شوقي: مد الدراسة 10 أيام لاستيعاب المواد الدراسية واعتبار الصف الثاني الثانوي سنة عادية.. وتغيير كتب رياض الأطفال ونظام المنازل والمصريين بالخارج
خمسة عشر يوما متبقية على انطلاق ماراثون العام الدراسي الجديد 2019/ 2020 لمرحلة التعليم ما قبل الجامعي، فمن المقرر أن تبدأ الدراسة وفق ما أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم لطلاب الصف الأول رياض الأطفال، والصفين الأول والثاني الابتدائي، في 11 سبتمبر المقبل، على أن تنخرط بقية المراحل في الدراسة في 21 من الشهر نفسه، ويشهد العام الجديد عددا من التغييرات في نظام الدراسة، بداية من مد الفترة الزمنية للعام، مرورا بإلغاء الثانوية التراكمية لهذا العام، وتعديل نظام امتحانات طلاب المنازل وإضافة مفاهيم جديدة، وتغيير في شكل بعض الكتب وتدريب المعلمين.
التغييرات الجديدة التى أقدم عليها شوقي فتحت الباب أمام عدد من التساؤلات، أبرزها هل ينجح وزير التعليم فى مغامرته الجديدة؟ وهل تؤتى ثمارها؟ وهل تُعد هذه التعديلات تلافيا للأخطاء التى وقعت فيها الوزارة العام الماضي؟ أم هي محاولة لتصحيح المسار؟
ونرصد في التقرير التالي
أبرز التغييرات التى ستطرأ
على
التغييرات الجديدة التى أقدم عليها شوقي فتحت الباب أمام عدد من التساؤلات، أبرزها هل ينجح وزير التعليم فى مغامرته الجديدة؟ وهل تؤتى ثمارها؟ وهل تُعد هذه التعديلات تلافيا للأخطاء التى وقعت فيها الوزارة العام الماضي؟ أم هي محاولة لتصحيح المسار؟
ونرصد في التقرير التالي
أبرز التغييرات التى ستطرأ
على المنظومة التعليمية قبل الجامعية في
العام المقبل، كما أكد عليها الدكتور
طارق شوقي في مؤتمر صحفي يحمل عنوان «مستجدات نظام
التعليم الجديد ونظام التقييم المعدل في
المرحلة الثانوية» أو كما يطلق عليه نظام التعليم
الجديد «2.0» ونظام
التقييم المعدل في المرحلة الثانوية «1.1»،
لكشف الغموض الذى كان وما زال يحيط بمنظومة
التعليم الجديدة منذ أن أعلنت في بداية العام الماضي.
تقديم موعد الدراسة
تغييرات العام الدراسي الجديد بدأت بتقديم موعد الدراسة لتبدأ 11 سبتمر على أن ينتهي الفصل
الدراسي الأول في 23 يناير من العام المقبل؛ ما
يعني زيادة مدة العام الدراسي مقارنة
بالسنوات الماضية، لا سيما أن الدراسة
بدأت العام الماضي في 20 سبتمر في جميع المراحل
التعليمة على حد سواء.
اقرأ أيضا: انطلاق المرحلة الثالثة من تنسيق الثانوية العامة
الوزير أرجع
السبب في مد زمن الدراسة في العام المقبل 10 أيام، إلى أن هذه الزيادة تصب في مصلحة الطلاب حتى يتمكنوا من استيعاب المواد الدراسية،
وأن مصر هي الدولة الوحيدة التي يقل فيها
العام الدراسي عن 100 يوم؛ لأن الأهالي يفضلون
بقاء أبنائهم في المنازل بدلا من المدارس.
إلغاء الثانوية التراكمية
من أبرز
التغييرات التى ستطرأ على العملية
التعليمية بداية من سبتمر المقبل، اعتبار
الصف الثاني الثانوي للعام المقبل سنة
نقل عادية خارجة عن نظام التقييم التراكمي
مع الاستعانة بأفضل المعلمين
لتدريس محتوى المناهج للصفيين الأول
والثاني الثانوي من خلال بنك المعرفة، لحاجة
الوزارة إلى تحقيق المزيد من التدريب
للطلاب، وحتى يتسنى للوزارة تقييم التجربة
بالكامل، وبخاصة أن النظام المعدل لم يعرض
بعد على مجلس النواب ولم يتم تعديل نظام
الثانوية العامة من قبل وزارة
التربية والتعليم.
القرار الصادر من وزارة
التربية والتعليم يلغي الثانوية التراكمية
لهذا العام، ويجعل الدفعة القادمة في
الصف الثالث الثانوي هي آخر دفعة في نظام
الدراسة والامتحانات، حيث سيتم تطبيق
نظام التقييم المعدل بالنظام الجديد على
الدفعات التالية.
تدريب المعلمين
من الأمور المهمة التى
عرضت وزارة التربية والتعليم لانتقادات
واسعة العامة الماضي من قبل أولياء الأمور،
عدم تدريب المعلمين على منظومة التعليم
الجديدة واستخدام التكنولوجيا في تدريس
المناهج، الأمر الذى دفع الوزارة إلى
تلافيه في العام الجديد، إذ أكدت تدريب معلمى الصفين الأول والثانى
الثانوى بدءًا من 14 سبتمبر المقبل على إستراتيجيات التعلم
والتقنيات الحديثة وإستراتيجيات التدريس
لتنمية مهارات الطلاب، بشكل يومي على مدار
العام الدراسي بالتوازي مع حصولهم على المحتوى العلمي من خلال بنك المعرفة.
