تنشط المضادات الحيوية فقط ضد البكتيريا فقط، ونزلات البرد والإنفلونزا تحدث بسبب فيروسات، لذا لا يكون للمضادات الحيوية أي تأثير في علاج تلك الأمراض
السعال والصفير والشخير والعطس كلها من أعراض الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية، ربما تشعر بالحرج من تلك الأعراض، حتى الوصفات الطبية أو العلاجات المنزلية لا تخفف من وطأة تلك الأعراض، لذا تتساءل: هل تحتاج إلى علاج أقوى؟
قد تقوم المضادات الحيوية بالعلاج بالفعل، لكن مفعول المضاد يعتمد على مناعة المصاب نفسه.
في حقيقة الأمر، يمكن أن يسبب تناول المضادات الحيوية خاصةً مع مشاكل البرد العديد من الأمراض الأخرى، وذلك بفضل الاعتقاد الخاطئ السائد بأن المضادات الحيوية يمكنها علاج جميع أنواع العدوى، وفقًا لموقع health24.
وفقًا لمسح أجرته منظمة الصحة العالمية، يعتقد ثلثا سكان جنوب إفريقيا أن المضادات الحيوية فعالة لنزلات البرد والإنفلونزا.
اقرأ أيضًا: لمزيد من الطاقة.. جسمك بحاجة إلى الفيتامينات
تنشط المضادات الحيوية ضد البكتيريا فقط، ونزلات البرد والإنفلونزا تحدث بسبب فيروسات، لذا لا يكون للمضادات الحيوية أي تأثير
وفقًا لمسح أجرته منظمة الصحة العالمية، يعتقد ثلثا سكان جنوب إفريقيا أن المضادات الحيوية فعالة لنزلات البرد والإنفلونزا.
اقرأ أيضًا: لمزيد من الطاقة.. جسمك بحاجة إلى الفيتامينات
تنشط المضادات الحيوية ضد البكتيريا فقط، ونزلات البرد والإنفلونزا تحدث بسبب فيروسات، لذا لا يكون للمضادات الحيوية أي تأثير في علاج مثل تلك الأمراض.
كلما زاد عدد المضادات الحيوية التي تتناولها، زادت فرص تطوير البكتيريا المقاومة.
يعتبر البرد والإنفلونزا من أمراض الجهاز التنفسي، ولكنهما يحدثان بسبب فيروسات مختلفة، كما أن التهابات الجهاز التنفسي العلوي مثل نزلات البرد والإنفلونزا هي بسبب الفيروس.
ليس كل الالتهابات يمكن علاجها بالمضادات الحيوية، لأن المضاد الحيوي يعالج الالتهابات الناتجة عن البكتيريا فقط، من ناحية أخرى هناك التهابات ناتجة عن الفطريات، أو الفيروسات، والتي لا يمكن معالجتها بالمضاد الحيوي.
أكدت العديد من الدراسات أن المضادات الحيوية تقتل البكتيريا فقط، أما الفيروسات فتحتاج عمومًا إلى التطعيم لمنعها والأدوية المضادة للفيروسات لمعالجتها.
يمكن للطبيب أن يعرف ما إذا كانت عدوى فيروسية أو بكتيرية.
في العموم، ستقضي المضادات الحيوية على كل من البكتيريا الجيدة والسيئة وتترك الجسم أكثر عرضة للعدوى.
عندما تصاب بنزلة برد، قد تنتج البلغم الأصفر، وذلك البلغم لا يحتاج إلى مضادات حيوية.
البلغم الأصفر يحدث نتيجة الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيريا، فتظهر في صورة الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي، وهناك بعض الحالات التي يصاحبها خروج بلغم بدم نتيجة السعال الشديد، ويكون العلاج عن طريق تلقي مضاد حيوي بعد استشارة الطبيب.
البلغم الأخضر ينتج عادة في الحالات المصابة باحتقان الأنف أو حساسية الأنف، ويشير إلى وجود خلايا حساسة أو الإصابة بالتهاب بكتيري مزمن، ويكون العلاج عن طريق تلقي مضادات حساسية ومنها بخاخات الكورتيزون.
اقرأ أيضًا: هواوي تقتحم عالم الذكاء الاصطناعي وتطلق Ascend 910
هل تحتاج إلى مضاد حيوي؟
وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يمكن للمضادات الحيوية أن تضر أكثر مما تنفع.
اقرأ أيضًا: آيفون أو أندرويد.. 5 خطوات لاستعادة سرعة هاتفك الذكي
تذكر أن تناول المضادات الحيوية يزيد من خطر الإصابة بعدوى مقاومة المضادات الحيوية لاحقًا؛ وهذا يحدث نتيجة تناول المضادات الحيوية لأسباب خاطئة وعندما لا يتم تناولها بتعليمات من الطبيب.
كما أن المضادات الحيوية تقتل البكتيريا السليمة في الأمعاء، ما يسمح للبكتيريا الضارة بالنمو.
اقرأ أيضًا: لماذا شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية ضار بصحتنا؟
من ناحية أخرى، هناك العديد من الآثار الجانبية للمضادات الحيوية، والتي تختلف باختلاف طريقة تناولها، وأنواعها؛ الطفح الجلدي والحكة، والإسهال، والغثيان، والتقيؤ، والصداع والدوخة، والالتهاب الفطري "فطريات" والإفرازات المهبلية، وتفاعلات الحساسية الخطيرة النادرة، ومنها تورم اللسان والشفاه، وكذلك صعوبة التنفس.