عند التعرض للكلور سواء من خلال وجود طفلك في حمام السباحة أو تعرضه لمواد تحتوي على نسبة عالية من الكلور، كل هذا يسبب تهيج الجلد، وحرقان العين، والشعور بعدم الراحة
الكلور مادة كيميائية عند التعرض له بكميات كبيرة قد يُحدث تسمما واختناقا على حسب ما إذا تعرضت للغاز أو المواد التي تحتوي على نسبة عالية من الكلور، حيث يوجد في حمامات السباحة، والمنظفات، ومياه الشرب للقضاء على البكتيريا، بحيث تصبح المياه صالحة للشرب، ومع ذلك، فإن الرضع والأجنة أكثر حساسية للكلور من البالغين وبالتالي تنشأ بعض المخاوف الصحية.
وأصيب 17 تلميذا باختناق، في مجمع مدارس بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، وذلك بعد حدوث تسرب غاز "الكلور" من محطة مياه شرب مجاورة، حيث انتشرت الرائحة ووصلت إلى مجمع المدارس على الفور.
لذا دعنا نوضح لك الآثار السلبية للكلور وكيف يمكن التعامل مع الكميات الكبيرة منه لإنقاذ حياة الآخرين.
- ما يمكن أن يسببه التعرض للكلور..
1- التهاب الجلد
عند التعرض للكلور سواء من خلال وجود طفلك في حمام السباحة أو تعرضه لمواد تحتوي على نسبة عالية من الكلور، كل هذا يسبب تهيج الجلد، وحرقان العين،
لذا دعنا نوضح لك الآثار السلبية للكلور وكيف يمكن التعامل مع الكميات الكبيرة منه لإنقاذ حياة الآخرين.
- ما يمكن أن يسببه التعرض للكلور..
1- التهاب الجلد
عند التعرض للكلور سواء من خلال وجود طفلك في حمام السباحة أو تعرضه لمواد تحتوي على نسبة عالية من الكلور، كل هذا يسبب تهيج الجلد، وحرقان العين، والشعور بعدم الراحة.. اقرأ أيضا: شرب الماء بعد التمرين قد يسبب التشنجات العضلية.
2- تجمع الكلور يزيد من خطر التهاب القصيبات
التهاب القصيبات هو عدوى رئوية شائعة عند الأطفال الصغار والرضع، حيث يحدث احتقان في الشعب الهوائية الصغيرة في الرئة عند التعرض للكلور خاصة عند وجود الأطفال في حمامات السباحة.
يمكن أن يحدث التسمم بالكلور عند لمس أو ابتلاع أو استنشاق هذه المادة، حيث يتفاعل الكلور مع الماء خارج الجسم وعلى الأسطح المخاطية داخل الجسم، حيث يتحد مع الماء الموجود في الجهاز الهضمي، مما يتسبب في تكوين حمض الهيدروكلوريك وحمض الهيبوكلوروز، وجميع هذه المواد سامة للغاية.. اقرأ أيضا: العلاج في منزلك.. خفف أعراض التسمم بتناول الثوم.
- ما تشخيص تسمم الكلور؟
يعتمد تشخيص التسمم بالكلور على مقدار المادة المستهلكة، والوقت بين الاستهلاك والعلاج، وشدة الأعراض، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض.
- إذا تمكن الشخص من التعافي من الأعراض باستخدام الأدوية المناسبة والدعم المبكر، تكون النتيجة جيدة بشكل عام.
يمكن أن يؤدي التعرض الشديد لأعضاء الجسم (الفم والحلق والجهاز الهضمي بما في ذلك المعدة) إلى مادة كيميائية إلى مضاعفات وأضرار لا يمكن علاجها.
الاستنشاق الحاد لغاز الكلور يمكن أن يؤدي إلى نقص الأكسجين في الدم، والأزيز، وإصابة الرئة الحادة، وقد تكون هذه الحالة قاتلة.. يهمك أن تعرف: ارتفاع عدد مصابي «تسريب الكلور» لـ48 طالبا ومعلمة.
- الإسعافات الأولية لتسمم الكلور
1- قم بإبعاد الشخص بعناية من المنطقة التي تعرض فيها لتسمم الكلور؛ ونقله إلى منطقة فيها الهواء النقي.
2- تأكد من أن الشعب الهوائية محمية، وضمان التنفس ووجود النبض.
3- إذا تعرض الجلد أو العين للكلور، فساعده على الفور على غسل المنطقة المعرضة بالكثير من الماء لمدة 15 دقيقة على الأقل.
4- في حالة تعرض هذا الشخص للتقيؤ أو عدم القدرة على التركيز لا تساعده على تناول أي شيء عن طريق الفم، بل خذه إلى غرفة الطوارئ.
- عند شرب الكلور.. يجب فعل الآتي:
إذا تعرض طفلك أو أي شخص لشرب الكلور، ففي البداية يجب إبعاد هذه المادة السامة وبعدها يمكنك القيام بالنصائح التالية:
1- كوب من الحليب البارد يساعد على معادلة المادة السامة في الجسم، كما أنه يقلل من حدة حرقة الكلور وتجنب وصوله إلى مناطق أخرى في الجسم.
2- من الأفضل مساعدة طفلك على عدم التقيؤ، لكي لا يحدث ضرر في الجهاز الهضمي.
3- أخذ الطفل إلى قسم الطوارئ للقيام بالإجراءات الطبية اللازمة.
يجب الحذر الشديد عند استخدام أي مواد تحتوي على نسبة من الكلور، وعند التعرض لنسب بسيطة من هذه المادة من الأفضل ارتداء الكمامة لتخفيف الرائحة.