الصحف تناولت هجوم وزير الدفاع الأمريكي السابق جيمس ماتيس ضد الرئيس السابق باراك أوباما، إذ اتهمه في كتابه الجديد الذي شارك في تأليفه مع بنغ ويست، بأنه زاد من تبجح إيران
أطلعتنا مانشيتات الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الإثنين، على أداء الحكومة السودانية لليمين الدستورية، وأبرزت تطورات الأزمة الإيرانية، كما تناولت الصحف البيان المشترك من السعودية والإمارات حول الأزمة اليمنية.
وذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن الحكومة الانتقالية السودانية تعهدت في أول اجتماع لها عقب أدائها اليمين الدستورية أمام مجلس السيادة، مساء أمس الأحد، بصون التضحيات العظيمة والعمل على تحقيق أهداف الشعب.
وقال وزير الإعلام في الحكومة الجديدة، فيصل محمد صالح، إن المهمة الملقاة على عاتق الحكومة مهمة مشتركة.
وأضاف صالح، خلال مؤتمر صحفي عقب أداء الحكومة اليمين: "كل منا يعمل من موقعه لتحقيق الأهداف"، مشددا على سعي حكومة حمدوك لتحقيق تطلعات الشعب السوداني، والأهداف التي قدم من أجلها تضحيات كثيرة.
وأشارت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان، قال في إفادات عقب أداء اليمين الدستورية،
وأضاف صالح، خلال مؤتمر صحفي عقب أداء الحكومة اليمين: "كل منا يعمل من موقعه لتحقيق الأهداف"، مشددا على سعي حكومة حمدوك لتحقيق تطلعات الشعب السوداني، والأهداف التي قدم من أجلها تضحيات كثيرة.
وأشارت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان، قال في إفادات عقب أداء اليمين الدستورية، إن أداء اليمين الدستورية أمس، يكمل تأسيس الحكومة المدنية كاملةً بمشاركة عسكريين هما وزيرا الداخلية والدفاع.
وأوضح أن ثمانية عشر وزيرا أدوا اليمين الدستورية، وأن نقاشا دار حول الوزير التاسع عشر، أدى إلى تعديل المرسوم الدستوري بتوافق المجلسين، ليؤدي الوزراء اليمين الدستورية، وإرجاء تعيين وزيري الثروة الحيوانية والسمكية، والبنية التحتية لوقت لاحق.
وتعهد وزير المالية والاقتصاد إبراهيم البدوي، بإنفاذ برنامج اقتصادي نهضوي يعكس قيم الثورة، ويتضمن برنامجا اقتصاديا إسعافيا للمئتي يوم الأولى، والذي يهدف لتحقيق خمسة محاور رئيسية هي تثبيت الاقتصاد الكلي وإعادة هيكلة الموازنة ورفع الجهد المالي للإيفاء بالالتزامات تجاه الشعب في الرفاه الاجتماعي، والصرف على التعليم والصحة والتنمية.
وبالانتقال إلى الشأن الإيراني، ذكرت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان "طهران تلوح بانتهاكات جديدة.. وفرنسا: خطوات سلبية"، أنه بينما هددت إيران بالمزيد من الانتهاكات النووية، وصف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دوريان الإجراءات التي اتخذتها للتنصل من الاتفاق النووي بأنها "سلبية"، لكنها ليست نهائية، إذ يمكنهم التراجع عنها.
وعدَّ لودريان أن طريق الحوار لا يزال مفتوحا، مضيفا أن باريس ستواصل السعي لحوار من أجل عودتها إلى الالتزام الكامل بالاتفاق.
وقال لمحطة "أوروبا 1" أمس الأحد، إن إيران قامت برد سيئ على القرارات الأمريكية، لافتا إلى أن إيران لا تزال أمامها عدة شهور قبل أن تصبح قادرة على صنع قنبلة نووية.
وتحت عنوان "إيران تتهم الأوروبيين بالإخفاق التام"، ذكرت "الخليج" أن مسؤولا نوويا إيرانيا رأى أن الاتحاد الأوروبي أخفق في تنفيذ التزامات الاتفاق النووي، بينما طالب مسؤول نووي أممي طهران بالتعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورأت فرنسا أن طريق الحوار مع طهران لا يزال مفتوحا.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أمس الأحد: "أخفقت الأطراف الأوروبية للأسف في الوفاء بالتزاماتها. الاتفاق النووي ليس طريقا من اتجاه واحد، وإيران ستتصرف بناءً على هذا مثلما فعلنا حتى الآن، بتقليص التزاماتنا تدريجيا".