تغيير في الكتب
من التغييرات التى
ستشهدها مرحلة رياض الأطفال في العام المقبل، اختلاف شكل كتب اللغة العربية
والرياضيات واللغة الإنجليزية والتربية
الدينية عن العام الماضي، بالإضافة
إلى شكل الفصول وطريقة التدريس التي اختلفت
لتواكب المناهج الجديدة، الصف الثاني
الابتدائي هو الآخر طالته التغييرات إذ أعد لهم كتاب خاص بالرياضيات والباقة باللغة العربية،
ويأتى هذا بالتزامن مع تخصيص الوزارة
كتاب المستوى الرفيع في اللغة
الإنجليزية «connect
plus» للصفين الأول والثاني الابتدائي
للفصلين الأول والثاني.
بداية من العام المقبل
سوف تبدأ الوزارة في توزيع أجهزة التابلت
على طلاب الصف الأول الثانوي الجديد، مع اختلاف بسيط تمثل في تغيير القلم
الخاص به عن الذى تم استخدامه
العام الماضي نظرا لوجود العديد من
الشكاوى من قبل الطلاب، على أن يبدأ توزيع
أجهزة «التابلت» على طلاب الصف الأول الثانوي مع بداية
العام الدراسي الجديد على دفعات مع
احتمالية عدم تسليمه في بداية العام، بعد
أن تعاقدت الوزارة على شحنة جديدة مع شركة "سامسونج".
امتحانات إلكترونية
العام المقبل سيتم اختبار
طلاب الصفين الأول والثانى الثانوى
إلكترونيا بإجمالى قرابة مليون و200 ألف طالب إلكترونيا مع تذليل جميع
العقبات أمام الطلبة، ويأتى هذا بعدما
تمكنت الوزارة من عقد امتحانات الصف
الأول الثانوى العام الماضي
إلكترونيا وتصحيح قرابة 36 مليونا.
اقرأ أيضا: التعليم: زيادة درجات 23 ألف تظلم من نتائج الثانوية
أما فيما يتعلق بامتحانات
المصريين في الخارج، الذين
أدوا الامتحانات العام الماضي ورقيًّا، فمن
المتوقع أن تضع الوزارة معايير عادلة
وحلولا جذرية لتيسير الامتحانات عليهم
بعد وجود مشكلات في نظام امتحانات العام
الماضي، على أن تكون إلكترونية، وهذا حسبما
شدد عليه شوقي، «في
غش كتير، وسيتم إعلان الحلول المقترحة
لامتحانات أبنائنا بالخارج قريبا».
تغير نظام طلاب المنازل
خلال العام المقبل سيتم
تذليل العقبات أمام طلاب المنازل والخدمات
لتأدية الامتحانات إلكترونيًّا لجميع طلاب الصف الأول والثاني الثانوي، بالإضافة
إلى تطبيق نظام تعريب اللغات
خلال الامتحانات لطلبة المدارس اللغات
في الصف الأول والثانى الثانوي لهذا العام، إذ يختار الطالب لغة الامتحان المناسبة
له، بعد موافقة مجلس النواب على هذا
الإجراء.
القضاء على الدروس الخصوصية
إلغاء السنة التراكمية
لهذا العام يقضي على الدروس
الخصوصية ويجعلها غير ذات جدوى، بحسب ما
صرح به الوزير عندما وجه نصيحة للطلاب
المقبلين على حجز الدروس الخصوصية «اللى
عايز ياخد دروس بنقوله بلاش تضيع فلوسك
لأن نوعية الأسئلة لها تقييم تقيس فهم
نواتج التعلم».
الوزير
أضاف أن الامتحانات الإلكترونية ستكون أدق
وتتسم بالشفافية في التصحيح، وبها أقل
قدر من التدخل البشري، «مش
هتستفيد أي حاجة وهتضيع فلوسك على الفاضي
ومحدش هيعرف يوصلك للمطلوب منك غير المدرس
المدرب إنما الدروس الخصوصية غير مفيدة».
مفاهيم جديدة
بداية من العام المقبل وحتى 2021،
ستقوم الوزارة ببناء مناهج جديدة لجميع
الصفوف، على
أن تكون البداية برياض الأطفال والثانوية العامة، حتى تمتلك مصر مصفوفة متكاملة بداية من مرحلة رياض
الأطفال حتى الثانوية العامة، تتسق مع
رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، مع
إدخال مفاهيم جديدة في المناهج ومنها
مفاهيم بيئية وسياحية والهوية والتاريخ.
بعد انطلاق العام الدراسي
الجديد، الذي ينتقل فيه نظام التعليم
الجديد "تعليم 2.0" للصف الثاني
الابتدائي، تبدأ إعداد مناهج الصفوف،
الثالث الابتدائي، والأول الإعدادي،
والأول الثانوي، وفي العام التالي تعدل
مناهج الصفوف: الرابع
والخامس والسادس الابتدائي، والثاني
الإعدادي والثاني الثانوي، بحيث تكون
المناهج الجديدة موجودة بالفعل خلال
العام 2020- 2021".
اقرأ أيضا: وزير التعليم: اختبارات أولى وثانية ثانوي إلكترونية