أذناب العصابة.. «الدفاع الجزائرية» تهاجم المعارضة
تحرير:وكالات
١٠ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٢:١١ م
قائد الجيش الجزائري
وجهت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الثلاثاء، اتهامًا لما أسمتهم بـ"أذناب العصابة" من "أحزاب مرفوضة شعبيًا وأقلام مأجورة والقنوات المشبوهة، بالتحامل على المؤسسة العسكرية".
وأكدت وزارة الدفاع في بيان لـ"مجلة الجيش"، أن الأحزاب المرفوضة شعبيًا لا هم لها دومًا سوى الانتقاد والعويل، وفقا لـ"رويترز".
وقالت الوزارة: إن "رموز نظام بوتفليقة يتحاملون على المؤسسة العسكرية، مستنكرة الطريقة التي كان يٌختار بها رؤساء الجزائر منذ استقلال البلاد عام 1962، قائلة: "عهد صناعة الرؤساء والإملاءات ولى بدون رجعة".
وفسر مراقبون حديث وزارة الدفاع الجزائرية للمرة الأولى عن "ملف صناعة رؤساء الجزائر" الذي كان من بين المواضيع الممنوعة من التداول سياسيًا وإعلاميًا، إلى الضربات التي تلقتها الدولة العميقة، خاصة بعد سجن رئيس جهاز المخابرات الأسبق الفريق المتقاعد محمد مدين، المشهور باسم "صانع الرؤساء".
وفيما يتعلق بـ"الإملاءات"،
وفسر مراقبون حديث وزارة الدفاع الجزائرية للمرة الأولى عن "ملف صناعة رؤساء الجزائر" الذي كان من بين المواضيع الممنوعة من التداول سياسيًا وإعلاميًا، إلى الضربات التي تلقتها الدولة العميقة، خاصة بعد سجن رئيس جهاز المخابرات الأسبق الفريق المتقاعد محمد مدين، المشهور باسم "صانع الرؤساء".
وفيما يتعلق بـ"الإملاءات"، فيرى مراقبون أن المقصود بذلك هو "الفيتو أو التأشيرة التي تأتي من جهات خارجية لقبول أو رفض اسم لرئاسة الجزائر"، مرجحة أن يكون المقصود من ذلك فرنسا.
ويرجح المتابعون أن يكون المقصود في افتتاحية مجلة الجيش الجزائري تلك "القنوات الإخوانية الممولة من تنظيم الحمدين الحاكم في قطر"، وهو ما يؤكد ما انفردت به "العين الإخبارية" في تقارير سابقة عن أجندة قطرية مشبوهة ضد الجزائر رصدت لها آلاتها الدبلوماسية والمالية والمخابراتية، بحسب "سكاي نيوز".