الصحف كشفت عن حرب شوارع بالضواحي الجنوبية للعاصمة الليبية بين قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات الموالية لـ"حكومة الوفاق" برئاسة فائز السراج
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، على الظهور الأول لزعيم تنظيم داعش بعد غيابه منذ 2014، كما تناولت تطورات الأوضاع في ليبيا والجزائر، كما استعرضت الأزمة السودانية، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات المتنوعة.
ذكرت صحيفة "الشرق الأةسط" أن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، ظهر أمس الإثنين، للمرة الأولى منذ خمس سنوات في فيديو نشره التنظيم المتطرف عبر قناته على تطبيق "تلجرام".
ويظهر البغدادي في الفيديو بلحية طويلة بيضاء ومحناة على الأطراف، واضعا منديلا أسود على رأسه، ويفترش الأرض إلى جانب آخرين أخفيت وجوههم.
وليس واضحا تاريخ تصوير الفيديو، غير أن البغدادي يقول في بدايته إن "معركة الباغوز انتهت"، في إشارة إلى طرد التنظيم من آخر جيوبه في شرق سوريا قبل ما يقارب الشهر.
وأشارت صحيفة "الحياة" إلى أن البغدادي أعلن خلال ظهوره أن مسلحيه يخوضون "معركة استنزاف"، مهددا بالثأر لقتلى التنظيم وأسراه.
وهذا هو
وليس واضحا تاريخ تصوير الفيديو، غير أن البغدادي يقول في بدايته إن "معركة الباغوز انتهت"، في إشارة إلى طرد التنظيم من آخر جيوبه في شرق سوريا قبل ما يقارب الشهر.
وأشارت صحيفة "الحياة" إلى أن البغدادي أعلن خلال ظهوره أن مسلحيه يخوضون "معركة استنزاف"، مهددا بالثأر لقتلى التنظيم وأسراه.

وهذا هو ظهوره العلني الأول منذ ظهوره في يوليو 2014 أثناء صلاة الجمعة في جامع النوري الكبير غرب الموصل، بعد إعلان الخلافة وتقديمه بوصفه "أمير المؤمنين".
وفي التسجيل، وهو بعنوان "في ضيافة أمير المؤمنين" وأفاد معدوه أنه مسجل في أبريل الجاري، يخاطب البغدادي أعضاء التنظيم لـ 18 دقيقة، وهو جالس على الأرض إلى جانب آخرين أُخفيت وجوههم.
زعيم "داعش" الذي تحدث بنبرة بطيئة، ظهر بلحية طويلة بيضاء ومحنّاة على الأطراف، واضعا منديلا أسود على رأسه وإلى جانبه رشاش.
صحيفة "عكاظ" كشفت عن شجب المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، تعذيب الأمن التركي الموقوف الفلسطيني زكي يوسف حتى الموت، في السجون التركية.
وكان المعتقل قد اتهم بالتجسس لصالح الإمارات دون أي أدلة قدمتها السلطات التركية التي حاولت تغطية جريمتها بزعمها أنها وجدت الموقوف منتحرا في مكان توقيفه في أحد السجون التركية.

وطالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا المقرر الخاص بالتعذيب بإرسال لجنة لفحص جثة المعتقل وعدم السماح للسلطات التركية بإخفاء جريمتها ودفن الجثة دون إجراء تشريح محايد من قبل الأمم المتحدة.
وأوضحت صحيفة "الجزيرة" أنه بينما أعلنت السلطات التركية أمس، عن مقتل الموقوف الفلسطيني زكي مبارك في زنزانته في سجون المخابرات التركية، طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، أمس، بضرورة تدخل المنظمات الأممية ومنظمات حقوق الإنسان في تحقيقات تعذيب المجني عليه بالسجون التركية حتى الموت.
وأصدرت المنظمة بيانا أدانت فيه قيام سلطات الأمن التركي بتعذيب الموقوف الفلسطيني زكي مبارك حسن حتى الموت، مشيرة إلى أن السلطات التركية أوقفته بتهمة التجسس دون أي أدلة، وللتغطية على جريمة التعذيب أعلنت موته منتحرا في مكان توقيفه في أحد السجون.

