لا تزال تداعيات تصاعد التوتر بين أمريكا وإيران تتصدر عناوين الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، كما استعرضت الصحف آخر تطورات الأوضاع في اليمن وليبيا
تحت عنوان "ترامب يجدد دعوة إيران للحوار... ويوسّط اليابان"، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا إيران مجدداً، أمس الإثنين، خلال زيارته لليابان، إلى الحوار وطلب وساطة يابانية في المواجهة الحالية بين واشنطن وطهران.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الياباني آبي شينزو، في العاصمة اليابانية طوكيو، إنه يعتقد أن إيران "ترغب حقاً" في إبرام اتفاق نووي جديد، مضيفا "أعتقد أن هذا يمكن أن يتحقق وإذا رغبوا في الحوار فنحن راغبون أيضاً".
فيما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية أنه بعد فشله في مقابلة الرئيس الأمريكي، لجأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى منصة تويتر، وعبر حسابه الرسمي بالتوسل للرئيس ترامب، عبر المنشن، بقوله: "إن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، موضحا أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي حظرها في فتوى"، مضيفا: "خامئني
فيما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية أنه بعد فشله في مقابلة الرئيس الأمريكي، لجأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى منصة تويتر، وعبر حسابه الرسمي بالتوسل للرئيس ترامب، عبر المنشن، بقوله: "إن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، موضحا أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي حظرها في فتوى"، مضيفا: "خامئني قال منذ فترة طويلة إننا لا نسعى إلى امتلاك أسلحة نووية".

وأوضحت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية أن الرئيس الأمريكي اعتمد خطاب تهدئة أمس حيال تصاعد التوتر مع إيران، معتبراً أن واشنطن لا تسعى لتغيير النظام في طهران.
وقال ترامب: "نحن لا نسعى لتغيير النظام في طهران، أريد أن يكون ذلك واضحاً"، في حين أن الولايات المتحدة تنشر قوات إضافية في منطقة الشرق الأوسط.
وأفادت صحيفة "عكاظ" بأنه في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة نشر التعزيزات العسكرية في الخليج العربي لردع نظام الملالي، سارعت إيران إلى إيفاد مسؤوليها عبر جولات مكوكية لدول عربية وآسيوية بحثا عن التهدئة والحيلولة دون نشوب الحرب.
وسافر وزير خارجية النظام الإيراني جواد ظريف إلى العراق وباكستان والهند فيما تجول نائبه عباس عراقجي في قطر والكويت وعمان لطلب الوساطة.
وفي محاولة مكشوفة، زعم وزير خارجية الملالي جواد ظريف في مؤتمر صحفي أمس مع نظيره العراقي محمد علي الحكيم في بغداد، أن بلاده لديها رغبة في بناء علاقات متوازنة مع كل الدول الخليجية. وقال: "اقترحنا اتفاقية عدم اعتداء مع الدول الخليجية المجاورة". وهو ما يتناقض مع أدلة ووثائق تثبت تورط طهران في تمويل ودعم ميليشيا الحوثي التي استهدفت أكثر من مرة مواقع سعودية بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية.
وبالانتقال إلى اليمن، ذكرت صحيفة "الحياة" أن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، لوح بتغيير وتيرة العمليات العسكرية لتحييد خطر الميليشيات الحوثية، مشيرا إلى أن الصواريخ الباليستية التي يملكها الحوثيون لا تزال تمثل خطرا على المنطقة في ظل ارتباط الحوثيين بإيران، وبجماعات إرهابية.

وذكرت "الاتحاد" أن المالكي أكد في مؤتمر صحفي، بالرياض الإثنين، تمكن الحوثيين خلال وقت سابق من الاستيلاء على قدرات صاروخية من الجيش اليمني، يصل مداها من 300 - 500 كيلومتر، لافتا إلى أن ميليشيات حزب الله في لبنان زودت الحوثيين بصواريخ من طراز "فاتح" وبطائرات مسيرة.
وأشار إلى أن "التحالف العربي" يتخذ الإجراءات اللازمة لتحييد القدرات الصاروخية لميليشيات الحوثي، التي تواصل تهديد الملاحة البحرية في باب المندب، مؤكداً أن التحالف أحبط أكثر من 35 عملاً إرهابياً لميليشيات الحوثي في مضيق باب المندب.
وتحت عنوان "دعوات سياسية يمنية للتصعيد ضد أداء جريفيث" ، أشارت "الشرق الأوسط"، إلى أنه رغم محاولة الاسترضاء التي ضمنها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في رسالته إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رداً على شكوى الأخير من المبعوث مارتن جريفيث، فإن الدعوات في الأوساط السياسية اليمنية لا تزال ترى أن الأمر غير كافٍ، وأنه لا بد من الاستمرار في مواجهة أداء جريفيث حتى النهاية.

فيما نوهت "عكاظ" بإعراب وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، عن أسفه الشديد حيال التخاذل الأممي والدولي حيال استمرار الانتهاكات الإرهابية للميليشيات الانقلابية بحق العملية الإغاثية، متسائلاً عما يمنع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من اتخاذ موقف حازم طالما أن كل الممارسات مخالفة لكل القوانين والاتفاقيات والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.
وبالانتقال إلى تطورات الأوضاع في ليبيا، أوضحت صحيفة "الخليج" الإماراتية تحت عنوان "قوات الجيش الليبي تقترب من وسط طرابلس"، أن مصادر ليبية أفادت بأن خط المواجهات العنيفة تقترب من أحياء وسط العاصمة طرابلس، حيث يتقدم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على قوات حكومة الوفاق المدعومة بالميليشيات المتطرفة.
وتحت عنوان "أول اختراق لدفاعات السراج جنوب طرابلس"، أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" بأن قوات الجيش الوطني الليبي اخترقت أمس، وللمرة الأولى، الدفاعات المستحكمة للقوات الموالية لحكومة الوفاق التي يترأسها فائز السراج جنوب العاصمة طرابلس.

وبثت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني، مساء أول من أمس، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مشاهد مصورة لما وصفته باللحظات الأولى لاقتحام منطقة الأحياء البرية (قرب مطار طرابلس)، ومن ثم السيطرة عليها و"تطهيرها من الحشد الميليشياوي الإرهابي"، في إشارة إلى القوات الموالية لحكومة الوفاق.
وذكرت "عكاظ" أن قوات التحالف أكدت أن الحوثيين الإرهابيين سوف يدفعون الثمن باهظاً، جراء استهدافهم المنشآت المدنية والأعيان المدنية، دون مراعاة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية والذي يعطي حماية خاصة للأعيان المدنية.