من الكرة للتمثيل.. نجوم المستطيل الأخضر في السينما

أحمد صلاح حسني

الفنان أحمد صلاح حسني كان في الأصل لاعب كرة قدم وله شهرة واسعة في هذا المجال، فقد بدأ مسيرته مع نادي هيليوبوليس ثم لعب للنادي الأهلي عام 1997 واستمر معهم لمدة سنة ثم رحل إلى نادي شتوتجارت الألماني حتى عام 2001، اختير خلال احترافه في ألمانيا ضمن أفضل 100 موهبة كروية شابة في العام، ولعب بعد ذلك لنادي جنت البلجيكي، وعاد للنادي الأهلي موسم 2003_ 2004، ثم انتقل بعدها إلى ريزيسبور التركي وأنهى مسيرته الكروية في نادي هانجزو جرينتاون الصيني عام 2008.

بعد هذا المشوار الكروي الكبير اعتزل لعب الكرة هو ابن الـ26 عامًا، وقرر أن يتجه إلى منطقة مختلفة تمامًا وهي التمثيل لأنه يحبه منذ الصغر، وحقق من خلاله نجاحا كبيرا وشارك فى العديد من الأعمال الهامة، كان آخرها مسلسل «حكايتي» مع الفنانة ياسمين صبري فى موسم رمضان الماضي، وتلقى عليه إشادات واسعة، كما شارك في موسم عيد الفطر السينمائي بالفيلم المهم "الممر" للمخرج الكبير شريف عرفة.

واستعاد "حسني" ذكرياته مع المنتخب المصري، بمناسبة انطلاق بطولة أمم إفريقيا، ونشر صورة له مع المنتخب المصري، ووجه سؤالًا لمتابعي حسابه بموقع "تويتر": "أنا فين؟"، ثم وجه رسالة مطولة للاعبي المنتخب قائلًا: "بالتوفيق لرجالة مصر أمام زيمبابوي في افتتاح بطولة أمم إفريقيا اليوم.. وكلمتي لهم قاتلوا من أجلنا ونحن سنقاتل من أجلكم في المدرجات".

صالح سليم

خاض نجم الأهلي الراحل صالح سليم تجربة التمثيل بجانب كرة القدم، فقد لعب دور البطولة أمام الفنانة نجاة في فيلمها «الشموع السوداء» عام 1962، ولاقى نجاحا كبيرا بسبب الموهبة الفنية التي ظهرت عليه، وما زال دوره بالعمل محفورا في قلوب محبيه.

ولم يكن هذا هو عمله الوحيد الذي شارك به، فقد وجد فى عدد من الأعمال الناجحة منها فيلم "السبع بنات"، وفيلم "الباب المفتوح" أمام سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة، وبعدها اعتقد أنه غير ناجح في المجال الفني، فرفض العديد من العروض التي تلقاها وقرر أن يكمل مسيرته في الكرة.

إكرامي الشحات

إكرامي كان حارس مرمى النادى الأهلي، وكانت  الجماهير تطلق عليه لقب "وحش أفريقيا"، وعلى الرغم من نجاحه الكبير في مجال الكرة، فإنه قرر أن يستغل شهرته في دخول عالم السينما، حتى لو ظهر بشخصيته الحقيقية، ولكن لم تكن مسيرته طويلة فقد وجد في 4 أعمال فقط وهي: "رجل فقد عقله" (1980)، "مرسي فوق مرسي تحت" (1981)، "يا رب ولد" (1984)، "إحنا بتوع الإسعاف" (1984).

عادل هيكل 

لم يكن اسم عادل هيكل كبيرًا في السينما وربما لم يتعرف عليه الجمهور بسهولة لأنه لم يشارك سوى في ثلاثة أعمال فقط هي: "إشاعة حب" عام 1960 مع النجوم يوسف وهبي وعمر الشريف وسعاد حسني، و"مذكرات تلميذة" عام 1962 مع النجوم أحمد رمزي ونادية لطفي وحسن يوسف، و"حديث المدينة" عام 1964 مع النجمتين سميرة أحمد وشويكار.

ولكن عادل هيكل كانت له شهرة واسعة للغاية في عالم كرة القدم، فهو حارس المرمى الكبير الذي لعب للنادي الأهلي من عام 1947 وكان عمره وقتها 13 عاماً، وحصد الكثير من البطولات مع الفريق الأحمر والمنتخب الوطني أيضًا، ثم اعتزل في عام 1969 مضطرًا بعد إصابته بخلع في الكتف اليمنى.

شريف عبد المنعم

بعد اعتزال شريف عبد المنعم الجناح الأيسر للنادي الأهلي، تفرغ للتمثيل وشارك في عدد من الأفلام السينمائية، وتألق في دور الضابط بفيلم "قبضة الهلالي"، ولكن شهرته الحقيقية جاءت مع اشتراكه ببطولة فيلم "بركان الغضب" عام 2002 مع الفنان تامر هجرس، كما أنه تزوج من الوسط الفني، فهو الزوج السادس والأخير في حياة الفنانة هدى رمزي شقيقة المنتج الراحل محمد حسن رمزى.

وبالإضافة لهؤلاء، هناك العديد من نجوم الكرة الذين ظهروا في السينما ولكن ليس بدرجة احترافية كمن سبق ذكرهم، وبينهم: عصام بهيج، جمال عبد الحميد، عمرو زكي، خالد الغندور، وغيرهم.