الفيشاوي وفهمي والسقا أول الحضور بجنازة الجندي (صور)
تحرير:محمود عبد الصبور
١١ أبريل ٢٠١٩ - ١٢:٣٠ م
الفنان محمود الجندي
وصل الفنانون بيومي فؤاد، وفاروق الفيشاوي، وأحمد السقا وأحمد فهمي والمخرج معتز التوني، إلى مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، لتشييع جثمان الفنان محمود الجندي من مسجد عبد الحكم، عصر اليوم الخميس.
الراحل تعرض لأزمة صحية قصيرة، توفي على أثرها مساء أمس، وذلك عن عمر يناهز 74 عاما، وقد سبق أن طلب من أقاربه وأسرته أن يدفن في مقابر العائلة في أبو المطامير، لحبه الشديد للبلد الذي ولد فيه، وشكل جزءا كبيرا من وعيه، قبل أن يصل إلى التمثيل في القاهرة. وقد رفع الأهالي لافتة مكتوبا عليها: "أبو المطامير تودع ابنها البار الجندى".
وُلد الجندى عام 1945 بـ"أبو المطامير"، والتحق بمدرسة الصنايع قسم النسيج، لكن شغفه بالفن دفعه للانتساب للمعهد العالي للسينما. بدأ مشواره بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات والمسرحيات، إلى أن وقف عام 1979 أمام فؤاد المهندس في مسرحية "إنها حقا عائلة محترمة"، وبعدها ثبت أقدامه في عالم الفن بمسلسل "دموع في
وُلد الجندى عام 1945 بـ"أبو المطامير"، والتحق بمدرسة الصنايع قسم النسيج، لكن شغفه بالفن دفعه للانتساب للمعهد العالي للسينما. بدأ مشواره بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات والمسرحيات، إلى أن وقف عام 1979 أمام فؤاد المهندس في مسرحية "إنها حقا عائلة محترمة"، وبعدها ثبت أقدامه في عالم الفن بمسلسل "دموع في عيون وقحة" عام 1980 أمام عادل إمام.
وفي عام 1983 انطلق الجندي في مسلسل "الشهد والدموع" الذي قدم فيه دوري الأب والابن، واشتهر الجندي أيضا بصوته العذب وغناء المواويل، الأمر الذي شجعه على تقديم ألبوم غنائي باسم "فنان فقير" عام 1990، لكنه لم يستثمر موهبته الغنائية.
وأسس الجندي فرقة مسرحية بمركز أبو المطامير من أبنائه الموهوبين، وذلك ردا لجميل المدينة.
اقرأ أيضًا: ما مصير الأعمال التي شارك فيها الجندي قبل وفاته؟