حكاية أب فقد أسرته خلال حادث محطة مصر
تحرير:باهر القاضى
٢٨ فبراير ٢٠١٩ - ٠٢:٢٠ م
حادث محطة مصر
بدموع حزينة وبكاء لم ينقطع طوال فترة الحديث الذى طال ربع الساعة داخل مستشفى السكة الحديد، روى ابن عم المصاب هشام فتحى حافظ المحجوز برعاية القلب بالمستشفى، تفاصيل وجود ابن عمه على رصيف المحطة، قائلا إنه كان ذاهبا إلى الإسكندرية من أجل زيارة أقاربه.
وفى حالة من البكاء الهستيري، كشف ابن عم المصاب، أن هشام لم يكن مسافرا بمفرده، بل كان مصطحبا زوجته المحجوزة بالرعاية الصحية، وكذلك ابنته "مروة" البالغة من العمر 14 عاما التى توفيت إثر حادث انفجار جرار القطار واصطدامه بالرصيف، وكذلك طفله البالغ من العمر 7 سنوات ولكنه لم يعثر عليه.
كما كشف أن هناك ضحية أخرى للعائلة جراء ذلك الحادث الأليم وهى "بنت أخت هشام" والبالغة من العمر عشرين عاما، مؤكدا أنه لم يتسن له معرفة ما إذا كانت الأخيرة مصابة أو متوفية، منوها بأن الحادث أفقد هشام جميع أفراد عائلته ما بين مفقود ومتوفى ومصاب.
وخلال حديث لـ"التحرير"، ذهب ابن عم المصاب مسرعا تجاه عربة
كما كشف أن هناك ضحية أخرى للعائلة جراء ذلك الحادث الأليم وهى "بنت أخت هشام" والبالغة من العمر عشرين عاما، مؤكدا أنه لم يتسن له معرفة ما إذا كانت الأخيرة مصابة أو متوفية، منوها بأن الحادث أفقد هشام جميع أفراد عائلته ما بين مفقود ومتوفى ومصاب.
وخلال حديث لـ"التحرير"، ذهب ابن عم المصاب مسرعا تجاه عربة الإسعاف بعدما وجد ابن عمه جمال محمولا على الأكتاف تمهيدا لنقله إلى الإسعاف، وبسؤالهم عن مصيره، أكد سائقو الإسعاف أنه سيتم نقله إلى معهد ناصر نظرا لخطورة الإصابة وشدة الحريق الذى التهم أجزاء كثيرة من جسده.
يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، قبل الاستقالة التي تقدم بها الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، في أعقاب الحادث الأليم.

جثث متفحمة.. ما حدث في محطة مصر لحظة بلحظة (تغطية)