أغراب فى بيتي.. مفاجأة لزوجة أقامت دعوى خلع
طالبته بأموال ثم التخلى عن العمل الإضافي وأخيرًا طلبت خلعه.. فرد عليها ببيع الشقة بما فيها من أثاث بعقد صورى فتم احتجازهم جميعًا بقسم الشرطة فسلمها الشقة بعد تكسيرها
تحرير:سماح عوض الله
١٩ مارس ٢٠١٩ - ٠١:٣٥ م
ندم الزوجة- تعبيرية
تكشف قضايا محكمة الأسرة كل يوم عن حيل جديدة، يكيد بها كلاهما الآخر، وكأنها معركة حربية يبحث كل منهما كيف ينتصر فيها، ونعرض فى السطور التالية تفاصيل دعوى خلع، قادت الزوج للنيل من مطلقته بطريقة بها تحايل قانوني، تسببت فى تطور الخلاف من تقاضٍ طبيعي أمام المحكمة إلى اتهامات بجرائم مصيرها الحبس، واحتجاز آخرين معهما بقسم الشرطة لمدة 24 ساعة، بما تبعه التقدم بدعاوى وطلبات إضافية إلى النيابة العامة، ولما أنصف القانون الزوجة، وجدت مفاجأة صادمة جديدة من زوجها وإلى التفاصيل.
يوميات الزوجة فى المحاكم، بدأت بسبب خلافات أسرية، قوامها مطالبة الزوجة بالأموال، وانغماس الزوج فى العمل بوظيفتين من الصباح الباكر حتى منتصف الليل، وبالطبع يعود إلى منزله متعبًا لا يقوى حتى على تناول الطعام الذى أعدته زوجته، وبدأت وصلات النكد من شكوى الشعور بالوحدة والإهمال من قبل الزوجة، علاوة على شقائها
يوميات الزوجة فى المحاكم، بدأت بسبب خلافات أسرية، قوامها مطالبة الزوجة بالأموال، وانغماس الزوج فى العمل بوظيفتين من الصباح الباكر حتى منتصف الليل، وبالطبع يعود إلى منزله متعبًا لا يقوى حتى على تناول الطعام الذى أعدته زوجته، وبدأت وصلات النكد من شكوى الشعور بالوحدة والإهمال من قبل الزوجة، علاوة على شقائها فى إعداد الطعام دون أن تجد من يشاركها فيه، ولجوئها إلى المغالاة فى المطالبات من زوجها كوسيلة انتقامية منه حينما طالبته بترك العمل الإضافي، وكان لسان حاله معها: «أنا شغال علشان ماسمعش كلمتين ناقصني ومبيجيليش، ومش هسيب الشغل».

وجاء الطفل الأول للأبوين عزاء لنار الخلافات بعد إيجاد الزوجة ما يشغل يومها
-الصغير- كما دعم وجوده تمسك الأب بعمله، لكن مع مرور الوقت عاد الملل والوحدة يسيطران على الزوجة، وتفاقمت الخلافات إلى حد طلبها الطلاق، ولما رفض زوجها، قررت تأديبه بإقامة دعوى خلع ضده، وجمعت ملابس زوجها وطالبته بمغادرة المنزل، اعتقد الزوج أن الأمر نوبة جنون من زوجته ستنتهي قريبًا، لكن الزوجة لم تبد تراجعًا عن مطلبها فى مرحلة الحكمين والخبيرين، وبدأت بالفعل جلسات القضية التى لا تستغرق وقتًا طويلًا، فدبر الزوج حيلة للنيل من زوجته.
بعد 28 سنة.. عراقية تخلع زوجها بالقانون المصري
فور عودة الزوجة من جلسة قضية الخلع، حاولت فتح باب شقتها، لكنها فشلت فى ذلك، وأيقنت أنه تم تغيير أقفال الباب «الكالون»، فأخذت تدق الجرس وتطرق على الباب بعنف إلى حد الجنون، حتى تم فتح الباب لها، لتفاجأ برجل غريب يفتح لها الباب، دفعته وهى تصرخ فيه: "إنت مين وإزاي دخلت هنا"، ووجدت الشقة مليئة بآخرين سيدتين وأشخاص آخرين، جالسون على أثاثها، ويتحركون فى شقتها التى تحوي كل ما يخصها حتى ملابسها، وأخبروها ببساطة أنهم اشتروا الشقة بما فيها من أثاث "اشتريناها مفروشة".

وجن جنون الزوجة، وتشاجر الطرفان، واستدعى الجيران شرطة النجدة، الذين أخذوا الجميع إلى قسم الشرطة وتم استدعاء الزوج، وقدم الأخير عقد بيع غير مسجل "صوري"، وأكد بيعه الشقة للأسرة التى تم القبض عليها، وتم احتجاز الجميع للعرض على النيابة صباح اليوم التالي، ومع استمرار تشاجر الطرفين، أصر رجال الشرطة على إحالة الأمر للنيابة، وفى اليوم التالي تراجعت الأسرة الدخيلة "الغرباء" وأبدوا تنازلهم عن الشقة واستعدادهم لمغادرتها.
زوجة في دعوى طاعة: «ضربني بسكينة وعايز يرميني ببلاش»
وتقدمت الزوجة بطلب تمكين من الشقة، وصدر قرار التمكين لها وللزوج كذلك لعدم وقوع الطلاق أول الخلع، وفى موعد جلسة الخلع اللاحقة عادت الزوجة لتجد الشقة "خرابا"، بها تكسير بالأرضيات والأحواض وقطع الكهرباء وتكسير اللمبات، علاوة على تخريب جميع محتوياتها، وتبين وفق الإجراءات القانونية المعتادة الحاجة إلى إقامة دعاوى إضافية لمحاسبة الزوج على فعلته، وهو ما لم تكن الزوجة تملك له وقتًا وأموالًا كافية، فتقبلت الأمر وأصلحت ما يمكن إصلاحه من أجل عدم تركها الشقة، حتى حصلت على حكم بالخلع.