«الحب فوق هضبة الهرم، الحب في المنفى، الحب تحت المطر» وأعمال أخرى أعادت «الشروق» طبعها، منها «السكرية، وحديث الصباح والمساء» إضافة إلى أعمال أمل دنقل الشعرية كاملة
طرحت دار الشروق للنشر والتوزيع خلال الأيام الماضية، طبعات جديدة للعديد من الأعمال المهمة، الفكرية والأدبية والشعرية، بدأت بكتاب «الإسلام بين الشرق والغرب» لرئيس البوسنة والهرسك الراحل "علي عزت بيجوفيتش"، حيث قدمت طبعته الـ15، وكان قد كتب مقدمة هذا الكتاب الدكتور والمفكر الإسلامي عبد الوهاب المسيري. ويتحدث الكتاب عن "الخلق والتطور، الثقافة والحضارة، ظاهرة الفن، الأخلاق، الثقافة والتاريخ، الدراما، الأنبياء، موسى وعيسى ومحمد"، كما يتحدث عن الطبيعة الإسلامية للقانون، والمعتقدات الخرافية، والعديد من القضايا الفكرية والفلسفية والدينية المهمة.
كما أعادت "دار الشروق" طبع كتاب أديب نوبل العالمي نجيب محفوظ "أصداء السيرة الذاتية" وهي الطبعة الخامسة منه، ويتحدث نجيب محفوظ في هذا الكتاب عن بعض ذكرياته وخواطره وفلسفاته في الحياة وأشخاص كانت لهم أهمية كبيرة في حياته مثل الزعيم سعد زغلول، وبعض زملائه، وزوجته وبناته، وعدد من السياسيين والشخصيات العامة
كما أعادت "دار الشروق" طبع كتاب أديب نوبل العالمي نجيب محفوظ "أصداء السيرة الذاتية" وهي الطبعة الخامسة منه، ويتحدث نجيب محفوظ في هذا الكتاب عن بعض ذكرياته وخواطره وفلسفاته في الحياة وأشخاص كانت لهم أهمية كبيرة في حياته مثل الزعيم سعد زغلول، وبعض زملائه، وزوجته وبناته، وعدد من السياسيين والشخصيات العامة الذين عاصرهم محفوظ.
وطرحت "الشروق" أيضا الطبعة الخامسة من رائعة نجيب محفوظ القصصية «الحب فوق هضبة الهرم» وتضم المجموعة ثماني قصص، وهى «أهل القمة، السماء السابعة، نور القمر، سمارة الأمير، الحوادث المثيرة، الرجل والآخر، صاحب الصورة، الحب فوق هضبة الهرم». وتعد قصة "الحب فوق هضبة الهرم" أشهرها، وتتحدث عن مشكلة الشباب ووقوعهم بين مطرقة الظروف المعيشية الصعبة وعدم القدرة على الزواج، وسندان الرغبة الجنسية والاستقرار الأسري، وفي القصة يقنع الشاب فتاة أحبها بالزواج السري لحين تيسُّر الأمور، فلم يجدا سوى حجارة الأهرامات ليحررا رغباتهما عليها، وفجأة يلقي بوليس الآداب القبض عليهما. تمت معالجة القصة سينمائيا في فيلم من إخراج عاطف الطيب وبطولة أحمد زكي وآثار الحكيم وأحمد راتب.
وأصدرت الشروق الطبعة الـ8 من الأعمال الكاملة للشاعر الراحل الكبير أمل دنقل، الذي تعد تجربته من أغنى وأزهى التجارب الشعرية التفاعلية في التاريخ الشعري العربي المعاصر، رغم قصر حياته، إذ غيّبه الموت عنا سريعا. ومن تلك الأعمال "بكاء بين يدي زرقاء اليمامة، تعليق على ما حدث، مقتل القمر، العهد الآتي".

ولنجيب محفوظ أيضا قدمت "الشروق" الطبعة الـ11 من رواية "السكرية"، وهي الجزء الأخير من ثلاثية أديب نوبل الشهيرة، والسكرية هي اسم حي في القاهرة، تدور فيه معظم أحداث الرواية التي تسحبك من بدايتها إلى حالة كبيرة من الحزن، إذ يتوفى ابنا عائشة وزوجها متأثرين بمرض التيفويد، ولا يبقى لها سوى ابنتها نعيمة بنت الـ16 عاما، وتتبدل حال عائشة، بعد أن كانت بالغة الأنوثة والجمال، إلى امرأة شاحبة الطلة والوجه، تدخن بشراهة.

وتم طرح الطبعة السابعة من رواية «حديث الصباح والمساء»، رائعة نجيب محفوظ، التي تناول فيها الإنسان ومصيره الواحد مهما تباينت الحيوات واختلفت، طالت أو قصرت، غنت أو فقرت، فجميعها تؤول إلى مصير واحد وهو الموت، ففي القصة نجد "أحمد عطا المراكيبي" طويل الجسد وقوي البنية، يعمل بجد وكد، وبعد أن يرتاح وينام تصعد روحه إلى بارئها. وأيضا نجد شخصية "حليم عبد العظيم داوود" الذي ولد على كفوف الترف والغنى والراحة، لكن يهزمه المرض ويزهق روحه، وآخرين ممّن تناولهم نجيب محفوظ في تلك الرائعة، التي كان من خلال تصويرهم فيها يصور حياة البشر ومصائرهم أجمعين.
وأيضا قدمت "الشروق" الطبعة الخامسة من «الحب تحت المطر»، وفيها تناول محفوظ التغيرات التي طرأت على المجتمع المصري في ثلاثين عاما، وما طرأ عليه من أحداث مثل "حركة 52، عدوان 56، حرب اليمن، هزيمة 1967، حرب 73" من خلال قصة حب "مرزوق وفتنة".

وللكاتب والروائي الكبير بهاء طاهر أصدرت الشروق الطبعة الـ7 من رواية «الحب في المنفى» التي تدور أحداثها قبل وبعد الاحتلال الإسرائيلي لبيروت، وتسرد الرواية على لسان صحفي مصري ناصري في الخمسين من عمره، صُدم في ما آلت إليه بلاده بعد رحيل عبد الناصر، وتتعرض حياة الصحفي لعدة اضطرابات، تسفر عن طلاق زوجته، ثم يسافر إلى الخارج، حيث يعمل مراسلا لصحيفة لم تعد تنشر له أي شيء، لأنه لا يزال مواليا لنظام عبد الناصر، ثم يظهر في حياته أمير خليجي ثري يحاول إقناعه بتحرير جريدة، إلا أنه يكتشف هناك نيات مشبوهة فيبتعد.