الإفتاء: داعش أكثر التنظيمات نشاطا الأسبوع الماضي
٠٥ سبتمبر ٢٠١٩ - ١٠:٤٩ ص
داعش - صورة أرشيفية
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، في تقرير له، صادر اليوم الخميس، إن نشاط الجماعات الإرهابية فى النصف الثاني من عام 2019، ما زال مستمرا ومتزايدا بالرغم من الجهود التنسيقية، التي تقوم بها أجهزة الأمن في مختلف البلدان، موضحا أن مؤشر الإرهاب الأسبوعي الصادر عنه، رصد أن الجماعات الإرهابية نفذت 18 هجوما إرهابيا في 9 دول مختلفة، أدت إلى سقوط ما يقارب 148 ما بين قتيل وجريح، إذ أودت بحياة 90 شخصا وإصابة 58 شخصا.
وأوضح المرصد أن العراق جاء في المركز الأول، إذ شهدت محافظات العراق تنفيذ 6 هجمات خلال الأسبوع، ثم حلت أفغانستان في المركز الثاني بواقع 3 هجمات، ثم نيجيريا بواقع 3 هجمات، فيما شهد (الصومال، النيجر، باكستان، كشمير، مالي، بوركينافاسو) هجوما واحدا نفذته جماعات مختلفة.وتابع أن العمليات الإرهابية خلال الأسبوع
وأوضح المرصد أن العراق جاء في المركز الأول، إذ شهدت محافظات العراق تنفيذ 6 هجمات خلال الأسبوع، ثم حلت أفغانستان في المركز الثاني بواقع 3 هجمات، ثم نيجيريا بواقع 3 هجمات، فيما شهد (الصومال، النيجر، باكستان، كشمير، مالي، بوركينافاسو) هجوما واحدا نفذته جماعات مختلفة.
وتابع أن العمليات الإرهابية خلال الأسبوع الماضي نفذتها 7 جماعات إرهابية تنشط في الدول التسع، مؤكدا أن تنظيم داعش يعتبر أكثر التنظيمات الإرهابية نشاطا، خلال الأسبوع الماضي، بالرغم من خسارته الفادحة إذ جاء في المركز الأول على مؤشر التنظيمات الأكثر تنفيذا للعمليات الإرهابية خلال الأسبوع بواقع 7 هجمات، وجاءت هجمات التنظيم في العراق وغرب إفريقيا.
وأكد المرصد أنه بالرغم من مساعي إحلال السلام في أفغانستان وإجراء مفاوضات مباشرة مع حركة طالبان فإنها ما زالت مصرة على تنفيذ عملياتها الإرهابية، فاحتلت المركز الثاني بواقع 3 هجمات في أفغانستان، فيما تنشط جماعات أخرى قريبة منها في أفغانستان وكشمير مثل حزب الأحرار وجيش محمد بتنفيذ كل منهما هجوما واحدا، وجاء في المركز الثالث تنظيم بوكو حرام بواقع هجومين، وفي المركز الرابع الجماعات الموالية للقاعدة في غرب إفريقيا بواقع هجومين، بينما نفذت حركة الشباب الموالية للقاعدة هجوما واحدا.
وذكر أن التنظيمات الإرهابية اعتمدت خلال الأسبوع الماضي على إطلاق النار بشكل عشوائي ومنظم خاصة ضد قوات الأمن، ما يشير إلى تراجع تكتيكات تلك التنظيمات والقدرات اللوجستية واعتمادها على نصب الكمائن، ما يتطلب تنسيقا أمنيا واسعا لاستباق العمليات الإرهابية والهجمات على الكمائن والدوريات الأمنية.