وأضاف: "ستواصل إيران تقليص التزاماتها النووية ما دامت الأطراف الأخرى تتقاعس عن الوفاء بالتزاماتها".
تناولت صحيفة "الحياة" الشأن ذاته تحت عنوان "إيران تكثف ضغوطها على أوروبا وتلوح بخطوة استثنائية لتقليص التزاماتها النووية"، حيث كثفت إيران ضغوطها على أوروبا، ملوحة بإعلان وشيك عن خفض ثالث في التزامها بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، إن لم تستطع تصدير نفط.
ويسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إقناع الولايات المتحدة بمنح إيران خطا ائتمانيا قيمته 15 بليون دولار، ما يعادل مستحقاتها النفطية لأربعة أشهر.
وتحت عنوان "آثار يورانيوم في مخزن سري بطهران"، ذكرت "الشرق الأوسط" أن مصادر دبلوماسية مطلعة على عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كشفت عن عينات أخذتها الوكالة من موقع في طهران، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "مخزن نووي سري"، وأظهرت وجود آثار لليورانيوم لم تقدم إيران أي تفسير لها حتى الآن.
ونقلت "رويترز" عن المصادر الدبلوماسية أن الوكالة تحقق لمعرفة مصدر جزيئات اليورانيوم، وطلبت من إيران تقديم تفسير، لكن طهران لم تفعل ذلك، ما يؤجج التوتر مع واشنطن.
من جانبها تناولت صحيفة "البيان" الإماراتية البيان السعودي- الإماراتي المشترك، حيث رحبت السعودية والإمارات باستجابة الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي للدعوة للحوار.
وشددتا، في بيان مشترك، على ضرورة استمرار الأجواء الإيجابية والتحلي بروح الأخوة ونبذ الفرقة والانقسام.
وأوضح البيان أن الدولتين عملتا "بتنسيق وثيق مع مختلف الأطراف على متابعة التهدئة ووقف إطلاق النار، والتهيئة لانطلاق الحوار بشكل بنّاء يسهم في إنهاء الخلاف ومعالجة آثار الأزمة".
وأوضحت "الشرق الأوسط" أن الدولتين أكدتا استمرار جهودهما السياسية والعسكرية كافةً؛ لاحتواء تلك الأحداث.
ورحب المجلس الانتقالي الجنوبي بالبيان المشترك، وأكد نزار هيثم، الناطق باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الحوار هو المسار الذي طالب به المجلس الانتقالي منذ اليوم الأول، إيمانا بأنه الوسيلة الفضلى والأقوى للوصول إلى حلول عادلة لجميع الملفات والقضايا العالقة، بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، والمصالح العليا للشعب الجنوبي.
وتحت عنوان "ماتيس مهاجما أوباما: قلص نفوذ واشنطن.. وزاد تبجح إيران"، كشفت "عكاظ" عن أن وزير الدفاع الأمريكي السابق جيمس ماتيس شن هجوما لاذعا ضد الرئيس السابق باراك أوباما، واتهمه في كتابه الجديد "استدعاء إشارة فوضى.. تعلم تولي القيادة"، الذي شارك في تأليفه مع بنغ ويست، بأنه زاد من تبجح إيران، وقلص النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط.
وبحسب ما نشرته مجلة "ناشيونال ريفيو" الأمريكية أمس، فإن ولاية ماتيس في القيادة المركزية استمرت من عام 2010 إلى عام 2013، وكتب ماتيس أن إدارة أوباما خلال هذا الوقت اتخذت خطوات أدت إلى تقليص النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط الكبير، ومكنت إيران من التبجح.
وذكرت "الشرق الأوسط" أن المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقي، اتهم أمس، حكومة قطر بأنها تقف خلف العمليات التي تشنها قوات طالبان في أفغانستان، وذلك بعد ساعات على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء اجتماع سري كان مقررا مع قادة طالبان في كامب ديفيد، ووقف مفاوضات السلام مع الحركة، على خلفية تبنيها هجوما في العاصمة الأفغانية.