بعد أزمة كارديف وليفربول.. هل يرحل صلاح عن الريدز؟
رغم الفوز الذي حققه ليفربول في مواجهة أمس الأحد على نظيره كادريف سيتي واستعاد صدارة ترتيب جدول ترتيب البريميرليج إلا أن المواجهة شهدت لقطة مثيرة بين صلاح وميلنر
٢٢ أبريل ٢٠١٩ - ٠٩:٤٣ م
محمد صلاح
شهدت مباراة ليفربول وكارديف سيتي، التي فاز فيها الريدز بهدفين نظيفين، وأقيمت مساء أمس الأحد، على استاد كارديف سيتي، ضمن مواجهات الجولة الخامسة والثلاثين من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي (البريميرليج) موسم 2018- 2019، لقطة مثيرة حيث أظهرت الكاميرات طلب محمد صلاح تسديد ركلة الجزاء التي نجح في الحصول عليها بعد الإعاقة التي تعرض لها من مدافع كارديف داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 80 من عمر المباراة، إلا أن ملنر أصر على تسديدها،وهو الأمر الذي أثار غضب صلاح.
ووفقًا لقواعد ليفربول في حال احتساب ركلات جزاء لصالح الريدز، تنص على أنه في حال مشاركة ميلنر في المباراة، لا يحق لأي لاعب تسديد ركلة الجزاء، إلا في حال تنازل الدولي الإنجليزي بنفسه عن ذلك، أما في حال جلوس ميلنر على مقاعد البدلاء أو غيابه عن المباراة، يكون محمد صلاح، هو التالي في الترتيب ومن ثم فيرمينو،
ووفقًا لقواعد ليفربول في حال احتساب ركلات جزاء لصالح الريدز، تنص على أنه في حال مشاركة ميلنر في المباراة، لا يحق لأي لاعب تسديد ركلة الجزاء، إلا في حال تنازل الدولي الإنجليزي بنفسه عن ذلك، أما في حال جلوس ميلنر على مقاعد البدلاء أو غيابه عن المباراة، يكون محمد صلاح، هو التالي في الترتيب ومن ثم فيرمينو، وفقًا لترتيب اللاعبين في تسديد ركلات الجزاء.
محمد صلاح أراد الانفراد بصدارة جدول ترتيب هدافي البريميرليج، حيث يحتل حاليًا المركز الأول بالتساوي مع الأرجنتيني سيرخيو أجويرو، مهاجم مانشستر سيتي، و أوباميانج لاعب أرسنال، برصيد 19 هدفًا لكل منهما، إلا أن جيمس ميلنر ذهب وحصل على الكرة ورفض تركها لصلاح، وهو الأمر الذي أثار غضب الأخير.
ويأتي ذلك الموقف، على الرغم من اللافتة الطيبة التي قام بها صلاح تجاه ميلنر بعد مباراة بورنموث، في الجولة السادسة عشر، والتي سجل خلالها صلاح "هاتريك"، لكنه أهدى جائزة أفضل لاعب في المواجهة لزميله تكريمًا للأخير على إكماله 500 لقاء بالمسابقة.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي التي يدخل فيها محمد صلاح في جدل من أجل تسديد ركلة جزاء، ففي الفترة الإعدادية لهذا الموسم، تواجه ليفربول مع مانشستر يونايتد في كأس الأبطال الدولية الودية والتي أقيمت في الولايات المتحدة.
وفي تلك المباراة تحصل ليفربول على ركلة جزاء، ليدخل محمد صلاح في جدال مع زميله في الفريق السنغالي ساديو ماني من أجل تسديد الكرة خاصة أنه هو من تحصل على ركلة الجزاء، قبل أن يفاجأ بحصول ماني على الكرة متجهًا صوب نقطة الجزاء تمهيدًا لتسديدها، وهو الأمر الذي أثار غضب الفرعون المصري.
وبعد حوار بين الثنائي، تدخل جيمس ميلنر لإنهاء الجدل مبعدًا عن صلاح عن الكرة، خوفًا من تفاقم الأمر، وبالفعل سدد ماني الكرة وسجل الهدف، وفاز ليفربول بتلك المباراة بنتيجة 4-1.
وفي لقطة أخرى سبق وأن تحصل ليفربول على ركلة جزاء في مباراة أرسنال بالدور الأول هذا الموسم، وكان بإمكان صلاح تسديد الكرة، إلا أنه فضل تركها لزميله روبرتو فيرمينو ليساعده على تسجيل الهاتريك في تلك المواجهة.
ولم تمر لقطة صلاح وميلنر يوم الأحد مرور الكرام، حيث أعربت جماهير ليفربول عن غضبها الشديد من اللاعب الإنجليزي عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر.
حيث هاجم أحد المستخدمين تصرف ميلنر بأخذ الكرة من محمد صلاح، مشيرًا إلى ضرورة تمتع ميلنر بروح الفريق، متعجبًا من عدم رغبة الإنجليزي في رؤية صلاح في قائمة الهدافين.
وغرد أحد المستخدمين: "الأمر أغضبني كثيرًا، كان يمكن لصلاح تسجيل ركلة الجزاء، وكان فيرمينو يهنئه بالفعل على التحصل على ركلة الجزاء، قبل أن يحصل ميلنر على الكرة بصورة غريبة".
وبعيدًا عن أزمة صلاح وميلنر، أثارت ركلة الجزاء التي تحصل عليها صلاح الكثير من الجدل، خاصة أن مدرب كارديف نيل وارنوك اتهم صلاح بالـ"غطس" للحصول على ركلة الجزاء.
ودعمت الصحف البريطانية أحقية صلاح في الحصول على ركلة الجزاء، حيث وصفت صحيفة إكسبريس البريطانية مدافع كارديف سيتي شون موريسون بمفسد فرصة محققة لصلاح للتسجيل.
وبدورها وصفت صحيفة "ديل ميل" اللقطة بالمصارعة، مشيرة إلا أن صلاح دخل في صراع مع مدافع كارديف شون موريسون لكنه نجح في الحصول على ركلة الجزاء.
بعد تكرار الحادث أكثر من مرة، خلال الموسم الجاري، بات السؤال الذي يطرح نفسه هو هل تعجل هذه المواقف برحيل صلاح عن ليفربول ؟