رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: حرصه على المشاركة في ملتقى أسوان الذي يمثل منصة مهمة لطرح أفكار الشباب من العالمين العربي والإفريقي بروابطهما التاريخية المتعددة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أهمية تضافر كافة الجهود لتحقيق تطور ملموس على صعيد المجالات ذات الأولوية المطروحة على أجندة الاتحاد الإفريقي، لاسيما بالتركيز على قطاعات التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، والسلم والأمن، والإصلاح المؤسسي للاتحاد، والتعاون مع الشركاء الدوليين، جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الأحد، موسى فقي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وذلك على هامش انعقاد ملتقى الشباب العربي والإفريقي بأسوان، الذي بدأت فعالياته، أمس السبت، وتستمر حتى غد الإثنين.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيسي رحب برئيس المفوضية، معربا عن تطلع مصر لاستمرار التعاون والتنسيق الوثيق مع فريق العمل بالمفوضية، لدفع عجلة العمل الإفريقي المشترك في مختلف المجالات خلال الرئاسة المصرية للاتحاد، بما يخدم مصالح القارة الإفريقية على نحو فعال.اقرأ أيضا|
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيسي رحب برئيس المفوضية، معربا عن تطلع مصر لاستمرار التعاون والتنسيق الوثيق مع فريق العمل بالمفوضية، لدفع عجلة العمل الإفريقي المشترك في مختلف المجالات خلال الرئاسة المصرية للاتحاد، بما يخدم مصالح القارة الإفريقية على نحو فعال.
اقرأ أيضا| السيسي يشهد فاعليات ملتقى أسوان (بث مباشر)
وأوضح راضي أن الرئيس نوه إلى ضرورة العمل على تكثيف جهود الاتحاد الإفريقي، لمنع النزاعات وتفعيل سياسة الاتحاد لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، وذلك في إطار مقاربة شاملة تعتمد على التنمية كغاية ووسيلة لمعالجة جذور النزاعات وتعزيز مقدرات الدولة، مبديا الاستعداد لرعاية ذلك الطرح في ضوء توليه ريادة موضوعات إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات في إطار الاتحاد الإفريقي.
من جانبه، أكد فقي، أهمية مصر وثقلها في القارة الإفريقية، خاصة في ضوء كونها إحدى الدول التي أسهمت في تدشين الثوابت المؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية الأم، والتي مثلت الدعامة الأولى للعمل الإفريقي المشترك، معربا عن ثقته في قدرة الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي على تعزيز الجهود التنموية في إفريقيا، وأنها ستكون حاسمة أيضا لاستكمال عملية إصلاح الاتحاد بشكل مؤسسي وضمان صيانة الاستقرار الأمني والسياسي في القارة الإفريقية، في ضوء ما يتمتع به الرئيس من خبرة ورؤية سياسية وتنموية ثاقبة، أخذا في الاعتبار أن الرئاسة المصرية تأتي خلال مرحلة دقيقة من عمر الاتحاد والتي تفرض بدورها تحديات ضخمة.
اقرأ أيضا| السيسي: الحوار مهم.. ولازم نسمع ونصدق بعض
وأشار إلى حرصه على المشاركة في ملتقى الشباب العربي والإفريقي، الذي يمثل منصة مهمة لطرح أفكار الشباب من العالمين العربي والإفريقي بروابطهما التاريخية المتعددة، ومساحة رائعة لتبادل الخبرات المتنوعة بين الجانبين، كما أنه يجسد المكانة المصرية الرائدة في القارة الإفريقية في الاهتمام بالشباب والإيمان بقوتهم الاقتصادية والفكرية وأن الإعداد لمستقبل أفضل لإفريقيا يبدأ من الاستثمار في قوة شبابها.
وأضاف متحدث الرئاسة أن اللقاء تناول التباحث حول تطورات عدد من الملفات الراهنة على الساحة القارية، كمستجدات الأوضاع في بعض بؤر النزاعات بالقارة الأفريقية وجهود تسويتها سياسيا، وفي مقدمتها الملف الليبي، وكذلك تطورات معالجة مشكلة اللجوء والنزوح القسري بالقارة باعتبارها الموضوع العام بالاتحاد الإفريقي، وخطوات الإصلاح المالي والإداري للاتحاد الساعية نحو تطوير آليات عمل المنظمة، وآخر الاستعدادات لانعقاد القمة الإفريقية المقبلة بالنيجر.
اقرأ أيضا| السيسي في الملتقى الإفريقي: الشباب على رأس أولوياتنا
كما تم التوافق في ذات السياق حول استمرار التنسيق والتشاور المكثف خلال الفترة المقبلة، مع إعراب الرئيس عن ترحيبه بلقاء رئيس المفوضية بصورة دورية، لتأسيس مبدأ عمل ثابت خلال عام الرئاسة المصرية، ينطلق من حرص مصر على دعم وتعزيز العمل الإفريقي الموحد ومتابعة آلياته.
اقرأ أيضا| رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي للسيسي: أملنا في حكمتكم