وطالبت المنظمة، بحسب البيان، بإرسال لجنة من الأمم المتحدة لفحص الجثمان وعدم السماح للسلطات التركية بإخفاء جريمتها ودفن الجثة دون إجراء تشريح أممي محايد. وأشارت إلى أن حالات التعذيب حتى الموت تكررت بسجون تركيا وسجلها عدد من المنظمات الحقوقية التركية والدولية.
وتحت عنوان "حرب شوارع جنوب العاصمة الليبية"، أفادت "الشرق الأوسط" أن الضواحي الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس شهدت أمس، حرب شوارع بين قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات الموالية لـ"حكومة الوفاق" برئاسة فائز السراج.

وأعلن الجيش الوطني أن قواته تقدمت نحو قلب العاصمة، وسط ما وصفه بانهيار تام في مختلف محاور القتال في صفوف الميليشيات الموالية لحكومة السراج، الذي سعى في المقابل للاستنجاد بتركيا ومالطا، تزامنا مع إعلان شركات نفطية انشقاقها عن الحكومة، وتأييدها لعملية تحرير طرابلس.
صحيفة "الوطن" تناولت إصدار السفارة السعودية في سريلانكا، بيانا، تدعو فيه المواطنين والمواطنات إلى اتباع الإجراءات الجديدة التي اتخذتها السلطات السريلانكية والتي تقضي بمنع تغطية الوجه وذلك بعد الهجمات الإرهابية، وتهيب بالجميع الالتزام بجميع الأنظمة والقوانين لدى زيارة البلاد.
بينما أشارت "الحياة" إلى تعيين الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا وزيرا جديدا للدفاع وقائدا جديدا للشرطة، بعد تفجيرات عيد الفصح التي أوقعت 253 قتيلاً. لكن مسؤولين أمنيين في سريلانكا حذروا من هجمات وشيكة في البلاد.
وعُين الجنرال شانثا كوتيغا، القائد السابق للجيش، وزيرا للدفاع خلفت لهيماسيري فرناندو الذي استقال الأسبوع الماضي بعد التفجيرات، معتبرا أن مؤسسات تحت إمرته فشلت في إدارة الأمر.
وذكرت مصادر مقربة من سيريسينا أن الأخير أمر بمنح قائد الشرطة بوجيث جاياسوندارا "إجازة إلزامية، نظرا إلى وجود تحقيق في فشله المحتمل في منع الهجمات"، وأبدله بنائبه شاندانا ويكراماراتني.
تناولت "الشرق الأوسط" الشأن الجزائري تحت عنوان "إبعاد عائلة بوتفليقة من القصر.. وأخوه في عين العاصفة"، حيث كشفت مصادر مطلعة أن عائلة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، غادرت مقر الإقامة الرئاسية في الضاحية الغربية للعاصمة، مطلع الأسبوع الحالي، بناء على أوامر تلقتها من السلطات العسكرية التي باتت تمسك بزمام الحكم فعليا منذ تنحي بوتفليقة في 2 أبريل الحالي.

ونقلت "الشرق الأوسط" عن المصادر قولها: "إن أفراد أسرة بوتفليقة، وهم أربعة، غادروا الإقامة الرئاسية مطلع الأسبوع الحالي، بناء على أوامر من وزارة الدفاع تلقتها إدارة الشركة السياحية الحكومية، التي تسير هياكل كثيرة مخصصة لإيواء كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين في البلاد".
وكانت عائلة بوتفليقة تقيم في الإقامة الرئاسية بزرالدة، علما بأن قصر الرئاسة الرسمي يقع في منطقة المرادية بأعالي العاصمة.
وتناولت "الجزيرة" تأكيد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، رفض المملكة العربية السعودية التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين الشقيقة، وكل ما من شأنه المساس بسيادتها وأمنها واستقرارها.

كما عبر المصدر عن تطلع المملكة العربية السعودية إلى علاقة متينة بين مملكة البحرين وجمهورية العراق الشقيقتين، يسودها الاحترام المتبادل، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.