المرشح على مقعد نقيب الصحفيين يستعرض برنامجه الانتخابي.. ويؤكد: أرفض أي تدخل حكومي في انتخابات نقابة الصحفيين.. والبدل حق وليس ورقة انتخابية
استقبلت مؤسسة التحرير، اليوم الخميس، كلا من الكاتب الصحفي رفعت رشاد عضو مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم وعضو مجلس النقابة الأسبق والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، والكاتب الصحفي حازم حسني المرشح على مقعد العضوية، ضمن جولاتهما الانتخابية، التي يقومان بها على المؤسسات الصحفية قبل انتخابات التجديد النصفى للنقابة، المقرر أن تنطلق غدا "الجمعة".
والتقى "رشاد" و"حسني"، اللذان تقابلا بالمصادفة، في إطار جولاتهما، الكاتب الصحفي محمد فوزي رئيس التحرير، وعددا من قيادات المؤسسة، بالإضافة إلى الزملاء في مختلف الأقسام التحريرية، واستعرضا معهما برنامجهما الانتخابي.
وقال "رشاد"خلال لقائه مع الزملاء، إن تردي الأوضاع المالية للصحفيين أمر في غاية الأهمية، واستخدام البدل ورقة انتخابية أمر خاطئ، لأنه حق أصيل للصحفيين، فكل الزملاء يعانون وعلى من يتدخل في انتخابات النقابة أن يستحي ويبتعد، لأنه من العيب أن يتدخل في كيان مستقل ويلوح بزيادة البدل وغيره.
واستطرد "بعيدا عن
وقال "رشاد"خلال لقائه مع الزملاء، إن تردي الأوضاع المالية للصحفيين أمر في غاية الأهمية، واستخدام البدل ورقة انتخابية أمر خاطئ، لأنه حق أصيل للصحفيين، فكل الزملاء يعانون وعلى من يتدخل في انتخابات النقابة أن يستحي ويبتعد، لأنه من العيب أن يتدخل في كيان مستقل ويلوح بزيادة البدل وغيره.

واستطرد "بعيدا عن ذلك أتمنى أن أرى تصريحًا رسميًا من الحكومة بإعطاء زيادة البدل لـ(س) من الناس، لنعرف مَن هو ممثل الحكومة في النقابة، وهذه المسألة أعتقد أن الدولة المصرية لا تقبلها، ومن يملك تفويضا من أي مسؤول رسمي في الدولة أن فلانًا مرشح الدولة والحكومة عليه أن يظهر هذا التفويض".
وواصل، النقابة لا يجب أن تتدخل في الشؤون السياسية إلا فيما يرتبط بمصالح النقابة والأعضاء ولا تدلي بدلوها في مثل هذه الأمور إلا فيما يخص مصالح الأعضاء، فلسنا في صدام مع الدولة والحكومة، ولكن إذا وجدنا شيئا يمس زميلًا فنحن معه وندعمه وسنساعده بكل قوة في التعبير عن رأيه.

وأوضح، أن مسألة الأجور صاحبة أولوية عندي، لأنها عصب الحياة للصحفي، ونود أن نعرف لماذا ترفض الحكومة أن يكون البدل جزءًا من الأجر؟ منوها أنه سيعمل على أن يكون هذا المبلغ الحالي للبدل وأكبر منه جزءا من الراتب لضمان استمراريته، فالنقابة يجب أن تكون قاسما مشتركا لضمان حماية الصحفي، ونجري حاليا مفاوضات مع جهات حكومية ونسعى لزيادته، وموارد النقابة ليست قليلة وإذا أحسن استغلالها ستكون هناك خطوات إيجابية.
واستكمل، حان الوقت لتعويض الصحفيين عما عانوه في سنوات عديدة سابقة، وحان الوقت لتحقيق استقرار النقابة والأعضاء حتى لا يكونوا مشتتين ومرتبكين في حياتهم، فقد حان الوقت لاستقرار النقابة بشكل حقيقي، وهذا لن يتحقق إلا إذا كانت النقابة متفرغة لمصالح أعضائها، وهذا لن يتحقق إلا إذا كانت الدولة تمدنا بدعم حقيقي، فنحن مع الدولة ولسنا ضدها ولكن نرفض أن يُنظر للنقابة على أنها معارضة للدولة، أرجو أن يكون تواصُلنا مع الدولة نفسها لكي يقوم الصحفيون بدورهم لحماية الوطن ودفع عجلة التنمية وتحقيق دورها.
وأضاف، "أولوياتي تتمثل في المعادلة الأساسية بحماية الصحفي وحقوقه، وحل مشكلة الزملاء في الصحف الحزبية والخاصة، لأنه يرتبط بالحياة الآمنة التي يجب أن يعيشها الصحفي وكل ذلك يحتاج إلى خطوات إيجابية حتى نحل المشكلات الأساسية المتمثلة في الأجور والسكن والمعاشات وأزمات الزملاء المفصولين".
وأثنى "رشاد"، خلال تواجده على أداء الزميل حازم حسني المرشح على مقعد العضوية، موضحا أن هناك جيلا من الصحفيين قادر على دفع مسيرة المهنة للأمام وإيجاد حلول للمشاكل التي تواجه الصحفيين، منوها أن الزميل "حازم" يخوض معركة قوية، ويملك الكثير من الأدوات التي تؤهله لخدمة الزملاء في العمل النقابي.
فيما قال "حسني"، إنه حال فوزه في الانتخابات، سيكون مرشحا لكل الصحفيين وليس فئة بعينها، وأنه سيعمل جاهدا على مساندة كل الزملاء في مختلف القضايا سواء داخل مجلس النقابة أو خارجه، مشيرا إلى أنه يسعى طوال الوقت لخدمة الزملاء في العمل النقابي.
اقرأ أيضا: «ميري» و«شبانة» يستعرضان برنامجيهما بـ«التحرير»