لم تكن التفاحة المقضومة هي الشعار الذي بدأت به شركة أبل، بل كان الشعار في البداية عبارة عن صورة قام أحد الرسامين برسمها يدويا لإسحاق نيوتن وهو يجلس تحت شجرة التفاح
43 عاما مرت على تأسيس شركة أبل التي ظهرت للنور في الأول من أبريل عام 1976، وأصبحت في الوقت الراهن من أشهر الشركات العالمية في مجال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وصاحبة نظام التشغيل الشهير جدا IOS، ويرجع كل ذلك للراحل ستيف جوبز الذي تشارك مع ستيف وزنياك في تأسيس الشركة.
وتعتبر التفاحة المقضومة الشعار الشهير لـ "أبل" والأبرز بين العلامات التجارية على مستوى العالم، وقد يتساءل البعض عن السر في اعتماد التفاحة مقضومة كعلامة تجارية لشركة تكنولوجيا، وفي السطور التالية نرصد السبب وراء ذلك وأبرز مراحل تطور هذه الشركة العالمية.
لم تكن التفاحة المقضومة الشعار الذي بدأت به شركة أبل، بل كان الشعار في البداية عبارة عن صورة قام أحد الرسامين برسمها يدويا لإسحاق نيوتن مكتشف الجاذبية الأرضية وهو يجلس تحت شجرة التفاح التي كانت سببًا في اكتشافه للجاذبية الأرضية، وكان اسم شركة أبل يلتف حول هذه الشجرة.
وبسبب صورة الشعار الكبيرة والتفاصيل
لم تكن التفاحة المقضومة الشعار الذي بدأت به شركة أبل، بل كان الشعار في البداية عبارة عن صورة قام أحد الرسامين برسمها يدويا لإسحاق نيوتن مكتشف الجاذبية الأرضية وهو يجلس تحت شجرة التفاح التي كانت سببًا في اكتشافه للجاذبية الأرضية، وكان اسم شركة أبل يلتف حول هذه الشجرة.
وبسبب صورة الشعار الكبيرة والتفاصيل الكثيرة والمشتتة، حاولت الشركة ابتكار تصميم آخر، وقام المصمم روب جانوف بهذه المهمة، وكل ما قام به أنه أخذ فكرة التفاحة من الشعار القديم، وجعلها مقضومة حتى تكون مميزة ولا يعتقد أحد أنها حبة كريز.
اقرأ أيضا: منصة ألعاب وأفلام بدون إعلانات.. أبل تكشف عن خدماتها.
جاءت فكرة القضمة في التفاحة من معنى كلمة بايت في الإنجليزية وهي المتعلقة بالكمبيوتر (byte – bit)، وقام المصمم بتصميم التفاحه بألوان عدة إلا أنه بعد فتره تم توحيد اللون إلى ما نراه الآن، والمصنوع من الكروم اللامع في دلالة على الأناقة والرقي.
- تاريخ ونشأة شركة أبل
1- جاءت فكرة تسمية الشركة بهذا الاسم لـ«ستيف جوبز» بعد عودته من مزرعة تفاح، حيث وجد أن الاسم سهل وسيكون سهلا حفظه، كما يفسر العديد من خبراء التكنولوجيا اختيار التفاحة بأنها كانت السبب في وصول «نيوتن» لقانون جاذبية الأرض، ووضع العديد من القوانين التي ساهمت في التطور التكنولوجي الذي وصل إليه العالم الآن.
2- يعتبر أبل أول حاسوب تم تصميمه من قبل وزنياك الشريك المؤسس، حيث كان عبارة عن اللوحة الأم «motherboard» ومعالج وذاكرة بسيطة، وكان على العملاء تركيب لوحة مفاتيح وشاشة له، وكان ثمنه 666.66 دولار.
يهمك أن تعرف طرق «ديل تكنولوجيز» لدعم مصر نحو التحول الرقمي.
3- كانت المهمة الأولى في بدايات هذه الشركة الاستثمار داخلها، ولهذا حاول «جوبز» إقناع المستثمرين بمستقبل سوق الكمبيوتر الشخصي، ونجح في جعل «مايك ماركولا» الشهير يستثمر في أبل 250 ألف دولار، وصار الموظف رقم 3 في الشركة، وله حصة الثلث في الشركة.
4- بفضل ماركولا، تم تأسيس شركة أبل رسميا، كما تم تعيين «مايكل سكوت» كأول رئيس ومدير تنفيذي للشركة، لأن "جوبز" كان صغيرًا على تولي هذا المنصب.
اقرأ أيضا: «حان وقت العرض».. هذا ما تحضره أبل لعشاقها خلال أيام.
5- في عام 1977، تم إطلاق أبل 2 في السوق وحقق نجاحا كبيرا، وبحلول عام 1978 صار للشركة مكتبها وموظفوها وخط إنتاج لجهاز أبل 2.
6- في عام 1980 أصدرت الشركة أبل 3 المخصص لرجال الأعمال، وفي عام 1983 تم إطلاق كمبيوتر ليزا، لكن سعره كان مرتفعا.
7- تحاول أبل التطور بشكل كبير، لذا أصدرت ماك، عائلة من الحواسيب الشخصية يتم تطويرها وإنتاجها وتسويقها، كما وصفه المشترون بأنه أسهل أجهزة الكمبيوتر في ذلك الوقت، كما حاز الجهاز على شعبية بين مصممي الجرافيك الذين أحبوا الشرائح البصرية به، على الرغم من ثمنه المرتفع.
8- وفي عام 1984 أطلقت الشركة أول إعلان تليفزيوني لجعل اسم الكمبيوتر مألوفًا لدى الجمهور، وبلغت تكلفته آنذاك 1.5 مليون دولار.
9- بعد تولى ستيف جوبز الأعمال في شركة أبل، كانت هذه الفترة مذهلة للغاية ونجحت الشركة بشكل كبير، حيث استثمرت شركة مايكروسوفت بها 150 مليون دولار، إلا أن أكبر إنجاز للشركة يتمثل في إطلاق آيفون عام 2007.