الصحف كشفت عن تورط قطر وتركيا في دعم "خلية الكويت"، حيث أصدرت جماعة الإخوان بيانا على لسان المتحدث باسم الجماعة والهارب والمقيم بتركيا، تناشد فيه الكويت عدم تسليم الخلية
أبرزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الإثنين، التحذير الأوروبي من انهيار الاتفاق النووي، كما تناولت تطورات الأوضاع في اليمن واستعرضت الصحف العديد من الموضوعات التي تنوعت بين الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" في افتتاحيتها تحذيرات فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران عام 2015، أمس، من انهيار الاتفاق، ودعت إلى وقف التصعيد والعودة إلى المفاوضات، ليرد الرئيس الإيراني حسن روحاني بتكرار شروط طهران السابقة للدخول في حوار مع واشنطن.
وقالت الدول الأوروبية الثلاث، في بيان مشترك: "نحن قلقون من خطر تقويض الاتفاق تحت ضغط العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، وبعد قرار إيران عدم تنفيذ كثير من البنود المحورية في الاتفاق".
وتحت عنوان "الدول الأوروبية تحذر: (الوضع خطير)"، ذكرت صحيفة "الحياة" أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، وصف،
وقالت الدول الأوروبية الثلاث، في بيان مشترك: "نحن قلقون من خطر تقويض الاتفاق تحت ضغط العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، وبعد قرار إيران عدم تنفيذ كثير من البنود المحورية في الاتفاق".
وتحت عنوان "الدول الأوروبية تحذر: (الوضع خطير)"، ذكرت صحيفة "الحياة" أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، وصف، أمس الأحد، انتهاك إيران لقيود تخصيب اليورانيوم بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بأنه "رد فعل سيئ.. لقرار سيئ"، ويثير مخاوف من الانزلاق إلى حرب.

وقال لودريان للصحفيين ردا على سؤال حول خطر اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط "الوضع خطير، تصاعد التوترات قد يؤدي إلى وقوع حوادث".
صحيفة "الحياة" أشارت إلى دعوة الاتحاد الأوروبي روسيا إلى اتخاذ إجراءات "فورية" لضمان احترام معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى التي أقرت موسكو رسميا مطلع يوليو الجاري تعليق مشاركتها بها.
وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني في بيان: "إننا قلقون جدا من التطورات المرتبطة بمعاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى التي يمكن أن ينتهي تطبيقها في 2 أغسطس 2019".
وحول الأوضاع في اليمن وتحت عنوان "اجتماع الفرصة الأخيرة قبالة الحديدة"، أوضحت "الشرق الأوسط" أن اللجنة المشتركة المكلّفة بتطبيق اتفاق استوكهولم حول محافظة الحديدة اليمنية، عقدت اجتماعا ثلاثيا على متن سفينة أممية قبالة سواحل المدينة، أمس، وذلك بعد رفض الجماعة الحضور إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية.

وذكر المتحدث باسم عمليات تحرير الساحل الغربي وضاح الدبيش لـ"الشرق الأوسط"، أن كبير مراقبي البعثة الأممية الجنرال مايكل لوليسغارد التقى صباح أمس، ممثلي الفريق الحكومي برئاسة اللواء صغير بن عزيز، قبل أن تتوجه السفينة إلى ميناء الحديدة لنقل ممثلي الجماعة الحوثية.
وأكد المصدر نفسه أن اللواء بن عزيز أبلغ الجنرال الأممي أن هذا الاجتماع الذي يدوم يومين، سيكون بمثابة فرصة أخيرة لتنفيذ ما نص عليه اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة، مشددا على أن كل الأبواب أغلقت في الفترات الماضية من قبل الميليشيات بسبب تعنتها ورفضها الانصياع للمفاهيم العملياتية لإعادة الانتشار.
وكشفت "عكاظ" عن تورط قطر وتركيا في دعم "خلية الكويت"، حيث أصدرت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، بيانا رسميا أمس الأحد، على لسان المتحدث باسم الجماعة والهارب والمقيم في تركيا طلعت فهمي، تناشد فيه السلطات الكويتية عدم تسليم الخلية الإرهابية التي تمت الإطاحة بها الجمعة الماضية، إلى السلطات المصرية، موضحة أن المقبوض عليهم دخلوا الكويت بشكل نظامي وفقا للإجراءات القانونية المتبعة والمنظمة لإقامة الوافدين، في اعتراف واضح عن انتماء أعضاء خلية الكويت لها.

وتحت عنوان "إخوان الكويت يدافعون عن الخلية المصرية والقاهرة تترقب تسلمهم"، تناولت "الشرق الأوسط" تواصل تداعيات إعلان السلطات الكويتية ضبط خلية إخوانية تضم 8 مصريين، وفي حين استنفرت جماعة الإخوان ومناصروها في الكويت، أمس، جهودهم للدفاع عن المضبوطين، وانتقاد الحكومة بعد توقيفهم، أفادت مصادر أمنية وقانونية في مصر، أن القاهرة "استوفت الشكل الإجرائي القانوني لمخاطبة الجانب الكويتي، عن طريق "الإنتربول" وسلطات النيابة في البلدين، وتترقب تسلمهم".
كما أشارت "الشرق الأوسط" إلى إعلان إسرائيل وحركة حماس أنهما في طريقهما للعودة إلى مسار التهدئة السابق، وقالت حماس، إن وفودا أممية ستزور قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، لمتابعة تنفيذ بنود تفاهمات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
