اللواء «العزب»: حماس خطفت 3 ضباط وأمين شرطة في يناير
تحرير:تهامى البندارى
٢٨ فبراير ٢٠١٩ - ٠٣:٣٣ م
واصلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الخميس، سماع شهادة اللواء عادل العزب، مسئول ملف نشاط جماعة الإخوان بجهاز الأمن الوطني، خلال محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان، في مقدمتهم محمد بديع، المرشد العام للجماعة، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«اقتحام السجون»، على خلفية اتهامهم بالتخطيط لارتكاب أعمال عدائية واقتحام السجون إبان أحداث ثورة يناير المجيدة، وخلال جلسة اليوم التي انعقدت بمقر معهد أمناء الشرطة بمجمع محاكم طرة.
أوضح اللواء عادل العزب أن الهدف الرئيسي من اقتحام السجون خلال أحداث ثورة يناير، هو المساس بسلامة البلاد وإسقاط الدولة وإشاعة الفوضى في شمال سيناء وإعادة تقسيمها وبالتحديد منطقة رفح والشيخ زويد.
أضاف «العزب» في شهادته أنه ومنذ بداية ظهور الميليشيات المسلحة على الحدود المصرية، فجر يوم 29 يناير
أوضح اللواء عادل العزب أن الهدف الرئيسي من اقتحام السجون خلال أحداث ثورة يناير، هو المساس بسلامة البلاد وإسقاط الدولة وإشاعة الفوضى في شمال سيناء وإعادة تقسيمها وبالتحديد منطقة رفح والشيخ زويد.
أضاف «العزب» في شهادته أنه ومنذ بداية ظهور الميليشيات المسلحة على الحدود المصرية، فجر يوم 29 يناير 2011، أصبح الشريط الحدودي في سيناء بالكامل تسيطر عليه عناصر حماس، وأنشأوا لجانا شعبية بذات المنطقة لإحكام السيطرة وعزلها عن باقي محافظات الجمهورية.
أشار مسئول النشاط الإخواني بالأمن الوطني سابقا، إلى أن عناصر حماس وجماعات التكفير، استطاعوا خطف 3 ضباط وأمين شرطة منتدبين من مديرية أمن الدقهلية في أول يوم عمل لهم بسيناء، واستخدام الأسلحة الثقيلة والتفجيرات لكل المؤسسات الشرطية لإجبارهم على الانسحاب لصالح الميليشيات المسلحة.