتوز، أو فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، أو القولون العصبي ، أو أي حالة صحية أخرى.
- حساسية الطعام
وفقا لدراسة نشرت في صحيفة JAMA Network Open ، في حين يعتقد واحد من كل 5 أشخاص أنهم يعانون من حساسية تجاه الطعام، إلا أن واحدا من 10 أشخاص من يصاب فقط بهذه الحساسية، وما يجب معرفته أن عدم تحمل الطعام يكون مصحوبا بعدم الراحة ومشاكل مثل الإسهال والتقلصات، ولكن حساسية الطعام الحقيقية يمكن أن تؤدي إلى مشكلات جلدية، ولسان وحنجرة متورمتين، وصعوبة في التنفس، والتقيؤ، وألم في الصدر، وحتى الموت، واختبار الحساسية من سيفرق بين الاثنين، فالأعراض متشابهة لكن حساسية الطعام خطيرة.
- انخفاض هرمون التستوستيرون
تتناقص مستويات التستوستيرون مع التقدم في العمر، حيث تنخفض بنسبة 1% كل عام بعد سن الثلاثين، ولكن إذا كانت منخفضة للغاية، يمكن أن تسبب للرجال زيادة الوزن، والتعب، وانخفاض الرغبة الجنسية، وعدم القدرة على الانتصاب، وتقلب المزاج، وبالطبع هناك مشكلات صحية قد تكون مصحوبة بنفس أعراض نقص هرمون التستوستيرون.
وهناك بعض الأدوية التي يمكن تناولها ولها آثار جانبية مثل الاكتئاب، ومرض السكري، وتوقف التنفس في أثناء النوم وانخفاض هرمون التستوستيرون، وإذا تناولت أدوية من نفسك لزيادة هرمون التستوستيرون، يمكن أن يزيد أيضًا من خطر الإصابة بنوبة قلبية وجلطات دموية، لذلك يجب عليك المتابعة بحذر والتأكد من أن العلاج ضروري.
- الصداع النصفي
هل الصداع العادي هو الصداع النصفي؟ في الأغلب لا.. ويقول أمير بارزين، أستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة نورث كارولاينا: عادة ما يكون الصداع النصفي مرتبطًا بالغثيان أو حساسية الضوء أو الصوت، كما له مراحل تشتمل على التهيج والاكتئاب والنشوة قبل 48 ساعة من الصداع النصفي.
يمكن للمريض متابعة الأطعمة التي يتناولها والأسباب المحتملة كالإجهاد والضوضاء الصاخبة، والأضواء الساطعة، ومتى يستمر الصداع، أي علاج تم تجربته وفعالية العلاجات عند إصابته بالصداع النصفي.
- أمراض تناسلية أنثوية
إذا كنت امرأة قد تندهشين عندما تعلمين أن الحكة المهبلية والإفراز غير الطبيعي لا يعني بالضرورة أن لديكِ عدوى الخميرة المهبلية.
وفي إحدى الدراسات.. اعتقدت 150 امرأة أنهن مصابات بعدوى الخميرة، ولكن 26% كن مصابات حقا، لذا قد يؤدي التشخيص الذاتي الخاطئ إلى تناول أدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية، وإذا كنتِ تعانين من الأعراض المذكورة أعلاه، إلى جانب الحرق والاحمرار والتورم في الأسفل، فقد تكونين مصابة بالتهاب مهبلي بكتيري أو حساسية أو جفاف الجلد، وللتأكد من ذلك عليك زيارة الطبيب.
وبهذا لا داعي للتشخيص الذاتي عند إصابتك ببعض الأعراض، فهناك أمراض خفية وراء ما يصيبك.