الأمم المتحدة تطالب بمحاكمة عادلة لمقاتلي داعش أو إطلاق سراحهم
٢٤ يونيو ٢٠١٩ - ٠٢:٠٧ م
ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
يشغل ملف المقاتلين السابقين في تنظيم داعش الإرهابي، حيزا بارزا على موائد المسؤولين حول العالم وتحديدا فيما يخص أصحاب الجنسيات الأوروبية منهم، والذين ترفض بلدانهم استعادتهم، وناقشت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، الأزمة وسبل حلها، عارضة رؤيتها التي اعتمد فيها على طرح خيارين بخصوص مقاتلين السابقين، عرضتهما خلال افتتاح جلسة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف تستمر لمدة 3 أسابيع، إذ دعت إلى "توفير محاكمة عادلة للمقاتلين السابقين في داعش، أو يتم إطلاق سراحهم".
وطالبت مفوضة حقوق الإنسان الأممية، الدول بتحمل مسؤولية مواطنيها، وأن "لا تجعل أطفال المقاتلين الذين عانوا الكثير بالفعل عديمي الجنسية"، مشيرة إلى أن 55 ألفا من المقاتلين السابقين في صفوف تنظيم داعش الإرهابي، بينهم أجانب، يحتجزون وأسرهم في العراق وسوريا، بحسب العربية.
ورفضت عدد من الدول الأروبية على
وطالبت مفوضة حقوق الإنسان الأممية، الدول بتحمل مسؤولية مواطنيها، وأن "لا تجعل أطفال المقاتلين الذين عانوا الكثير بالفعل عديمي الجنسية"، مشيرة إلى أن 55 ألفا من المقاتلين السابقين في صفوف تنظيم داعش الإرهابي، بينهم أجانب، يحتجزون وأسرهم في العراق وسوريا، بحسب العربية.
ورفضت عدد من الدول الأروبية على رأسها بريطانيا وفرنسا وبلجيكا، استعادة مواطنيها الذين انضموا لتنظيم داعش الإرهابي، وسط انتقادات حادة لهذه الدول تصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اتهمهم بتعقيد الأزمة، وعدم المساعدة في حل أزمة رعاياهم.
وأعربت قوات سوريا الديمقراطية، عن أسفها من تلكؤ جميع الدول في استعادة مواطنيها، داعية إلى إقامة محكمة دولية خاصة شمال شرقي سوريا، لمجرمي تنظيم داعش الإرهابي.