الاستعلامات: حضور الرئيس قمة السبع الكبرى استثنائي
الهيئة العامة للاستعلامات: حضور الرئيس قمة الدول السبع الصناعية الكبرى له العديد من الدلالات.. أبرزها تقدير الدول الكبرى بالدور الذى تقوم به مصر في مجال مكافحة الإرهاب
٢٤ أغسطس ٢٠١٩ - ٠١:٢٥ م
الرئيس عبد الفتاح السيسي
أكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا خلال الفترة من « 24 - 26 أغسطس» للمشاركة في قمة رؤساء دول وحكومات الدول السبع الكبرى «G7» تكتسب أهمية استثنائية، مشددة على أن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي قمة «بياريتز» للدول السبع الصناعية الكبرى، مؤكدة أن دعوة الرئيس لحضور القمة تعكس تقديراً لدور مصر وإنجازاتها السياسية والاقتصادية، وأن مكافحة الإرهاب وتحقيق المساواة عالمياً وتجديد الشراكة مع إفريقيا تأتي على رأس جدول القمة.
وأضافت الهيئة
في تقرير صادر عنها اليوم، أن الزيارة
التي جاءت بناء على دعوة من الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» لها عدد من الدلالات سواء على صعيد
العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، أو
بالنسبة لأهمية هذه القمة العالمية وجدول
أعمالها وأهمية المشاركة المصرية فيها،
وأخيراً على صعيد السياسة الخارجية
وأضافت الهيئة
في تقرير صادر عنها اليوم، أن الزيارة
التي جاءت بناء على دعوة من الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» لها عدد من الدلالات سواء على صعيد
العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، أو
بالنسبة لأهمية هذه القمة العالمية وجدول
أعمالها وأهمية المشاركة المصرية فيها،
وأخيراً على صعيد السياسة الخارجية لمصر
وتعزيز مكانة مصر إقليمياً وعالمياً على
نحو غير مسبوق.
ويتضمن جدول أعمال قمة
السبع الكبار في مدينة "بياريتز" الفرنسية، العديد من الموضوعات التي
تعد مشاركة مصر فيها أمراً مهماً ومفيداً
لها ولإفريقيا وللعالم.. فالقمة
تعقد تحت عنوان "مكافحة
أوجه عدم المساواة"، حيث تتولى باريس رئاسة المجموعة هذا
العام خلفاً لكندا. (اقرأ أيضا: هل يدفع ترامب ثمن معاداة اليهود في الانتخابات؟
قمة الدول السبع
تتضمن خمس أولويات حسبما ذكر موقع
الإليزيه وأكدت عليها الهيئة هي: «مكافحة
أوجه انعدام المساواة، وتقليص أوجه انعدام
المساواة البيئية، والاستخدام البيئي
المنصف الذي يركّز على صون التنوّع
البيولوجي والمحيطات، والعمل من أجل
إحلال السلام ومكافحة التهديدات الأمنية
والإرهابية التي تزعزع أسس مجتمعاتنا،
واغتنام الفرص التي يتيحها المجال الرقمي
والذكاء الاصطناعي على نحو أخلاقي محوره
الإنسان، وتجديد الشراكة مع القارة
الإفريقية على نحو يتّسم بقدر أكبر من
الإنصاف».
وتعد فرنسا من أهم مصادر
تسليح القوات المسلحة المصرية بدءاً
بصفقات طائرات الميراج فى السبعينيات،
وصولاً إلى صفقات السلاح الكبرى التي تتم
حالياً ومنها حاملتا طائرات الهليوكوبتر "الميسترال"،
والمقاتلة "رافال"،
والفرقاطة "فريم"،
وطرادات "جويند"،
فضلاً عن التدريبات المشتركة مثل التدريبات
البرية والبحرية "كليوباترا"،
وتدريبات "نفرتاري" الجوية، وتدريب "رمسيس" العسكري، وتدريبات "النجم
الساطع" متعددة
الجنسيات.
التعاون الاقتصادي يعد
من أهم جوانب العلاقات بين البلدين، حيث
قامت فرنسا بدور كبير فى إقامة عدد من
المشروعات الكبرى التي أقيمت فى مصر من
عام 1970 حتى الآن، كان من أهمها مشروع مترو الأنفاق بالقاهرة،
القمر الصناعي المصري النايل سات، شبكة
التليفون المحمول، وعشرات المشروعات
الأخرى.
كما تجاوزت الاستثمارات
الفرنسية في مصر 4 مليارات يورو في قطاعات الصناعات
الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والبناء
والطاقة المتجددة والنقل والمواصلات
وتنقية وتحلية المياه ومشروعات البنية
التحتية والسياحة. (اقرأ أيضا: السيسي يصل إلى فرنسا للمشاركة في قمة مجموعة السبع)
وتتمثل أهم الصادرات
المصرية لفرنسا في البترول، والغاز الطبيعي، والأسمدة، والملابس الجاهزة، والمنسوجات، والمصنوعات البلاستيكية، والخضراوات
والفواكه، والسيراميك، فيما تتمثل أهم
الواردات في القمح والحبوب، والمعدات، والآلات الالكترونية، والمنتجات الدوائية
ومشتقاتها، والكيماويات، والسيارات،
ولا شك أن الزيارة الحالية للرئيس السيسي
سوف تمثل زخماً إضافياً لهذه العلاقات
المتواصلة في المجالات كافة. (اقرأ أيضا: السيسي يتوجه إلى فرنسا للمشاركة في قمة مجموعة السبع)