حرق منزل مُرشحة سابقة للانتخابات الرئاسية التونسية
تحرير:وكالات
٢٧ أغسطس ٢٠١٩ - ٠١:٥٧ م
ليلى الهمامي
تعرض منزل المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية بتونس، ليلى الهمامي، إلى الحرق، على يد مجهولين، ما تسبب في إلحاق دمارا هائلا، وقالت الهمامي عبر صفحتها الشخصية "فيسبوك"، أمس، إنها "فقدت أثاثها بالكامل ومستندات ووثائق هامة"، مؤكدة أنها ستدخل في إضراب قاس عن الطعام إلى حين التعرف على الجاني، ولم تستبعد أن تكون هذه الحادثة على علاقة بالانتخابات الرئاسية القادمة في البلاد التي رفض ترشيحها إليها، وأضافت: "لم ينصفني القضاء الذي يرى جيدا تجاوزات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في حقي شكلا وأصلا.. ستكون هي المسؤولة عما يجري من أحداث".
جدير بالذكر أن المحكمة الإدارية رفضت الطعن على رفض ترشيحها، الذي تقدمت به ليلى الهمامي، من حيث الأصل، وذلك بعد سقوط اسمها من القائمة الأولية للمترشحين، وبالتالي لن تخوض سباق الانتخابات.
وكان من المقرر إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية العادية في تونس يوم 17 نوفمبر المقبل، لكن بعد وفاة الرئيس
جدير بالذكر أن المحكمة الإدارية رفضت الطعن على رفض ترشيحها، الذي تقدمت به ليلى الهمامي، من حيث الأصل، وذلك بعد سقوط اسمها من القائمة الأولية للمترشحين، وبالتالي لن تخوض سباق الانتخابات.
وكان من المقرر إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية العادية في تونس يوم 17 نوفمبر المقبل، لكن بعد وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي في 25 يوليو الماضي، وقررت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تقديم موعدها وإجراءها في 15 سبتمبر، وفقا لمتطلبات الدستور.
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، قبول ملفات 26 مرشحا للانتخابات الرئاسية المبكرة، المقرر إجراؤها في منتصف سبتمبر المقبل. ورفضت أكثر من 66 طلب ترشح للانتخابات الرئاسية، من أصل 97 ملفًا، وذلك بسبب عدم توافر الشروط الكاملة لترشحهم.