طالبت ريم المواطنين بضرورة الكشف النفسي، قائلة على صفحتها: "بجنيه واحد بس تقدر تغير حياتك وترتاح والظروف اللى شايفها ضدك هتلاقيها حلول هتحس بسعادة"
ظهرت «ريم مهنا» على السوشيال ميديا لتثير الجدل على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، من خلال مقطع فيديو تقول فيه إنها أجرت عملية تجميد للبويضات.
وقالت ريم في الفيديو: «بما إني لسه ماتجوزتش وناوية مش هتجوز غير بعد الثلاثين علشان كده أنا عملت عملية تجميد البويضات، موضحة أنها عندما ذهبت لأحد الأطباء تطالبه بإجراء عملية تجميد بويضات لها فاندهش من قرارها قائلا: أنا عمري ما سمعت إن فيه واحدة في مصر طلبت الطلب ده"، في التقرير التالي نتناول ردود أفعال نشطاء السوشيال ميديا حول عملية تجميد البويضات.
وعن عملية تجميد البويضات، قالت ريم: "الدكتور يقوم بإعطاء حقن تعمل على تنشيط إفراز البويضات ويوم العملية اللي بتاخد أقل من ساعة الدكتور بيفتح ثلاثة أو أربعة فتحات صغيرة جدا بياخد منهم البويضات وبعدين يحطها في تلاجة تتجمد فيها، وتقعد من 20 إلى 30 سنة للحفاظ عليها".
وأكدت ريم أنها قامت بعمل سيرش عن العملية
وعن عملية تجميد البويضات، قالت ريم: "الدكتور يقوم بإعطاء حقن تعمل على تنشيط إفراز البويضات ويوم العملية اللي بتاخد أقل من ساعة الدكتور بيفتح ثلاثة أو أربعة فتحات صغيرة جدا بياخد منهم البويضات وبعدين يحطها في تلاجة تتجمد فيها، وتقعد من 20 إلى 30 سنة للحفاظ عليها".
وأكدت ريم أنها قامت بعمل سيرش عن العملية قبل إجرائها، واكتشفت أن تجميد البويضات هو أنسب الحلول لإمكانية الزواج في أي وقت، أنها أجرت العملية لحين ظهور الزوج المناسب، ولاقتناعها أيضًا بالجواز بعد سن الثلاثين وارتفاع سن الزواج في مصر، وأنها تعمل على بناء مستقبلها، قائلة: "أنا ماضمنش إن أنا هتجوز امتى بعد الـ30 حسب ما هقابل البني آدم المناسب بالنسبة لي، ممكن يحصل الزواج عند سن الأربعين ويكون هناك مشكلة في الحمل".
وأضافت ريم مهنا أنه بعد زواجها في سن متقدمة إن لم يحصل حمل بشكل طبيعي فسيقوم الطبيب المعالج عن طريق البويضة بعمل عملية حمل أطفال أنابيب، وعن رأي أهلها في إجرائها العملية: "أفكارى بتجنن أمى"، مطالبة صديقاتها بإجراء عملية تجميد بويضاتهن.
طالبت ريم المواطنين بضرورة الكشف النفسي، قائلة على صفحتها: "بجنيه واحد بس تقدر تغير حياتك وترتاح والظروف اللى شايفها ضدك هتلاقيها حلول هتحس بسعادة إنت مش هتحس بأحاسيس اول مرة تجربها ومكنتش عارف إنك ممكن تحسها، مش هتصدق إلا لما تروح تكشف وتواظب بجنيه واحد بس أو أكتر شوية تقدر تاخد جلسات علاج نفسى أو تكشف عند طبيب نفسى".
وعن ردود أفعال نشطاء التواصل الاجتماعي على الفيديو الذي نشرته ريم، اعترض الكثير على فكرة بسبب الحكم الشرعي والتكلفة أيضًا، في حين رحب البعض، مثل بسمة طارق، قائلة: "قكرة جميلة ربنا يرزقك بالزوج الصالح".
وعلقت أميرة حجازي: "جريئة وقوية وجميلة، إنتي جميلة يا ريم ربنا يكرمك ويعزك ويرزقك كل خير"، وردت رشا عبد السلام: "معجبة جدا بتفكيرك وبشجاعتك وكمان رغبتك إنك تساعدي غيرك".
ومن المعارضين للفكرة، قالت ماهي: "القانون في مصر بيمنع العملية دي إلا في حالة الأمراض مثلا والعلاج الكيماوي وحاجات محددة، مش بالبساطة دي".
وعلق الدكتور أسامة الجمراوي: "العملية بتبقى غالية وكمان بتتطلب إنك تدفعي مبلغ كل سنة عشان يحتفظوا بالبويضات".
واستكمل علي: "إننا نسبق الأحداث أو نخطط كده ده خطأ وبالذات في مسألة الارتباط لأننا مش نعرف ايه هيحصل بعد ثانيه ف حياتنا اللي ربنا رايده هيكون، وعموما ربنا يرزقك بالخير دايما".
وعارض أحمد عبد الناصر الفكرة: "لا حول ولا قوة إلا بالله، ربنا يهديكى يا بنتى.. جمدتى إيه ونيلتى إيه وكرير إيه، الله يهديكى"، وقالت نور دياب: "إحنا ليه بنعقد الدنيا، إتجوزى حد من معارفك".
وأوضح عمر حمودة: "بمناسبه البنت اللي جمدت بويضاتها عشان مافيش راجل مناسب، والله الرجالة المناسبين كتير، بس ماحدش بيعجب بيهم لإن مقاييس الاختيار اتغيرت وماحدش يصدق الكلام اللي بيتقال على سوشيال ميديا من البنات عن مقاييس الاختيار، لأن الواقع حاجة تانية خالص، البنت هي أساسا استمرار العلاقة ونهايتها مش الراجل".